أفاد مراسل صحيفة العراق بالموصل ان فرقة المشاة السادسة عشر تحرر مناطق حضرة السادة والاحمدية في المدينة القديمة من الساحل الايمن بالموصل
وقال مراسل صحيفة العراق ن “ثلاثة من خبراء المتفجرات بتنظيم داعش الارهابي قتلوا، اليوم ، بإنفجار اثناء محاولتهم تفخيخ سيارة مفخخة في احد مواقع التفخيخ والمتفجرات في الساحل الايسر بقضاء الشرقاط (50 كم شمال صلاح الدين)”، مبينا ان “من بين القتلى شخص يحمل الجنسية البرطانية ويكنى بأبو ابراء المهاجر، ويعتبر واحد من خبراء التفجير واعداد الاسلحة التابعة للتنظيم
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن “المعلومات الاولية تشير الى ان القتلى وصلوا قبل نحو شهر وهم من الفارين من الساحل الايمن من الموصل حيث تلقى التنظيم الارهابي الضربات القوية على ايدي القوات العراقية المشتركة في تلك المناطق”.يشار الى ان تنظيم “داعش” مازال يسيطر على الساحل الايسر من قضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين، فيما تستعد القوات الامنية لتحريره.
وافاد مراسل صحيفة العراق ان القوات الامنية احبطت قواتنامحاولة تسلل خمسة ارهابيين حاولو العبور سباحة عبر النهر من الموصل القديمة باتجاه الساحل الايسر ((حي دوميز وحي سومر))وكانوا يحملون معهم معدات وأجهزة محمولة في حاوية مطاطية وقد رصد رجال مديرية الاستخبارات العسكرية المنسوبين للفرقة السادسة عشر وابطال اللواء ٧٦ الارهابيين الخمسة وتم مناداتهم عبر مكبرات الصوت لتسليم أنفسهم الا انهم وعند وصولهم الضفة الاخرى فتحوا النيران باتجاه قطعاتنا الامنية ولم يستجيبوا للنداءات وبدورها ردت عليهم قواتنا الامنية وقتلتهم جميعا وتم الاستيلاء على الحاوية المطاطية التي تحمل المعدات والأسلحة
وقصف القوات الامريكية القوات العراقية في مجمع الشفاء الطبي بطريق الخطأ وسقط وجرح الكثير كما حصل الشيء نفسه في باب لكش
وقالت قيادة العمليات المشتركة القوة الجوية قامت عدة ضربات جوية لأهداف منتخبة بطائرات ال F16 في قاطع تلعفر اسفرت الضربات عن:
١-تدمير وكر يجتمع فيه بعض عناصر داعش الارهابي
٢-تدمير معمل للتفخيخ.
٣-تدمير معمل للعبوات الناسفة.
٤-تدمير مضافه يتواجد فيها عدد من الارهابيين
ولقيت عائلة كاملة مصرعها بانهيار منزلها وسط قضاء تلعفر غربي محافظة نينوى بسبب نفق تابع لتنظيم داعش الارهابي.
وقال مصدر امني ان عائلة تتألف من سبعة افراد بينهم اطفال لقيت مصرعها بانهيار منزلها وسط تلعفر غربي الموصل بسبب حفر تنظيم داعش نفقا اسفل المنزل ضمن سلسلة اجراءاته لترقب معركة الفصل المقبلة, واشار المصدر الى ان داعش يمنع الاسر التي تحفر اسفل بيوتها الانفاق الارضية او الخارجية من مغادرتها.
وقال قائد جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي ان قطعات الجهاز بصدد شن اخر هجوم ضد داعش في موقع ساقط عسكريا بالجانب الايمن من المدينة القديمة في الموصل.
وقال الاسدي في تصريح صحفي ان اخر محاولة لعصابات داعش من اجل تخليص بعض قادتهم باءت بالفشل الذريع تماما وقد وجهنا نداءات لهم اما الاستسلام او الموت ، مشيرا الى استمرار عمليات نزوح السكان المدنيين .
واضاف ان المسافة التي تفصل قطعات جهاز مكافحة الارهاب عن اخر موقع لتجمع عناصر داعش لاتتجاوز 700- 750 مترا وهي لاتعني شيئا ضمن الحسابات العسكرية ، مبينا ان قطعات جهاز مكافحة الارهاب اعتقلت عددا من مقاتلي داعش المحليين في الجانب الايمن للمدينة القديمة ممن حاولوا التسلسل مع النازحين “.
واعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت ان 4 فرق من الشرطة الاتحادية شرعت بالتوغل من شارع الفاروق وسط المدينة القديمة باتجاه مناطق باب الطوب والسرجخانة وباب جديد وباب لكش لاستعادة السيطرة عليها وطرد الجماعات الارهابية منها.
واضاف جودت ان وحدات الشرطة الاتحادية في جنوب المدينه القديمه تتقدم من ثلاثة محاور نحو اهداف المرسومة مسنودة بطيران الجيش وطائرات الرصد المسيرة وتخوض اشتباكات شرسة مع عناصر التنظيم الذين تترواح اعدادهم 300ارهابيا .
واكد الفريق جودت ان قواته قتلت 63ارهابيا بينهم 5 قياديين بينهم الارهابي أبو احمد الجبوري وزير ديوان الشرطة العسكرية والارهابي أبو فاطمه الانصاري المسؤول العسكري في الجانب الايمن مغربي الجنسيه والارهابي أبو انس السوري مسؤول المفارز في الجانب الايمن والارهابي أبو رقية مسؤول المشاجب في الجانب الايمن
ودمرت 14عجلة مفخخة و52 عبوة ناسفة و6ثكنات للدواعش واستولت على مواد كيمياوية واحزمة ناسفة واسلحة ثقيلة متنوعة ومستودع للمقذوفات للحربية.