تجري الان  اشتباكات متقطعة بين الحشد التركماني وعناصر من  البيشمركة في طوز خرماتو بعد استهداف  حسينية ده ده غائب في الحي العسكري وتم تدمير دورية للبيشمركة

انقر هنا

ودخلت الفرقة التاسعة الى معسكر كي وان واخراج البيشمركة

وقال جيمس ماتيس وزير الدفاع الامريكي نراقب الوضع في كركوك عن كثب ونعمل على منع وقوع أي نزاع

وأضاف ماتيس في حديث لمجموعة من الصحفيين اليوم الجمعة: “نعمل من أجل ذلك. و وزير الخارجية الأمريكي يقود الجهود لكن قواتي تعمل أيضا على ضمان أننا نبقي أي احتمال لنشوب نزاع بعيدا عن الطاولة”، بحسب “رويترز”.
ووجه ماتيس رسالة للسلطات العراقية والكردية قال فيها: “ما زال الجميع يركزون على “داعش الإرهابي”. لا يمكننا أن نتقاتل الآن. لا نريد لذلك أن يتطور إلى حالة إطلاق نار”.

ونفى فؤاد معصوم نفيا قاطعا انباء صحفية زعمت انه يحمل رسالة او طلبات او شروط من الحكومة العراقية او اية جهة رسمية او شبه رسمية الى قيادة حزب طالباني او حكومة اقليم كردستان خلال زيارته الطارئة مساء اليوم الى مدينة السليمانية مؤكدا ان زيارته المذكورة تهدف الى بحث تطورات الازمة الراهنة

وكانت انباء قد تحدثت عن نقل   فؤاد معصوم، اليوم الجمعة، 13 تشرين الأول، 2017، مطالب حيدر العبادي، والحشد الشعبي، إلى قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني في السليمانية.

ووصل معصوم  إلى المحافظة، للاجتماع مع قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني، ونقل ست مطالب للحشد الشعبي والعبادي إلى الاتحاد.

وتتلخص هذه المطالب في ست نقاط، وكما يلي:

1- يطالب الحشد الشعبي بالسيطرة على مطار كركوك.

2-  يطالب الحشد الشعبي بالسيطرة على (معسكر) كيوان.

3-  يطالب الحشد الشعبي بالسيطرة على جميع الحقول النفطية

4- الحشد يطالب بتسلميه جميع مسلحي داعش المعتقلين لدى البيشمركة.

5- الحشد الشعبي يطالب بعودة الجيش العراقي إلى جميع المناطق التي كان يتمركز فيها قبل سيطرة داعش عليها.

6- الحشد الشعبي يطالب بإقالة محافظ كركوك من منصبه.

هذا وحدد الحشد الشعبي مهلة تمتد إلى الساعة الثانية ليلاً لتنفيذ هذه المطالب الستة.

وقدمت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الجمعة، مقترحاً من خمس نقاط لحل مشكلة تصدير النفط بين أربيل وبغداد.

فيما نص بيان الوزارة

1-أن تدفع الحكومة العراقية رواتب الموظفين والعاملين في إقليم كوردستان، من قوات البيشمركة، والشرطة، والآسايش، والمتقاعدين والبالغة شهريا (915 مليار دينار عراقي).

2- تؤمن بغداد الموازنة التشغيلية لإقليم كوردستان والبالغة 17% من إجمالي العائدات النفطية في العراق لغرض استخدامها في تشغيل المصافي ومحطات توليد الكهرباء.

3 تؤمن بغداد الموازنة التشغيلية لإقليم كوردستان والبالغة 17% من الموازنة التشغيلية الاتحادية، (عدا عن الموازنة والرواتب).

4-تضمن الحكومة العراقية دفع المستحقات المالية للشركات العالمية التي تعمل في مجال انتاج النفط في كوردستان وفق للعقود المبرمة لكي تواصل الشركات انتاج النفط وتحقيق الأرباح.

5- أو تقوم حكومة الإقليم بطرح مقترح سهل وهو: أن تُمنح حكومة الإقليم 17% من إجمالي الانتاج النفطي في العراق وكوردستان وتقوم حكومة الإقليم بتنفيذ النقاط أعلاه بنفسها.

وأوضح مسؤول مجلس قيادة كركوك-كرميان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، صلاح دلو، أنه “إذا كانت بغداد تبحث عن الحرب، فسوف نضطر للدفاع عن أنفسنا”.

وقال صلاح دلو،  إنهم “مستعدون لأي احتمالات غير مرغوبة”، متمنياً أن تراجع بغداد موقفها وتحركاتها، وألا تكون لدى بغداد نية للقتال”.

وأضاف دلو أنه “في حال كانت بغداد مصرةً على الحرب، فإنهم مجبرون على الدفاع عن أنفسهم وعن تراب إقليم كوردستان”.

واتهم رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني،اليوم الجمعة، رئيس الوزراء حيدر العبادي بتحشيد قوات في محافظتي كركوك ونينوى، داعيا المرجع الديني علي السيستاني والمجتمع الدولي إلى التدخل لـ”منع وقوع موجهات”.

ووقال نيجيرفان البارزاني في نداء له بعد أن بدأ رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بالتهديد خلال مؤتمر صحفي عقده في 10/10/2017 بهجوم قوات الجيش والحشد الشعبي على قوات البيشمركة وكوردستان، فإن زيادة تحشيد قوات الحشد والجيش مستمرة حول مدينة الموصل وصولاً إلى محيط كركوك وخانقين”.

وأشار إلى أن “حكومة إقليم كوردستان تدعو آية الله علي السيستاني وجميع الأطراف العراقية ومنظمات المجتمع المدني، ومؤيدي السلم، والأمم المتحدة، وأمريكا، والاتحاد الأوربي، والدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد داعش، والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والدول المجاورة إلى التدخل لإبعاد المنطقة من حرب جديدة”.

ودعا رئيس حكومة إقليم كوردستان “القوات العراقية وأي قوة خارجية أخرى إلى ألا تسعى إلى اندلاع تلك الحرب، لأنها ستحمل نتائج سئية جداً على الوضع الداخلي في العراق، والمنطقة بأسرها”.

وأكد أن “تلك الحرب في حال وقوعها ستكون أرضية لتقوية تنظيم داعش، والمنظمات الإرهابية الأخرى في المنطقة”.

ولافت إلى “أننا في حكومة إقليم كوردستان ومن أجل حل حقيقي للمشاكل كافة مستعدون للحوار”، مؤكداً أن “الطرف المقابل، والقائد العام للقوات المسلحة يتحملون مسؤولية التهديدات وما ينجم عنها من نتائج سيئة”.

فيما يلي نص نداء رئيس حكومة إقليم كوردستان إلى الأطراف العراقية والمجتمع الدولي بغية الحيلولة دون وقوع الحرب:

بعدما بدأ السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة بتاريخ 10/10/2017 خلال مؤتمر صحفي القيام بالتهديد بشن هجوم عسكري من قبل الجيش والحشد الشعبي ضد قوات بيشمركة كوردستان، وخلال الايام الاخيرة وبهدف شن الهجوم على قوات البيشمركة، يتم تحشيد قوات أكثر من الحشد الشعبي والجيش العراقي بشكل مستمر في أطراف مدينة الموصل وصولاً إلى إطراف كركوك وخانقين.

نحن كحكومة إقليم كوردستان ندعو من سماحة السيد علي السيستاني وكافة الاطراف العراقية وكافة منظمات المجتمع المدني وداعمي السلم، الامم المتحدة، الولايات المتحدة الامريكية، الاتحاد الاوربي، الدول الاعضاء في التحالف الدولي ضد داعش، الدول الاعضاء في المجلس الامن الدولي والدول الاقليمية للعب دورهم بصورة عاجلة والتدخل من اجل ابعاد المنطقة من حرب جديدة، وندعو الا تقوم القوات العراقية واية قوة خارجية باشعال فتيل هذه الحرب، لانها ستؤدي الى خلق تاثيرات سلبية كبيرة على الاوضاع الداخلية للعراق والمنطقة برمتها وكذلك تؤدي الى اعادة ارضية تقوية داعش والمنظمات الارهابية الاخرى في المنطقة.

نحن كحكومة اقليم كوردستان ومن أجل وضع حلول حقيقية لكافة المشاكل، نعبر عن استعدادنا لحوار بناء ونضع مسؤولية اية حرب ومآلاتها السلبية على عاتق الطرف المقابل والقائد العام للقوات المسلحة العراقية السيد حيدر العبادي.

واطلب من كافة مكونات شعب كوردستان من الكورد والعرب والتركمان والمسيحيين ان يكونوا على اتم استعداد وبمعنويات عالية للرد على اي عدوان، وان يدعموا البيشمركة لحماية كافة مدن كوردستان، لكي لا تتعرض مدننا على شاكلة الموصل والانبار والمدن العراقية الاخرى الى القتل الجماعي والهدم والخراب، كما وادعو كافة الاحزاب والاطراف الكوردستانية ان يكونوا موحدين
لحماية الامن والاستقرار والدفاع عن كوردستان.

مدن كوردستان كانت ملجأ لايواء مئات الالاف من النازحين واللاجئين ومشردي حرب داعش والحرب الطائفية في العراق، نتعجب من ان الحكومة العراقية تريد تخريب استقرار هذه المنطقة بشن هجوم عسكري.

في العام 2014 وبعد ان انهزم الجيش العراقي في كركوك والمناطق المحيطة بها تاركا وراءه اسلحة كثيرة لداعش، ذهبت قوات البيشمركة لنجدة مواطني هذه المناطق وحمتهم من بطش داعش، ومنذ ذلك الوقت تعيش هذه المناطق حالة من الامن والاستقرار لم تكن قد شهدتها من قبل، وهذه نتيجة تضحيات البيشمركة والشرطة والمؤسسات الامنية وتعاون المواطنين.

وقد اعلنا مرارا انه لا يمكن فرض اي حل على هذه المناطق من دون رغبة اهاليها، ويجب ان تكون هناك ادارة ذات تخصص تراعي مطالب ورغبات مكونات هذه المناطق ومن اجل ذلك فان حكومة اقليم كوردستان على استعداد لتقديم كافة اشكال التعاون.

ونكررها مرة اخرى اننا على استعداد للحوار والتفاوض ولسنا مع اللجوء الى الاسلحة لوضع الحلول.

يجب حل كافة المشاكل بطرق سلمية وعن طريق الحوار والتفاوض، وليس ان يتم الرد على دعوتنا للحوار والتفاهم بالتهديد وتحشيد القوات وبخطوات عملية نحو الحرب.

نێجيرفان البارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان

قال قائد الوحدة 70 في البيشمركة شيخ جعفر شيخ مصطفى في مؤتمر صحفي عقده في كركوك عقب اجتماع لقادة البيشمركة في المحافظة  لقد، “أفشلنا مخططا للحشد الشعبي للهجوم على مناطقنا في الليلة الماضية”، موضحا أن “الحشد الشعبي أرسل، أمس، رسالة الى البيشمركة طالبها فيها بإخلاء المقرات والمنشآت العسكرية وتسليمها لهم خلال ساعتين، وقمنا إثر ذلك بتعزيز قواتنا في المنطقة لمنع أي تحرك عسكري”.
واوضح  قائد قوات 70 التابعة لوزارة البيشمركة، “اننا لا نريد الحرب أو الإقتتال، لأننا وقفنا معاً مع القوات العراقية في مواجهة تنظيم داعش، ولكننا لن نسكت في حال حاولت بعض الاطراف الإعتداء علينا، ونتعهد لأهالي كركوك بأننا سندافع عنهم لأخر قطرة من دمائنا”.

واضاف إنه لم يتم تسليم اي ساتر أو موقع تابع لقوات البيشمركة للحشد الشعبي او القوات العراقية، بل أن البيشمركة تركت بعض المناطق التي ليس لها “أهمية عسكرية”.

وقال  إن “قوات البيشمركة استطاعت أن تحرر بعض المناطق من قبضة داعش الارهابي أثناء دخوله كركوك في وقتها وبنت بعض السواتر لمواجهة داعش ومنعه من الهجوم على المنشأت الصناعية واهالي كركوك”.

واضاف، “ان قوات البيشمركة وبحسب خطة تكتيكية عسكرية قد انسحبت من هذه المواقع الى مواقعها الاصلية فقط”.

وقالت القيادة العامة لقوات بيشمركة كوردستان، اليوم الجمعة، في بيان لها حول تحركات الحشد الشعبي والقوات العراقية، “نحن لسنا مع الحرب واراقة الدماء، ولكننا لن نسمح لأي طرف أن يعتدي علينا”.

واضاف البيان، “تقدمت قوات الحشد الشعبي وبعض القوات العراقية الليلة الماضية من مواقع تمركز قوات البيشمركة، وخصوصاً في الاماكن المحيطة بكركوك”.

موضحاً، ان “هذه التحركات بدأت بعد تصريحات وتهديدات اطلقها عدد من المسؤولين العسكريين والسياسيين العراقيين ضد الشعب الكوردستاني، مما يشير الى اشعال فتيلة الحرب والاعتداء على كوردستان”.

واردف البيان، “نحيط  الرأي العام والمجتمع الدولي بهذه التطورات ونحذر من وقوع كارثة كبيرة، اننا ضد الاقتتال واراقة الدماء، وندعو مجدداً الى حل المشاكل السياسية عن طريق الحوار،  واننا لن نقبل لهجة التهديد والوعيد من احد، وقوات البيشمركة جاهزة ومستعدة للدفاع عن الشعب الكوردستاني”.

داعياً جميع قوات البيشمركة الى الجهوزية التامة لحماية ارض وشعب كوردستان من اي اعتداء.

وقال مراسل صحيفة العراق  “لم يكن هناك اي اقتتال في كركوك وقوات البيشمركة هي التي انسحبت بإرادتها”.

وكان قائد المحور الرابع مسؤول غرفة عمليات البيشمركة في مناطق جنوبي كركوك اللواء رسول قادر أكد، اليوم الجمعة، أن قوات البيشمركة تحركت باتجاه مناطق جنوبي كركوك على خلفية تحركات القوات العراقية، لافتا الى أن الأوضاع طبيعية ومسيطر عليها ومستقرة في هذا المحور.

وقال قائد عسكري كردي ان قوات الحشد والفرقة الذهبية سيقتحمون كركوك للسيطرة على الحقول النفطية والمطار اذا فشل الحوار خلال 48 ساعة

ونفت العمليات المشتركة وجود اية معارك جنوب كركوك

وقالت ننفي  ماتناقلته بعض وسائل الاعلام اخبار انطلاق عملية عسكرية جنوب كركوك وتؤكد ان قواتنا مازالت تجري عمليات التطهير والتفتيش والمسك في المناطق المحررة وتحذر وسائل الاعلام التي تحاول ارباك الراي العام والتازيم بأتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وندعوا الجميع الى توخي الدقة وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية

وافاد مراسل صحيفة العراق ان الفوج ال36 المدرع التابع لفرقة العباس بالحشد الشعبي  يدخل تازة خورماتو وقرية البشير  وان القوات العراقية دخلت مقر اللواء 102 للبيشمركة بعد اخلائه

انقر هنا

https://www.youtube.com/watch?v=OiRtalAL27g

قال هيمن هورامي مستشار بارزاني على تويتر ان معلومات عن تجمع قوات الحشد للهجوم على مناطق كركوك و حقول النفط وان انسحاب قوات الأمريكية من مخمور ينذر بشيء

وأمر  حيدر العبادي، اليوم الجمعة ، بإيقاف دخول القوات الاتحادية إلى كركوك لمدة 48 ساعة، بعد أن أنزلت قوات البيشمركة الأعلام الكردية وأخلت ثكناتها في قريتي تازة والبشرية.

ووجهت هيرو ابراهيم احمد، زوجة طالباني رسالة الى شعب اقليم كوردستان، مساء الخميس 12/10/2017 اكدت فيهاضرورة بدء الحوار مع الحكومة الاتحادية في بغداد لحل جميع المسائل العالقة وإعتماد الدستور أساساً لذلك.

وأضافت هيرو إبراهيم أحمد، أن “جماهير وشعب كوردستان يواجهون اليوم عددا من الأزمات والمخاوف بالأخص عقب إجراء الإستفتاء، لذلك على كافة الأطراف المعنية وضع مصلحة مواطني كركوك والمناطق الكوردستانية الأخرى خارج إدارة الإقليم فوق أي مصالح أخرى”.

كما وقالت: “مع الأسف وبعد رحيل الرئيس مام جلال نحن نواجه اليوم مسؤولية كبيرة وتأريخية وان مرحلة الاستفتاء ونتائجه قد أنتهت لذا من الضروري البدء بمرحلة جديدة في سبيل مصلحة شعبنا”.

وأوضحت في بيانها، أن “هدفنا الاساسي هو تهدئة الأوضاع المتوترة في كركوك، لذا ندعو قوات البيشمركة والقوات العراقية إلى التحلي بالصبر والحكمة، كما وأدعو كافة الأطراف العراقية إلى التعامل مع هذه الاوضاع بكل مسؤولية وفتح باب الحوار والتفاوض بصورة قانونية وإعتماد الدستور كأساس لحل المشاكل العالقة”.

وكانت الحكومة العراقية قد ردت، مساء الأربعاء الماضي، بقوة على تصريحات إقليم كردستان، بشأن شن هجوم كبير على القوات الكردية في المناطق المتنازع عليها دستوريا بين الطرفين.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك”، أن تصريحات من هذا النوع صارت محاولة لإثارة المخاوف والهلع والخوف والهواجس بهذه الطريقة، وربما حتى بث الفرقة بين العراقيين بالحديث عن تصعيد عسكري وعمليات حربية

وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم، اليوم الجمعة، انه لن يتم “السماح”، للقوات العراقية والحشد الشعبي بالدخول الى المدينة، فيما بين ان اهلها مستعدون للتضحية من اجلها.

وذكر كريم خلال مؤتمر صحفي عقده بعد تفقده عدد من مناطق كركوك، ان “اهالي كركوك يحبون مدينتهم، وهم مستعدون دائماً للتضحية في سبيل حمايتها”.

واضاف كريم، “في العام الماضي، وخلال هذه الفترة تقريبا، تمكن اهالي كركوك وقوات البيشمركة من تحقيق انتصار كبير على عناصر تنظيم داعش الذين ارادوا احتلال المدينة، لذلك من الافضل لبغداد ان لا تفكر بحل المشاكل عن طريق ارسال القوات وان تبحث عن طريقة اخرى لحلحلة هذه الخلافات”.

وتابع، “منذ يوم اجراء الاستفتاء، وبغداد مستمرة بإصدار البيانات، ورئيس الوزراء مستمر يومياً بطلبات جديدة، إلا ان الكورد لديهم مطلب واحد وهو اننا لا نريد الإقتتال بل نريد حل المشاكل بسلام، ولكن الحكومة العراقية تفكر فقط في كيفية تمركز قواتها داخل كركوك، وهذا الامر لن يقبل به اهالي كركوك”.

واشار محافظ كركوك خلال زيارته لبعض اماكن تواجد قوات البيشمركة في ناحية بشير، “الحكومة العراقية كانت تفكر دائما بالسيطرة على هذه المناطق التي حررتها قوات البيشمركة بعد انتهاء الحرب مع داعش”.

وأفاد مصدر في البيشمركة اليوم الجمعة، بأن نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول، ترأس قوة من 6 آلاف مقاتل بالبيشمركة، وتوجهت الى كركوك.

وقال المصدر ان  كوسرت رسول ترأس قوة كبيرة تقدر بـ 6000 مقاتل، وهي في طريقها الى كركوك لمساندة قوات البيشمركة بمحيط المدينة”.

وأضاف، أن “هناك تحشد بكل محاور البيشمركة بمحيط كركوك”، فيما لفت الى أن “طائرات التحالف الدولي تحلق في سماء المدينة”.

وكان مصدر في الشرطة الاتحادية قد أفاد، ليل اليوم الجمعة، بوجود تحشد عسكري كبير من مختلف القطعات العسكرية العراقية بمحيط ناحية الرشاد وقصبة البشير، جنوبي كركوك.

وقال المصدر، إن “أبرز تلك القطعات الفرقة الالية التابعة للشرطة الاتحادية، والفرقة الثالثة اللواء التاسع، وقوات الرد السريع وجهاز مكافحة الارهاب والحشد الشعبي”.

وأضاف المصدر: “وصلنا امر التحرك عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل لكن لحد الان لم تتضح لنا وجهة تحركنا”، متوقعاً أن يكون “التحرك باتجاه مدينة كركوك”.

ومن محيط كركوك أكد مصدر في البيشمركة ان “قوات البيشمركة جاهزة للدفاع عن كركوك لكنا نتمنى ان لا يكون تصادم مع اي قوة عراقية لأننا جميعنا نقاتل داعش والحفاظ على اهالي كركوك من خطر الإرهاب”.

وقال سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، محمد حاجي محمود، “لقد جئنا الى كركوك لحمايتها وليس للإقتتال ونأمل ان تحل جميع المشاكل عن طريق الحوار”.

واضاف حاجي محمود في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، “جئنا لحماية مدينتنا، ونأمل ألا تكون هناك معارك او قتال، واتمنى ان يتم اختيار طريق الحوار لحل المشاكل، ولكن اذا ما كانوا هم يريدون الحرب، فنحن سنحمي ارضنا بدمائنا”.

واشار سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، “نعلم بأن قوات الحشد الشعبي متمركزة حالياً في منطقة البشير، وفي المقابل فأن قوات البيشمركة متمركز ايضا في مواقعها وجاهزة بالكامل”.

وأردف حاجي محمود، “لقد كنا نعتقد بأنه بعد سقوط نظام صدام، لن يفكر احد بإستعمال القوة، ولكن يبدو ان الوجوه وحدها تتغير بالنسبة لمن يحكمون العراق، فالتهديد والوعيد واستخدام القوات العسكرية امر طبيعي بالنسبة لهم”.

جانب من الاجتماع

 

وأعلن وكيل وزارة البيشمركة، سربست لزكين،  الخميس، 12 تشرين الأول، 2017، أن “القوات العراقية بدأت بالتحرك بالقرب من جبهاتنا”، مضيفاً أنه “لا نتلمس حسن نوايا من هذه التحركات”.

واجتمع وكيل وزارة البيشمركة مع القنصل الأمريكي في إقليم كوردستان، كين كروز، وناقشا معاً الأوضاع في خطوط التماس بين قوات البيشمركة والقوات العراقية والتنسيق بين قوات البيشمركة والجيش الأمريكي.

وأشار بيان صادر عن وزارة البيشمركة إلى أن وكيل الوزارة أعلن خلال الاجتماع أن “القوات العراقية بدأت بالتحرك العسكري قرب جبهات البيشمركة في سنجار وشمال الموصل وجنوب كركوك ولا نتلمس حسن نوايا من هذه التحركات”.

ودعا وكيل الوزارة، القنصل الأمريكي إلى منع حدوث تطورات غير مرغوب بها قد تؤدي إلى زعزعة الأوضاع”، وفقاً لما جاء في البيان.

في المقابل، قال القنصل الأمريكي في إقليم كوردستان: “نحن مطلعون على الأوضاع عن كثب، ونطالب الجميع بضبط النفس، ولن نسمح بحدوث أي أمر غير مرغوب به”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد