تواصل الحكومة العراقية إجراءات التحصين للحدود العراقية مع استخدام وسائل متطورة في حماية الحدود بينها نصب الكاميرات الحرارية والليلية واسلاك شائكة مع حفر الخنادق وزيادة الدوريات ومقترح لتسيير طائرات مسيرة للمراقبة.
حيث ان مخيم الهول السوري ووفقا لمراقبين بالشأن السياسي اكدوا انه لا يزال يشكل جزءا من التهديد لتلك الحدود، وحذروا من “أن بقاء ما يزيد عن 18 ألف عراقي داخل المخيم يمثل “قنبلة موقوته” تهدد الاستقرار في العراق”.
واكد الباحث السياسي مكرم القيسي إن “فكر داعش مازال منتشرا وبالتالي نحن نقول يجب علينا أن ننهي هذه المخيمات”، مضيفا أن “إرجاع النازحين إلى أراضيهم يمكن تغيير هذا الفكر ممكن تغير هذا الإصلاح هذا التجمع هو عبارة عن قنبلة موقوتة الآن”.
وعكست الزيارات الأخيرة لمسؤولين عراقيين لتفقد الحدود الغربية للبلاد، الاهتمام المتزايد للقيادة الأمنية برفع جاهزية القطعات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا، ومتانة منظومة الموانع التي تم بناؤها للحد من عمليات تسلل العناصر الإرهابية.
ورغم هذه الاستعدادت، لكن مراقبين أكدوا أهمية التوسع في استخدام تقنيات المراقبة الالكترونية لزيادة فعالية الدفاعات الحدودية.
وذكر العسكري المتقاعد أحمد جديان في تصريح صحفي ان ” الانتشار الكثيف لمختلف أصناف القوات البرية في المنطقة الحدودية، منع وقوع أي خروق في الفترة الماضية”.
واقترح “على الجهات المسؤولة أن يكون هناك تسير لطائرات مسيرة بالوقت الحاضر لتأمين الحدود بصورة كبيرة جدا”.