أوقفت السلطات الأمنية في مطار بيروت الدولي مساء الأحد، المخرج اللبناني-الفرنسي زياد دويري وأحالته إلى القضاء العسكري، ثم أخلت سبيله مؤقتا وحجزت جواز سفره.
وقال دويري، في اتصال هاتفي مع وكالة “أ ف ب”: “لقد تم توقيفي في مطار بيروت حوالي ساعتين ونصف الساعة وأطلقوا سراحي بعدما حجزوا لي جوازيّ سفري، الفرنسي واللبناني”.
وأضاف المخرج: “أنا مجروح جدا، أتيت إلى لبنان ومعي جائزة من مهرجان البندقية والأمن العام اللبناني سمح بعرض فيلمي، لا أعرف من وراء ما حصل، ثمة أذى في هذه المسألة وسنعرف في المحكمة من وراء هذه الدعوى”.
مصادر إعلامية لبنانية، قالت إن التهمة الموجهة إلى دويري هي “التعامل مع إسرائيل”.
وكان ناشطون وصحافيون طالبوا دويري، قبل أيام، بـ”الاعتذار” عن تصويره في إسرائيل جزءا من فيلمه السابق “الصدمة”، معتبرين أن ذلك يصب في خانة “التطبيع” مع هذه الدولة التي لا تزال في حالة حرب مع لبنان.
يشار إلى أن دويري أخرج العام 2013 فيلمه “الصدمة” الذي أثار جدلا ومنع من العرض في لبنان ومعظم الدول العربية، لمشاهده التي صورها في تل أبيب وضواحيها. الفيلم مقتبس من قصة لياسمينة خضرا بنفس العنوان، وبلغت تكلفة إنتاجه 1.5 مليون دولار بتمويل فرنسي ومصري ومركز الدوحة للأفلام.
المصدر: وكالات