قالت أنباء ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عاد إلى العاصمة بغداد بعد اختتام زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تضمنت إجراء سلسلة من اللقاءات والمباحثات والندوات والجلسات الحوارية وفعاليات أخرى وهي كالآتي:
لقاء الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن
استقبال وزير الخارجية أنتوني بلينكن
زيارة مقر البنتاغون ولقاء وزير الدفاع لويد أوستن
استقبال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا
استقبال وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس
استقبال وكيل وزيرة الخزانة الأمريكية والي أدييمو
رعاية توقيع 18 مذكرة تفاهم في الطاقة والاقتصاد وتطوير قطاع النفط والصناعة الدوائية
استقبال عدد من أعضاء مجلس النوّاب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي
استقبال رئيس التجمع الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي سيث مولتن
استقبال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي تيم كين
استقبال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور ليندسي غراهام
استقبال عدد من سفراء الولايات المتحدة السابقين الذين خدموا في العراق
استقبال رئيس مجلس القمح الأمريكي فينس بترسون
استقبال وفد بنك جي بي مورغان
استقبال رئيس شركة (جي أي فيرنوفا) لتكنولوجيا الطاقة سكوت سترازيك
استقبال وفد شركة (ستيلر إنيرجي) الأمريكية
استقبال وفد شركة (جنرال داينامكس) الأمريكية
استقبال وفد شركة (بيكر هيوز) الأمريكية
استقبال وفد شركة (لوكهيد مارتن) المسؤولة عن تصنيع طائرات (F16)
استقبال رئيس شركة (هانويل ) الأمريكية السيد كين ويست
استقبال رئيس شركة KBR للحلول التكنولوجية المستدامة السيد جي إبراهيم في هيوستن
لقاء عدد من الشركات الأمريكية الكبرى المتخصصة في مجال النفط والغاز في مدينة هيوستن في ورشة عمل
لقاء مع نخبة من رجال الأعمال العراقيين في ولاية ميشيغان الأمريكية
استقبال وفد معهد بيكر لدراسات وبحوث الطاقة في هيوستن
لقاء مع ممثلي المراكز البحثية المتخصصة بالعراق والمنطقة في واشنطن
حوار فــي مؤسسة المجلس الأطلسي بالعاصمة الأمريكية واشنطن
ندوة حوارية في جامعة جون هوبكنز الأمريكية بواشنطن
لقاء مجموعة من الجالية العراقية في العاصمة الأمريكية واشنطن
لقاء مع الجالية العراقية في مدينة هيوستن الأمريكية
لقاء حشد كبير من الجالية العراقية في المنتدى الإسلامي بولاية ميشيغان الأمريكية
لقاء مجموعة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بولاية ميشيغان الأمريكية
تسلم قطعة أثرية تعود إلى الحضارة السومرية (2900- 3000 سنة ق.م) من متحف الميتروبوليتان بنيويورك
استقبال عائلة المواطنة الأمريكية كايلا مولر التي اختطفتها عصابات داعش الإرهابية في مدينة حلب السورية عام 2013، وتمت تصفيتها عام 2015
لقاء مع ممثلي ومراسلي عدد من وسائل الإعلام الغربية في واشنطن
مقابلة مع شبكة (سي أن أن) الإخبارية الأمريكية
مقابلة مع صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية
مقابلة صحفية مع موقع المونيتور
مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال
لقاء تلفزيوني مع قناة PBS الأمريكية
زيارة السفارة العراقية في واشنطن، واللقاء بالعاملين فيها”.
جولة مباحثات في واشنطن
عاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى بغداد امس ، بعد اختتام زيارته الى العاصمة الامريكية واشنطن التي اجرى خلالها مباحثات وصفت بالمهمة والناجحة على متسوى التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (السوداني عاد الى بغداد ، مختتما جولته التي اجراها في ثلاث ولايات امريكية ابتدأها بلقاء الجالية العراقية في واشنطن
ومن ثم اللقاء بالرئيس جو بايدن ،الذي رحب برئيس الوزراء والوفد المرافق له ،كما جدد تأكيد دعم بلاده غير المحدود للعراق، حيث اجرى الطرفان مباحثات رسمية نتج عنها مخرجات تخص التعاون الامني والاقتصادي ،ثم التقى بعد ذلك عدد من رؤساء الشركات الامريكية الراغبة بالاستثمار في العراق ،اذ نجح الوفد بتوقيع اتفاقيات في مجالي تطوير حقول النفط وااستفادة من الغاز ،وكذلك مساعدة وزارة الكهرباء في تأمين طاقة اضافية من خلال انشاء محطات جديدة).ووجه رئيس الوزراء، قبيل مغادرته واشنطن ، السفارة العراقية بمتابعة جميع الملفات والتفاهمات مع الولايات المتحدة،
وتقديم أفضل الخدمات للجالية العراقية. واوضح البيان ان (السوداني، أجرى زيارة إلى السفارة العراقية في واشنطن على هامش زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واطلع على عمل السفارة وأداء موظفيها والعاملين فيها)، مُثنياً على (الجهود التي بُذلت خلال زيارته الرسمية الحالية، وعلى حُسن التنظيم، لاسيما ما بذله سفير العراق لدى الولايات المتحدة)، وشدد السوداني على (بذل المزيد من الجهد، ووضع خدمة العراق وسمعته أمام كل عمل أو خطوة يخطوها)، واستطرد بالقول ان (التفاهمات والملفات التي جرى العمل عليها خلال الزيارة تتطلب المتابعة الحثيثة والتركيز على إنجاح المتطلبات اللاحقة التي تستلزمها ملفات ومذكرات التفاهم الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والعمل على وفق مستهدفات البرنامج الحكومي والمساهمة في تحقيقه)،
داعيا الى (إيلاء الرعاية والاهتمام بأبناء الجالية العراقية في الولايات المتحدة، والعمل على تقديم كل الخدمات الممكنة والتسهيلات التي يحتاجونها). كما السوداني، أن مشروع طريق التنمية سيكون الممر الأقلّ في الكلفة والأسرع في النقل خلال العقود الأربعة المقبلة. واشار البيان الى ان (السوداني، استقبل بمقرّ إقامته في واشنطن، ممثلي المراكز البحثية المتخصصة بالعراق والمنطقة، وشدد على أهمية هذه الزيارة التي تزامنت مع الذكرى 21 للتغيير في العراق، وفي وقت يجري العمل فيه على الانتقال بالعلاقة مع أمريكا إلى مستوى الشراكة الشاملة من خلال اللجان المشتركة، حيث جرت حوارات بناءة وصريحة مع الرئيس بايدن وأركان الإدارة الأمريكية بشأن آليات الانتقال بالعلاقات الثنائية، وإنهاء مهمة التحالف، اعتماداً على اتفاقية الإطار والشراكة المعطلة منذ سنة 2008)،
مؤكدا ان (وفد رجال الأعمال الذي رافقه في الزيارة تم اختياره بعناية، وجرى تمهيد الطريق لعقد توأمة بين الشركات العراقية والأمريكية، واصفاً الجالية العراقية في أمريكا بأنها جالية نوعية تضمّ كفاءات يمكن أن تعزز العلاقات الثنائية)، لافتا الى (مضيّ العراق في تنفيذ مشروع طريق التنمية)، واوضح السوداني ان (دراسات الجدوى شخّصت أن المشروع سيكون الممر الأقلّ في الكلفة والأسرع في النقل خلال العقود الأربعة القادمة)، وتابع انه (من بين أهداف طريق التنمية توطينَ الصناعات في العراق). على صعيد متصل ،أكّد السفير العراقي لدى أنقرة ماجد اللجماويّ، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد ستشهد توقيع اتفاقيّة إطاريّة ستراتيجيّة في مختلف المجالات.
وقال اللجماويّ في بيان تلقته (الزمان) امس إن (زيارة أردوغان إلى بغداد ستسهم في حل الملفات العالقة بين البلدين الجارين)، وتابع ان (الزيارة ستحقق قفزة نوعية شاملة في علاقات التعاون بين العراق وتركيا، وستشهد توقيع اتفاقيّة إطاريّة ستراتيجيّة جرى العمل عليها في الأشهر الأخيرة تتناول المجالات الأمنيّة، والاقتصاديّة، والتنمويّة، وإحراز تقدم في ملفي المياه والطاقة، وكذلك عملية استئناف تصدير النفط العراقيّ عبر تركيا)، مؤكدا ان (زيارة اردوغان تأتي في إطار سعي البلدين إلى تعزيز العلاقات الثنائيَّة بينهما، ولاسيما في ظل وجود الكثير من المشاريع ومُذكرات التفاهم التي قد تبرم بين البلدين وعلى رأسها طريق التنمية، ودور تركيا في هذا المشروع الاستراتيجيّ الحيويّ).
تائج كبيرة
كشفت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، السبت (20 نيسان 2024)، عن إمكانية رفع العقوبات الامريكية عن بعض المصارف العراقية بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن، فضلا عن مدى نجاح الزيارة.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، لـ”بغداد اليوم”، ان “زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن كانت ناجحة جداً، وسيكون لها نتائج إيجابية ملموسة على الأرض خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة بما يتعلق بالجانب الاقتصادي والمالي”.
وبين الموسوي انه “بعد زيارة السوداني الناجحة الى واشنطن هناك إمكانية كبيرة جداً لرفع الخزانة الامريكية العقوبات المفروضة على بعض المصارف العراقية، كما اننا نعتقد ان بعد تلك الزيارة سيكون هناك تغير إيجابي في سياسة واشنطن تجاه العراق، ونعتقد ان هذه الزيارة سيكون لها اثرا كبيرا في تقوية وتعزيز الوضع الاقتصادي العراقي”.
وعاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اليوم السبت الى بغداد، بعد زيارة على رأس وفد ضخم الى واشنطن دامت لمدة اسبوع، جرى خلالها لقاء الرئيس الامريكي وعدد كبير من الشخصيات المسؤولة وكذلك رجال اعمال ورؤساء شركات، وتم خلالها التوقيع على 18 مذكرة تفاهم في الطاقة والاقتصاد وتطوير قطاع النفط والصناعة الدوائية، فضلا عن وكيل وزارة الخزانة الامريكية.
ما إمكانية “توأمة” الشركات العراقية والامريكية ؟
كشف المتخصص في الشأن الاقتصادي نبيل جبار التميمي، السبت (20 نيسان 2024)، عن احتمالية نجاح الحكومة بعمل “توأمة” ما بين الشركات الأجنبية والعراقية خلال المرحلة المقبلة، خصوصا بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن.
وقال التميمي، لـ”بغداد اليوم”، ان “هناك صعوبة بقضية عمل توأمة بين الشركات الأجنبية والعراقية خلال المرحلة المقبلة، لكن هناك إمكانية لحصول شراكات فيما بينها”، مبينا ان “قضية التوأمة صعبة جداً، لانها تتطلب ان يكون هناك تكافؤ ما بين الشركات، والحقيقة، ليس هناك مقارنة ما بين الشركات الأجنبية والعراقية”.
وبيّن انه “بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن هناك إمكانية بان تكون هناك شراكات ما بين شركات عراقية وشركات أمريكية وعالمية أخرى، وابرز تلك القطاعات المؤهلة لهذه الشراكات هي قطاع انتاج الادوية وكذلك قطاع النفط والغاز، إضافة الى قطاع انتاج الطاقة، فهناك اهتمام حكومي بهذه القطاعات خلال المرحلة المقبلة”.
والتوأمة هو مصطلح يطلق على جعل مؤسستين متطابقتين لاستفادة كل واحدة منها من خبرات الاخرى، ويطلق المصطلح على توأمة المدن وكذلك توأمة الجامعات.