احتفل محرك البحث “غوغل”، الأحد، بالممثل والمخرج البريطاني ألان ريكمان، نجم سلسلة “هاري بوتر” الشهيرة.
ولد الممثل البريطاني في 11 شباط عام 1946 في لندن، وبدأ مسيرته الفنية في عام 1974 كممثل مسرحي، وشارك في العديد من الأعمال الدرامية والكوميدية التلفزيونية والسينمائية.
من أبرز أفلامه “Die Hard عام 1988، Robin Hood: Prince of Thieves عام 1991، Sense and Sensibility عام 1995، Harry Potter وقام بتجسيد دور سيفروس سنيب من عام 1996 لعام 2011، Love Actually في عام 2003، Sweeney Todd: The Demon Barber of Fleet Street في عام 2007، Alice in Wonderland في عام 2010، Gambit عام 2012، A Little Chaos عام 2014”.
وحصل ريكمان على دوره الأشهر في فيلم “Die Hard” في عام 1988، وقام بتجسيد دور الشرير “هانز غروبر” ليحقق نجاحات كبيرة بفضل عمله في هذا الدور.
وجسد الشر مرة أخرى في فيلم Robin Hood: Prince of Thieves عام 1991، حيث قام بتجسيد دور الشرير “شيريف نوتنجهام”، وفي عام 1995، حقق ريكمان نجاحا كبيرا في فيلم Sense and Sensibility، وقام بتجسيد دور “كولونيل براندون”، وتم ترشيح ريكمان لجائزة الأوسكار عن هذا الدور.
وجسد شخصية “سيفروس سنيب” في فيلم Harry Potter and the Philosopher’s Stone، ليظهر في سلسلة أفلام هاري بوتر حتى عام 2011، وتوفي في 14 كانون الثاني في عام 2016.
ونجح الممثل ألان ريكمان في الحصول على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية، منها: “جائزة إيمي لأفضل ممثل في مسلسل درامي عام 1996 عن دوره بمسلسل Rasputin: Dark Servant of Destiny، وجائزة توني لأفضل ممثل مساعد في مسرحية Les Liaisons Dangereuses في عام 1987، وجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Robin Hood: Prince of Thieves في عام 1991”.
كما حصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Sense and Sensibility في عام 1996، وجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Sense and Sensibility في عام 1996، وتكريمه بوضع اسمه على جدار المشاهير في لندن وحصوله على وسام الإمبراطورية البريطانية في عام 2008.
الموت يغيب أحد أبطال سلسلة “هاري بوتر” الشهيرة
توفي الممثل الأسكتلندي، روبي كولترين، الذي لعب دور “هاغريد” في سلسلة أفلام “هاري بوتر” أمس الجمعة، عن 72 عاما.
وقالت وكيلة أعماله، بليندا رايت، إن “عائلة كولترين تشكر الفريق الطبي في مستشفى فورث فالي الملكي في لاربرت على رعايتهم لكولترين”.
وتابعت أن كولترين “سيظل في ذاكرة الناس لعقود قادمة بصفته -هاغريد-“.
وأضافت أن الراحل كان يتلقى كل أسبوع عددا من رسائل المعجبين لأكثر من 20 عاما، واصفة إياه بـ”الممثل الرائع والذكي”.
واشتهر كولترين بتقديم الأدوار الكوميدية، وشارك في العديد من الأفلام والمسلسلات، أبرزها “هاري بوتر”. ورشح خلال مسيرته الفنية الطويلة، التي بدأت في 1979، لجوائز كثيرة.
فوز أول امرأة آسيوية بالأوسكار
حصد الفيلم الشيق “إفري ثينغ إفري وير أول أت وانس” أي “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت” على أربع من جوائز الأوسكار خلال أهم ليلة سينمائية في هوليوود، بينما فاز الممثل برندان فريزر بجائزة أفضل ممثل عن “ذي وايل”، وحصد “غييرمو ديل توروز بينوكيو” جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم “نافالني”، بينما فاز الفيلم الحربي “أول كوايت أون ذا وسترن فرونت” أي “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية” بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
فاز الممثل برندان فريزر بأول جائزة أوسكار في تاريخه، عن فيلم (ذا ويل) “الحوت”، الذي قدم من خلاله دور رجل مثلي يزن 270 كيلوجراما ويحاول التواصل من جديد مع ابنته.
وحصدت الممثلة الماليزية ميشيل يوه جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “إفري ثينغ.. إفري وير أول آت واتس” أي “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت”.
وتجسد يوه في الفيلم دور مالكة مغسلة صينية أمريكية تعيش أزمة أسرية. وبذلك تصبح يوه أول امرأة آسيوية تفوز في هذه الفئة.
أفضل ممثل مساعد
وذهبت جائزة أفضل ممثل مساعد للممثل كي هوي كوان عن دوره في فيلم “إفري ثينغ إفري وير أول أت وانس”.
وكان كوان الأوفر حظا بحسب التوقعات للفوز بهذه الجائزة، التي نافسه عليها المرشحون برندن غليسون وباري كيوغان “ذي بانشيز أوف إينيشيرين” وبراين تايري هنري “كوزواي” وجود هيرش “ذي فيبلمانز”، بعد نتائج مبهرة حققها “إفري ثينغ إفري وير أول أت وانس” في موسم الجوائز الهوليدية هذا العام.
وقال الممثل بتأثر أمام جمهور الأوسكار خلال تسلمه الجائزة: “أمي تبلغ 84 عاما. وهي تشاهد (الحفلة) في المنزل. أمي، لقد فزت للتو بجائزة أوسكار!”.
أفضل ممثلة مساعدة
وفازت جيمي لي كيرتس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم نفسه.
وقد سمح لها أداؤها اللافت لشخصية “ديردر”، الموظفة المدنية المتوترة نفسيا في هذا الفيلم الكوميدي شديد الغرابة الذي يضم شخصيات لدى بعضها أصابع على شكل نقانق “هوت دوغ”، بالتفوق على منافساتها في الفئة، أنجيلا باسيت عن “بلاك بانثر: واكاندا فوريفر”، وهونغ تشاو عن “ذي وايل”، وكيري كودون عن “ذي بانشيز أوف إنيشيرين”، وستيفاني هسو التي شاركت أيضاً في “إفريثينغ إفريوير أول آت وانس”.
وبفضل هذا الأوسكار، تتوج جيمي لي كورتيس البالغة من العمر 64 عاما مسيرتها المستمرة منذ حوالي نصف قرن في مجال السينما، في إنجاز لم ينجح في تحقيقه والداها المشهوران، جانيت لي التي لا يزال صوت صراخها في مشهد الاستحمام في فيلم “سايكو” لألفرد هيتشكوك محفوراً في الذاكرة السينمائية، وتوني كيرتس الذي شارك مارلين مونرو في فيلم “سام لايك إت هات”.
أفضل مخرج
وحصل دانيال شينرت ودانيال كوان على جائزة أوسكار في فئة أفضل مخرج عن فيلمهما “إفري ثينغ إفريوير أول أت وانس”.
وتوجه “الثنائي دانيال” كما يُطلق عليهما، إثر صعودهما إلى المسرح لتسلم الجائزة، بالشكر إلى والدتيهما وإلى الفنانين الذين شاركوا معهما في الفيلم.
أفضل فيلم رسوم متحركة
وكانت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة من نصيب فيلم “غييرمو ديل توروز بينوكيو”.
وفاز الفيلم، وهو نسخة قاتمة عن قصة الأطفال الشهيرة “بينوكيو” حول الدمية الحية، ووالده نحات الخشب المسن، بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في حفلة توزيع جوائز الأوسكار الأحد.
وفي هذه الفئة التي عادة ما تهيمن عليها أعمال عائلية خفيفة، فاز المخرج المكسيكي ديل تورو، الأحد، بفضل نسخة أكثر سوداوية عن مغامرات بينوكيو تدور أحداثها في إيطاليا في ثلاثينيات القرن الماضي.
هذا الفيلم، الذي يتناول الفاشية والحرب والظلم، يختلف كثيرا عن الأسلوب الكلاسيكي في نسخة “ديزني” الأصلية من “بينوكيو”، لكن مواضيعه الطموحة وتقنيات التحريك اللافتة في العمل نجحت في إقناع المصوّتين في أكاديمية الأوسكار.
أفضل فيلم وثائقي
وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم (نافالني)، الذي تدور أحداثه حول تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني في واقعة كادت تودي بحياته.
ويصور هذا الوثائقي الاستقصائي الذي أخرجه الكندي دانيال روهر، مراحل الصعود السياسي لنافالني، ومحاولة الاغتيال التي نجا منها، ثم سجنه في مرحلة لاحقة.
وقال روهر لدى تسلمه الجائزة: “وهناك شخص لم يستطع أن يكون معنا الليلة: زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، الذي لا يزال في الحبس الانفرادي بسبب ما يسميه، وهنا أحرص على اقتباس كلماته بشكل صحيح، حرب فلاديمير بوتين العدوانية غير العادلة في أوكرانيا”.
وقالت زوجة المعارض، يوليا، : “زوجي في السجن لمجرد أنه قال الحقيقة. زوجي في السجن لمجرد أنه يدافع عن الديمقراطية”.
أفضل فيلم أجنبي
وفاز الفيلم الحربي “أول كوايت أون ذا وسترن فرونت” أي “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية” بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
وتدور أحداث فيلم (أول كوايت) الذي تعرضه منصة نتفليكس حول أهوال حرب الخنادق بعين جندي شاب كان متحمسا للقتال في بادئ الأمر.
وتوجه مخرج الفيلم إدوارد برجر بالشكر لبطل الفيلم الشاب فيلكس كامرير، الذي وقف إلى جواره على المسرح لتسلم الجائزة.
وفاز الفيلم أيضا بأوسكار أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصوير سينمائي.
الذكاء الاصطناعي يدخل اسواق فرنسا