خلال جلسة لمحاكمة المتهمين بالجريمة في رام الله اليوم الثلاثاء اذ كشف غاندي أمين المحامي ، عن تفاصيل خطيرة في قضية مقتل الناشط الفلسطيني نزار بنات، كشفت عنها النيابة العسكرية
وقال المحامي في تصريحات صحفية، إن ممثل النيابة العسكرية أكد أن “عناصر الأجهزة الأمنية الذين شاركوا في الجريمة، اعتدوا بالضرب على نزار بالعتلة خلال نومه في الفراش، وهذا ما ذكرناه منذ البداية، نزار لم يكن يعلم ما يحدث ولم يقاوم أحد”.
وأضاف: “وفقا للائحة للاتهام، عندما قالت العناصر لقائد المجموعة: بكفي؟ طلب منهم الاستمرار بضرب نزار، وهذا يؤكد أنه كان لديهم قصد باستمرار ضرب نزار، مما أدى لوفاته”.
وتابع: “طُلب من أفراد المجموعة نقل نزار إلى المستشفى، عند وصوله إلى الجهاز المعني إلا أن العناصر لم تنقله للعلاج، بمعنى أن لديهم إصرارا على وفاته، وقد وصل إلى المستشفى ميتا، دون أن تتخذ المجموعة الإجراءات التي يقرها القانون والأخلاق والعرف بنقل من يحتاج للعلاج إلى المستشفى، وهذا أمر في غاية الخطورة وتم تثبيته اليوم”.
وأشار المحامي إلى أن تأجيل المحاكمة (إلى 4 أكتوبر) جاء بعد طلب النيابة العسكرية لتقديم بياناتها، وما حدث في جلسة اليوم، وتمت تلاوة التهمة والوقائع من قبل ممثل النيابة، وقررت المحكمة السير بإجراءات محاكمة علنية حتى اتخاذ القرار النهائي.
وبدأت السلطة الفلسطينية أمس الاثنين محاكمة 14 عنصرا من الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتهمة المشاركة في مقتل نزار بنات بمنزله في مدينة الخليل في 24 يونيو الماضي.