عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية يوم امس الجلسة الأولى لمحاكمة متهمان “مواطنين” أدانتهم النيابة العامة بعدة تهم ابرزها إدانة المتهم الأول في تأييد تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة المصنفة كمنظمة إرهابية ,وتمويل الإرهاب من خلال تحويله مبالغ مالية إلى أحد عناصر تنظيم صقور العز في سورية ,و إعداد منزله وكراً لتصنيع الخمور وترويجها وتجهيز منزله بالأدوات اللازمة لذلك. فيما أدانت المتهم الثاني باجتماعه مع المتهم الأول المؤيد لتنظيم داعش الإرهابي ولتحريضه على تأييد التنظيم وتستره عليه وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه.
وكشفت صحيفة الدعوى للمتهم الأول عن ارتكابه جريمة إعداد وأرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام والآداب العامة, متابعته عبر حسابيه في برنامج التواصل الاجتماعي تويتر وحسابه في التليغيرام لأخبار وإصدارات تنظيم داعش الإرهابي. وإرساله عبر برنامج التواصل الاجتماعي (الواتس آب) أخبار وإصدارات تنظيم داعش لأصدقائه ,كذلك الإساءة لولاة الأمر وسب الأسرة الحاكمة عبر برنامج التواصل الاجتماعي الواتس آب .و تخزينه في جهازيه الحاسب الآلي وأجهزة الجوال على مقاطع فيديو وصوت وصور مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي تحرض على القتال وتنقل أخباره ومقاطع فيديو وصور إباحية بالإضافة إلى شرب المسكر.
وبحسب الادعاء العام ارتكب المتهم الثاني جريمة اجتماعه مع المتهم الأول المؤيد لتنظيم داعش الإرهابي ليحرضه على تأييد التنظيم وتستره عليه وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه, وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية من خلال اعداد رسالتين صوتية يقلد فيها صدام حسين ومعمر القذافي ينتقد فيها فعاليات مهرجان أبها عاصمة السياحة العربية لعام 1438هـ وارسالها عبر برنامج التواصل الاجتماعي الواتس آب إلى مجموعة التي تضم عدداً من أصدقائه بالاضافه الى شربه المسكر.
وبناء على ما تقدم طلب المدعي العام بالنيابة العامة :الحكم بإدانتهما بما أسند إليهما,والحكم عليهما بحد المسكر. كذلك الحكم عليهما بعقوبة تعزيرية شديدة بليغة زاجرة لهما ورادعة لغيرهما لقاء باقي ما أسند إليهما ,ومنعهم من السفر.