وذلك في بيان صدر إثر اجتماع افتراضي عقدوه الأربعاء. إذ و جدد قادة دول مجموعة السبع تأكيد دعمهم لحل الدولتين في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين،
وجاء في البيان: “نبقى ملتزمين بـ(قيام) دولة فلسطينية كجزء من حل الدولتين الذي يمكّن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش في سلام عادل ودائم وآمن”.
يأتي البيان فيما تواصل إسرائيل عمليتها في غزة، في وضع جعل آفاق أي اتفاق سلام بين الطرفين بعيدة المنال في الوقت الراهن.
وبدأ الهجوم البري الإسرائيلي في 27 أكتوبر ضد حماس في شمال قطاع غزة، لكن الجيش الإسرائيلي وسّع نطاق عملياته لتشمل القطاع برمته بعد نحو شهرين على بدء الحرب.
وجاءت الحرب بعد هجوم مفاجئ شنته حركة حماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي وقتل في إسرائيل 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين في هجوم حماس، وفق السلطات الإسرائيلية. وقتل 83 جنديا في المعارك في قطاع غزة.
وقتل في القصف الإسرائيلي في قطاع غزة 16248 شخصا منذ بدء الحرب، أكثر من 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، وفق حكومة حماس.
بن زايد يستقبل بوتين في أبوظبي
استقبل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أبوظبي، بالمحطة الأولى من زيارة تشمل الإمارات والسعودية.
وبحث محمد بن زايد وبوتين سبل التعاون والوضع في الشرق الأوسط، في وقت تدور حرب شرسة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي الرياض، سيستقبل بوتين ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
يذكر أن آخر زيارة لبوتين للإمارات والسعودية كانت في أكتوبر 2019.
ونشر الشيخ محمد بن زايد تغريدة على حسابه بموقع “إكس” (تويتر سابقا) جاء فيها: “بحثت مع الرئيس فلاديمير بوتين في أبوظبي علاقات الإمارات وروسيا وسبل تعزيزها ودفعها إلى الأمام خاصة في المجالات التي تصب في خدمة التقدم والتنمية لمصلحة البلدين وشعبيهما”.
وأضاف: “الإمارات حريصة على بناء جسور التعاون التنموي مع مختلف دول العالم، ودعم كل ما يحقق الاستقرار والازدهار للجميع”.
ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الروسي في الرياض
استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض الأربعاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد ورئيس روسيا عقدا اجتماعا موسعا بحضور وفدي البلدين.
وقد ألقى الأمير محمد بن سلمان كلمة في بداية الاجتماع، حيث رحب في بدايتها بالرئيس الروسي في المملكة العربية السعودية، منوها بالعلاقات التاريخية والقوية بين المملكة العربية السعودية وموسكو ، مشيرا إلى أن روسيا أول دولة تعترف بالمملكة العربية السعودية بعد تأسيس الدولة السعودية الثالثة.
وقال: “اليوم نتشاطر الكثير من المصالح والكثير من الملفات التي نعمل عليها سوياً لمصلحة روسيا والمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط والعالم أيضاً”، منوها “بما تحقق في السبع سنوات الماضية من إنجازات كبيرة جداً بين البلدين سواءً في قطاع الطاقة أو القطاع الزراعي أو في التبادل التجاري أو الاستثمار وغيرها من القطاعات”.
كما أشاد بالتنسيق والعمل السياسي بين البلدين الذي ساعد في إزالة الكثير من الاحتقانات في الشرق الأوسط، وأسهم في تعزيز الأمن والتنسيق المستقبلي في الجانب السياسي والأمني أيضاً، الذي سيعزز أمن الشرق الأوسط وأمن العالم كله، منوها بالفرص الحاضرة والمستقبلية، ومشيرا إلى أنها “فرص كبيرة تحتم علينا العمل سويا لمصالح شعوبنا ومصالح المنطقة والعالم”.
وجدد ولي العهد الترحيب بالرئيس، مشيرا إلى أنه ضيفٌ خاصٌ وعزيز جدا على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا.
فيما ألقى الرئيس الروسي كلمة عبر فيها عن شكره لولي العهد على دعوته لزيارة المملكة، منوها بعمق الصداقة والتعاون بين البلدين.
كما نوه بما تحقق بين المملكة وروسيا على امتداد سبع سنوات وما أحرز من إنجازات ونجاحات، معبرا عن تطلعه للقاء ولي العهد في موسكو.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن الاتحاد السوفياتي أول دولة اعترفت بالمملكة العربية السعودية، منوها بالتطور الكبير والطفرة النوعية في جودة العلاقات وقدراتها، وتم تحقيق ذلك بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.
ونوه الرئيس الروسي بالتعاون الوثيق بين البلدين في الكثير من الأصعدة والمجالات مثلاً في السياسة والاقتصاد، وأهمية مشاركة ومشاطرة البلدين لبعضهما في التقديرات والتقييمات فيما يخص التطورات الأخيرة التي تطرأ على الصعيد الدولي، مكررا الشكر لولي العهد على دعوته.
وقد جرى خلال الاجتماع الموسع استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون المشترك وفرص تطويره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
كما عقد ولي العهد والرئيس الروسي لقاءً ثنائياً، استعراضا خلاله عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
مستقبل “الدولة الفلسطينية”.. إدارة بايدن تدرس المقترح
الحديث في هذا الصدد عن إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، قبولا لدى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، كأفضل حل مطروح على الطاولة لإنهاء الصراع الدائر في الأراضي الفلسطينية، وفق صحيفة “بوليتيكو”.
والثلاثاء، رجح تقرير للصحيفة الأميركية أن تلعب مصر دورا رئيسيا في قطاع غزة ما بعد الحرب، مشيرا إلى أن مسؤولي إدارة بايدن أمضوا أسابيع في صياغة خطة متعددة المراحل لما بعد حرب غزة، تدور حول كيفية إعادة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
وتتابع “بوليتيكو” في تحليلها لمقترح السيسي: “إن كان حلا غير مثالي فإنه أفضل الخيارات السيئة لمنطقة دمرت الحرب الحالية بنيتها التحتية وقتلت آلاف الأشخاص وشردت أكثر من مليون شخص”.
لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل كيفية إعادة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض أي دور مستقبلي للسلطة الفلسطينية هناك، وفق الصحيفة.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر، كرر نتنياهو في عدة مناسبات رفضه تسليم غزة إلى السلطة الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة، بحجة أنها “تدعم وتمول الإرهاب”.
والثلاثاء، نقل موقع “124 نيوز” الإسرائيلي عن هيئة البث الإسرائيلية “كان”، أن نتنياهو أخبر نواب في الكنيست (البرلمان) ومسؤولين أميركيين قبل أيام، بأنه “لن تكون هناك سلطة فلسطينية في غزة”.
بكتيريا “الشيغيلا” أنتشرت بين صفوف إلأحتلال الصهيوني خلاب حرب غزة