ذكر عدد من المسؤولين، ان إسرائيل ستستهدف مواقع محددة في العراق، مشيرين الى ان ذلك مسألة وقت فقط وفق التقرير الذي ورد لصحيفة العراق
وقال كبير الباحثين في مؤسسة “نيو أميركا” ومدير سابق لبرنامج العراق في مجلس الأمن القومي دوغلاس أوليفانت في تصريح صحفي إن “النزاع الذي يستعر في المنطقة يهدد بدفع العراق إلى هذا الصراع”، مشيرا الى ان “الولايات المتحدة غير قادرة على كبح جماح رد الفعل الإسرائيلي في حال تعرضت إسرائيل إلى هجمات تنفذ من داخل العراق”.
وأضاف ان “عدم تورط العراق في هذا لصراع مرهون ببسط اليد على جميع المقرات والمنشآت التابعة للفصائل المسلحة”.
فيما اكد الدبلوماسي الأميركي السابق، ديفيد شينكر، أن “إسرائيل ستستهدف الفصائل المسلحة في العراق، وأن ذلك مسألة وقت فقط”، على حد قوله.
وذكر باسل حسين رئيس مركز كلوذا للدراسات وقياس الرأي العام العراقي ان “هناك قلقا عراقيا بشأن أولويات الإدارة الأميركية المقبلة وسط توقعات بأن تكون السياسة الأميركية الجديدة أكثر تشددا بشأن الفصائل المسلحة وعلاقة العراق مع إيران فضلا عن الإعفاءات الأميركية للعراق لاستيراد الغاز الإيراني”.
وتابع أنه “رغم هذه التشديدات، فإن العراق لن يكن ضمن أولويات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مقارنة بملفات مهمة أخرى مثل الحرب في غزة ولبنان والملف الإيراني”.
وأعلنت الحكومة العراقية الأربعاء الماضي، أن أراضيها لن تُستخدم “لتنفيذ هجمات أو ردود” في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة حيث تهدد إيران بالرد على الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفتها.
مستشار السوداني | لا نستبعد حصول ضربة إسرائيلية على العراق