خصصت هولندا مبلغا قدره 6.41 مليون دولارا أمريكيا لدعم اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لضمان حصول ما يقرب من مليون نسمة من سكان محافظة البصرة على مياه آمنة صالحة للشرب.
ويأتي هذا الدعم في وقت لا يحصل فيه سوى أقل من 11٪ من سكان البصرة على مياه شرب نظيفة في أماكن تواجدهم، بينما لا تحصل أغلب الأسر (8 أسر من بين كل 10) إلا على 10 ساعات فقط في اليوم من التجهيز بالمياه في منازلهم. ومع استمرار جائحة كورونا، أصبحت الحاجة إلى المياه النظيفة أكثر إلحاحا لسكان المحافظة.
وقد أوضح مايكل رينتينار، سفير مملكة هولندا قائلا: “إن الحصول على الماء النظيف والآمن هو حق أساسي من حقوق الانسان، وهذا الحصول لا يمكن تأمينه إلا بوجود نظام جيد لإدارة المياه. وهولندا تشعر بالغبطة والسعادة لتقديم المساعدة عبر مشاركة خبراتنا الواسعة في هذا المجال، والمساهمة في تحسين حياة المواطنين في البصرة.”
أدت الصراعات، والتغير المناخي، وتلوث المياه وندرتها، والمخلفات البيئية، إلى أزمة مياه حقيقية في أجزاء كبيرة من العراق. ومحافظة البصرة، التي تقع جنوبي البلاد، هي المحافظة الأكثر تضرراً من هذه الأزمة، وما زاد الوضع سوءا هو عدم وجود مرافق ملائمة للصرف الصحي والنظافة. فمرافق الرعاية الصحية والمدارس عادة ما تفتقر إلى المياه النظيفة والصابون في الموقع، وكل ذلك من شأنه أن يساهم في جعل الفئات السكانية الضعيفة، بما في ذلك الأطفال والنساء، أكثر عرضة للأمراض التي يمكن الوقاية منها وتجنبها، كالإسهال المائي الحاد.
“إن دعم الحكومة الهولندية سيحدث فرقا حقيقيا في حياة 960.000 بصراوي، بما في ذلك عدد لا حصر له من الأطفال وأسرهم. وبتوفر هذه الموارد، وبالشراكة مع السلطات في البصرة، ومع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ستكون اليونيسف قادرة على مساعدة مديرية الماء في جهودها لحماية المياه، من خلال تجهيزها بمعدات وأدوات ذكية لقياس استهلاك المياه، وتتبع التسربات، وإيقاف أي حالة للهدر. كما يمكننا أيضا ضمان حصول 100 مدرسة على الأقل على المياه الآمنة الصالحة للشرب، ويمكن للأسر الآن طهي طعامها، والتنظيف بكل طمأنينة، بعد معرفتهم أنه يمكنهم غسل أيديهم دون خوف من الإصابة بالمرض بسبب ملامسة الماء” والقول للسيدة حميدة لاسيكو، ممثلة اليونيسف في العراق.
إضافة إلى ما تقدم، أدت فترات عقود طويلة من عدم الاستثمار في منشآت المياه الرئيسية في البصرة، كمحطات الضخ، ومحطات تنقية المياه، إلى تدهور متفاقم في البنى التحتية. وكجزء من التزامهما بايجاد الحلول الدائمية، يعمل كل من اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على بناء قدرة البنى التحتية للمياه في البصرة . ولا شك أن هذا الدعم الأخير من هولندا سيساعد الوكالتين المذكورتين على توفير الإغاثة الفورية لسكان البصرة مع الحفاظ في الوقت نفسه على عملهم طويل الأمد.
وأوضحت زينة الأحمد ، ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المقيمة في العراق قائلة:”بوجود هذه المساهمة السخية من هولندا، سنعمل مع اليونيسف ومع الحكومة في ضمان قيام المزيد من العراقيين بممارسة حقهم بالحصول على المياه النظيفة والآمنة، بكل حرية. وسيقوم برنامج الأمم المتحدة الانمائي باستخدام طرقه المجرّبة والمضمونة لاعادة تأهيل أربعة مجمعات لتنقية المياه عاطلة عن العمل، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفا وضمان عدم بقاء أي فرد فيما وراء الركب.”
وقد أوضح مايكل رينتينار، سفير مملكة هولندا قائلا: “إن الحصول على الماء النظيف والآمن هو حق أساسي من حقوق الانسان، وهذا الحصول لا يمكن تأمينه إلا بوجود نظام جيد لإدارة المياه. وهولندا تشعر بالغبطة والسعادة لتقديم المساعدة عبر مشاركة خبراتنا الواسعة في هذا المجال، والمساهمة في تحسين حياة المواطنين في البصرة.”
أدت الصراعات، والتغير المناخي، وتلوث المياه وندرتها، والمخلفات البيئية، إلى أزمة مياه حقيقية في أجزاء كبيرة من العراق. ومحافظة البصرة، التي تقع جنوبي البلاد، هي المحافظة الأكثر تضرراً من هذه الأزمة، وما زاد الوضع سوءا هو عدم وجود مرافق ملائمة للصرف الصحي والنظافة. فمرافق الرعاية الصحية والمدارس عادة ما تفتقر إلى المياه النظيفة والصابون في الموقع، وكل ذلك من شأنه أن يساهم في جعل الفئات السكانية الضعيفة، بما في ذلك الأطفال والنساء، أكثر عرضة للأمراض التي يمكن الوقاية منها وتجنبها، كالإسهال المائي الحاد.
“إن دعم الحكومة الهولندية سيحدث فرقا حقيقيا في حياة 960.000 بصراوي، بما في ذلك عدد لا حصر له من الأطفال وأسرهم. وبتوفر هذه الموارد، وبالشراكة مع السلطات في البصرة، ومع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ستكون اليونيسف قادرة على مساعدة مديرية الماء في جهودها لحماية المياه، من خلال تجهيزها بمعدات وأدوات ذكية لقياس استهلاك المياه، وتتبع التسربات، وإيقاف أي حالة للهدر. كما يمكننا أيضا ضمان حصول 100 مدرسة على الأقل على المياه الآمنة الصالحة للشرب، ويمكن للأسر الآن طهي طعامها، والتنظيف بكل طمأنينة، بعد معرفتهم أنه يمكنهم غسل أيديهم دون خوف من الإصابة بالمرض بسبب ملامسة الماء” والقول للسيدة حميدة لاسيكو، ممثلة اليونيسف في العراق.
إضافة إلى ما تقدم، أدت فترات عقود طويلة من عدم الاستثمار في منشآت المياه الرئيسية في البصرة، كمحطات الضخ، ومحطات تنقية المياه، إلى تدهور متفاقم في البنى التحتية. وكجزء من التزامهما بايجاد الحلول الدائمية، يعمل كل من اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على بناء قدرة البنى التحتية للمياه في البصرة . ولا شك أن هذا الدعم الأخير من هولندا سيساعد الوكالتين المذكورتين على توفير الإغاثة الفورية لسكان البصرة مع الحفاظ في الوقت نفسه على عملهم طويل الأمد.
وأوضحت زينة الأحمد ، ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المقيمة في العراق قائلة:”بوجود هذه المساهمة السخية من هولندا، سنعمل مع اليونيسف ومع الحكومة في ضمان قيام المزيد من العراقيين بممارسة حقهم بالحصول على المياه النظيفة والآمنة، بكل حرية. وسيقوم برنامج الأمم المتحدة الانمائي باستخدام طرقه المجرّبة والمضمونة لاعادة تأهيل أربعة مجمعات لتنقية المياه عاطلة عن العمل، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفا وضمان عدم بقاء أي فرد فيما وراء الركب.”