ليس بيعيد عن أيام السلب و النهب التي اجتاحت القصور الرئاسية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد غزو العراق من قبل الدارة الامريكية عام 2003 اليوم نشاهد و على وسائل الاعلام العربية و الدولية والعالمية سلب ونهب القصور الرئاسية للرئيس السوري المخلوع بشار الاسد بعد سقوط نظامه على يد قوات المعارضة السورية ولعل نفس المشهد يتكرر .
دخل عدد من السوريين منزل رئيس النظام بشار الأسد، في حي المالكي الراقي وسط دمشق، عقب تأكيد أنباء خروجه من العاصمة.
يأتي ذلك مع سيطرة “المعارضة السورية” على العاصمة دمشق، وتراجع النظام عن معظم مواقعه الاستراتيجية في البلاد، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من النظام بشأن مكان وجود بشار الأسد أو الجهة التي خرج إليها، وسط تكهنات بخروجه من سوريا.
أظهرت مشاهد تداولتها منصات محلية قيام أهالي مدن سورية مختلفة، بإسقاط تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، على غرار ما جرى في مدينة درعا وقبل أيام في مدينة حماة التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة.
وتجمع عشرات المتظاهرين قرب تمثال نصفي لحافظ الأسد، وهم يرددون هتاف “سوريا لنا وليست لعائلة الأسد”.
وتعتبر المدينة امتدادا للعاصمة السورية دمشق، حيث لا يفصل بينها وبين أحياء العاصمة سوى طريق رئيسي.
خبراء يجيبون عن ماهي القوات المكلفة بحماية بشار الاسد ؟