أعلنت السلطات الماليزية عن استئناف عمليات البحث عن الطائرة المفقودة MH370 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، التي اختفت قبل أكثر من 10 سنوات، بناءً على تحليل جديد للبيانات.
وذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن هذه العمليات الجديدة تأتي ضمن إطار محاولة حل واحدة من أكبر ألغاز الطيران في التاريخ الحديث، بعد أن فشلت الجهود السابقة التي شاركت فيها قوات أسترالية وماليزية وصينية في العثور على أي دليل ملموس عن مكان الطائرة.
وأوضحت الصحيفة أن البحث الجديد يتم بدعم من شركة “ساوثهامبتون”، التي أطلقت مبادرة لدعم البحث في المحيط الهندي، حيث يُعتقد أن الطائرة قد تكون سقطت. وتشمل العمليات استخدام تقنيات حديثة وتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية لتحديد مناطق البحث بشكل أدق.
وان الطائرة MH370، التي كانت تحمل 239 راكباً، فقدت الاتصال أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014، مما أثار العديد من الأسئلة بشأن أسباب اختفائها وموقع حطامها.
وتأتي هذه الخطوة وسط ضغوط مستمرة من عائلات الضحايا والمنظمات المعنية، التي تطالب بالحصول على إجابات حول مصير الطائرة.
سيناريو جديد بشأن مكان “الطائرة الماليزية” الغامضة