لم تتكشف حتى الان تفاصيل عملية الاغتيال المريبة التي حدثت في منطقة العامرية غرب بغداد يوم امس الاثنين، بالرغم من ارتباطها بتفاصيل مثيرة كان أولها ماكشفت عنه مصادر امنية، من أن الذي تم اغتياله يحمل الجنسية السويدية ومن اصل عراقي، فضلا عن الشخص الذي اغتاله ايضًا.
لم تفصح القوات الأمنية بعد عن تفاصيل القصة،
لكن تكشفت بعض من التفاصيل، أولها على لسان شاهد عيان ظهر في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أشار الى ان الجاني كان يتحدث بلغة غير عربية بل اجنبية، ويحمل مسدس وغدارة اثناء عملية اعتقاله.
وتدور احاديث عن ان من تم اغتياله يدعى مصطفى الجبوري، وهو عراقي يحمل الجنسية السويدية، ومرتبط بزعيم مافيا شهير في السويد يدعى رواء مجيد، فيما لم يتسن للسومرية نيوز التحقق من دقة المعلومات
وكشفت تقارير سويدية في نوفمبر الماضي عن “اختفاء” رواء، مشيرة الى انه وعصابته كانوا يتجولون في السيارات ويصورون أنفسهم، ويحرص دائمًا على عدم الكشف عن أي تفاصيل حول مكان وجودهم عند النشر على اسنتغرام في الخلفية كانت هناك في كثير من الأحيان أشجار النخيل، وحمامات السباحة الفاخرة، والزلاجات النفاثة، وموسيقى الراب، واصفة ان ذلك على النقيض من موجة العنف التي ارتبطوا بها في ستوكهولم، حيث أصبح أقاربهم أهدافًا بدلاً منهم، واستهدفت انفجارات وإطلاق نار عناوين أقاربهم في السويد.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون حينها، إنه لديه “معلومات استخباراتية” غير مؤكدة تفيد باعتقال المجيد.
وقال كريسترسون لوسائل الإعلام السويدية SVT إنه “بالنظر إلى التهم الجنائية المعلقة ضده، فقد يكون لهذا تأثير كبير للغاية”، لكنه قال إنه لا يريد الخوض في مزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.
وقالت مصادر لـSVT حينها، إن ماجد، الذي نشأ في السويد لأبوين عراقيين أكراد، ربما تم اعتقاله لأنه كان يحمل أوراقًا مزورة.
في عام 2023 وحده، ارتبطت عصابته فوكستروت بعشرات الوفيات، بما في ذلك المدنيين الذين وقعوا في مرمى النيران، في سلسلة من حروب النفوذ الدموية المنسقة جيدًا والتي عادة ما ينفذها أولاد لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا، وتم الإبلاغ عن 12 حالة وفاة في شهر سبتمبر وحده.
ولكن، من غير المعروف ما اذا كان ميران هو المتورط بقتل الضحية مصطفى الجبوري الذي يعد احد شركائه أيضا، لكن من تم اعتقاله بحسب شهود العيان لا يتجاوز عمره العشرينيات، على العكس من رواء مجيد الذي يتراوح عمره في العقد الاربعيني كما يبدو وكما تشير أوراقه الثبوتية.
وتواصلت السومرية نيوز، مع الجهات الأمنية المختصة، الا انها اما لا تجيب على طلبات التعليق، اولا تمتلك معلومات حتى الان ولحين الانتهاء من التحقيقات.