أفادت وكالة Andina للأنباء بأن علماء الآثار بجامعة سان كريستوبال دي هومانانغا الوطنية، اكتشفوا في محافظة فيلكاس – هوامان سبعة قبور قديمة فيها رفات بشري.
وجاء في بيان الوكالة “اكتشفت في منطقة الحفريات ثلاثة تلال على مستوى السطح، محاطة بمصاطب مدعمة بجدران حجرية كبيرة، كما عثر العلماء على كميات كبيرة من قطع الفخار المكسرة على سطحها”.
وتجدر الإشارة وفقا للوكالة، إلى أن جميع هذه الاكتشافات تعود إلى عصر ما قبل كولومبوس. ويعتقد أن عمرها حوالي 900 سنة قبل الميلاد.
ويقول أحد أعضاء البعثة: “أتضح بفضل عمليات الحفر الأخيرة التي قمنا بها في هذه المنطقة، أنه كانت توجد مستوطنة مهمة تعود لعصر حضارة واري، حيث اكتشفنا هندسة معمارية معقدة، تشبه إلى حد كبير الموجودة في موقع كونشوباتا الأثري”.
ويشير علماء الآثار، إلى أنهم عثروا خلال عمليات الحفر على أجزاء من الطقوس الجنائزية – إبر، حلقات، ريش ذهبية، ما يشير إلى أن البقايا البشرية تعود إلى مسؤولين رفيعي المستوى.
وقد عثر العلماء في المنطقة المحيطة بهذه القبور مقابر أخرى خالية من الأشياء الذهبية.
اكتشاف مقابر جماعية لمهاجرين غير شرعيين في ماليزيا
عثرت السلطات الماليزية على مقابر جماعية رجح مسؤولون أنها تحوي عددا كبيرا من الجثث لمهاجرين غير شرعيين.
وقال وزير داخلية ماليزيا، زاهد حميدي، لصحيفة “ستار” المحلية إن “المقابر اكتشفت بالقرب من معسكرات استخدمت في تهريب الأفراد بالقرب من الحدود مع تايلاند.”
ولكنه لم يحدد عدد الجثث التي عثرت عليها السلطات وقامت باستخراجها إلى الآن.
وكان عدد كبير من المقابر الجماعية قد اكتشفت في تايلاند على الطرق التي استخدمت كممرات لتهريب الفارين من الاضطهاد من ميانمار المعروفة أيضا باسم “بورما”، والهاربين من الفقر من بنغلاديش.
ولكنها المرة الأولى التي يُعثر فيها على مقابر مماثلة في ماليزيا.
وتشن تايلاند حملة موسعة ضد شبكات التهريب.
وكشف تحقيق، استقصائي أعده جوناثان هيد الصحفي في بي بي سي عن وجود شبكات من سكان تايلاند تساعد القائمين على عمليات تهريب البشر.
وتضمن التقرير أيضا أن شبكات التهريب التايلاندية اشترت عددا من مسلمي الروهينجا من مهربين آخرين كانوا قد وضعوهم على متن قوارب، ثم احتجزتهم تلك الشبكات في الغابات مطالبين ذويهم بدفع مبالغ مالية كفدية نظير إطلاق سراحهم.
ورجح التقرير أن أعدادا كبيرة من المتسليين غير الشرعيين قد لقوا حتفهم بسبب المرض والجوع أثناء احتجازهم في الغابات.
وتشهد الحدود الماليزية والتايلاندية تهريب آلاف الأشخاص سنويا.
وكانت آخر مجموعة من المقابر الجماعية قد اكتشفت في مدينتي بادانغ بيسار ووانغ كيليان بولاية بيرلس الماليزية وفقا لوسائل إعلام محلية ماليزية.
ونقلت صحيفة أوتوسان الماليزية عن مصدر رسمي، رفض ذكر اسمه، أن 30 مقبرة جماعية اكتشفت وبداخلها “مئات الهياكل العظمية”.
في غضون ذلك، قالت صحيفة “ستار” إن تلك المقابر ربما تحتوي على جثث مئة من المتسللين عبر الحدود من مسلمي الروهينجا الذين هربوا من الاضطهاد الديني والمتسللين بشكل غير شرعي من بنغلاديش هربا من الظروف الاقتصادية الصعبة.
ودخل أكثر من 3000 مهاجر غير شرعي إلى ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا في الفترة الأخيرة.
وبدأت ماليزيا وإندونيسيا عمليات بحث عن قوارب تهريب المهاجرين غير الشرعيين الأسبوع الماضي.
كما نجحت السلطات في ميانمار في إنقاذ مهاجرين غير شرعيين محملين على متن أحد القوارب منذ يومين.
واتفقت ماليزيا وإندونيسيا على منع قوارب الجر من الخروج إلى مياه البحر وتوفير أماكن للإيواء المؤقت لمن نجحوا في الوصول إلى البر.
وكانت تايلاند هي الدولة الوحيدة التي أعلنت توقفها عن رفض رسو القوارب على شواطئها قبل اتخاذ كوالالمبور وجاكرتا القرار نفسه.
قصة المقابر الجماعية لأطفال السكان الأصليين في كندا بين الكنيسة والحكومة
دعا السكان الأصليون في كندا حكومة بلادهم إلى الكشف عن سجلات الحضور في المدارس الداخلية للمساعدة في تحديد هوية الموتى في القبور التي لا تحمل شواهد.
وكانت مجموعة الأمة الأولى (تيكاملوبس شوسواب) قد أعلنت في مايو/أيار الماضي عن اكتشاف 215 قبرا بدون شواهد بالقرب من مدرسة، كاملوبس إنديان ريزيدنشيال، وهي مدرسة داخلية في مقاطعة بريتيش كولومبيا، وتم إغلاقها نهائيا عام 1978.
وتمثل مجموعة الأمة الأولى إحدى أكبر المجموعات العرقية المتبقية من أمة شوسواب الهندية القديمة، التي كانت تستوطن بريتيش كولومبيا قبل استعمارها.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عقب ذلك الاكتشاف: “إن ذلك الاكتشاف يمثل تذكيرا مؤلمابعهد مخجل من تاريخ بلادنا”.
المزيد من القبور
وقالت مجموعة الأمة الأولى، التي قدمت التقرير الكامل الخميس، إنها تتوقع العثور على المزيد من القبور مع استمرار البحث.
وساعد الاكتشاف المبكر لعظام الأطفال في توجيه البحث.
وقد أثارت النتائج الأولية لعملية البحث التي تقوم بها مجموعة الأمة الأولى مراجعة وطنية حول تراث كندا المتعلق بالمدارس الداخلية. وفي الأشهر التي تلت الاكتشاف الأول في مايو/ أيار الماضي، ارتفع عدد تلك القبور التي لا تحمل شواهد في جميع أنحاء البلاد إلى أكثر من 1100.
حقائق عن كندا
ما هي “الجرائم العنصرية الوحشية” لأول رئيس وزراء في تاريخ كندا؟
وكانت تلك المدارس الداخلية الممولة من الحكومة جزءاً من سياسة لمحاولة استيعاب أطفال السكان الأصليين وتدمير ثقافات ولغات السكان الأصليين.
وكانت مدرسة كاملوبس الداخلية في مقاطعة كولومبيا البريطانية هي الأكبر في البلاد، وكانت قد افتتحت المدرسة تحت إدارة الروم الكاثوليك في عام 1890، وكان بها نحو 500 طالب حتى تم إغلاقها في عام 1978.
وقالت إيفلين كاميل، الناجية من مدرسة داخلية: “لقد تم بناء المدارس الداخلية خصيصا لإخراج الروح الهندية منا”. وأضافت قائلة إنها أصبحت تخجل من هويتها “هذا ما علمتني إياه المدارس الداخلية”.
وقد حددت فرق المسح الأرضي أكثر من 200 موقع لقبور محتملة. وقالت سارة بوليو، المتخصصة في عمليات المسح الأرضي والتي عرضت النتائج: “من المحتمل جدا أن يكون هناك عدد من المقابر البشرية في المنطقة المحيطة بمدرسة كاملوبس الداخلية، وهذا التحقيق بالكاد خدش القشرة الخارجية”.
وقالت بوليو إنه تم اختيار منطقة البحث بعد استدعاء شيوخ مجموعة الأمة الأولى أطفالاً، بعضهم لا تزيد أعمارهم عن ستة أعوام، وطُلب منهم الحفر فيها.
وناشدت روزان كازيمير، رئيسة مجموعة الأمة الأولى (تيكاملوبس شوسواب)، كلا من الحكومة الفيدرالية والكنيسة الكاثوليكية الإفراج عن سجلات الحضور في المدرسة للمساعدة في التعرف على الرفات.
الأصغر مساحة وسكانا، حكاية الدولة ذات التأثير الروحي الأكبر في العالم
وقالت إن توفير السجلات سيكون “خطوة أولى” في المساعدة في التحقيق.
وأضافت قائلة: “لسنا هنا من أجل الانتقام بل نحن هنا من أجل الحقيقة”.
تشير تقديرات قادة السكان الأصليين إلى وفاة أكثر من 6 آلاف طفل في المدارس الداخلية لأسباب مثل المرض أو الحوادث أو الانتحار.
وغالبا ما كانت تحفظ السجلات في المدارس الداخلية عندما يموت هؤلاء الأطفال الفقراء ولم يكن يتم دائما تسجيل اسم الطفل أو جنسه أو سبب الوفاة. وكانت الممارسة الشائعة هي عدم إرسال الجثث إلى الأهالي. وقد تم دفن العديد من الأطفال في قبور مهملة.
وحتى يومنا هذا، لا توجد صورة كاملة لعدد الأطفال الذين ماتوا في المدارس الداخلية أو ظروف وفاتهم أو مكان دفنهم.
وقالت المجموعة نفسها في منطقة كوسيس إنها عثرت على 751 قبراً لمجهولين في مدرسة مماثلة في منطقة ساسكاتشيوان، وكانت مدرسة ماريفال الداخلية الهندية تخضع أيضا لإدارة الكنيسة الكاثوليكية.
وتعمل مجموعة الأمة الأولى مع المتخصصين في المتاحف ومكتب الطب الشرعي لتحديد أسباب وتوقيت وفيات الأطفال، والتي مازالت مجهولة حتى الآن.
انتهاكات وقضايا
وكانت الحكومة الفيدرالية قد أقرت بحدوث انتهاكات لطلاب تلك المدارس في عام 1998. وفي أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2019 تم كشف النقاب عن أسماء 2800 طفل توفوا في تلك المدارس الداخلية عندما كشف المركز الوطني للحقيقة والمصالحة، بالشراكة مع شبكة تلفزيون السكان الأصليين، عن سجل تذكاري وطني، وكتبت جميع الأسماء البالغ عددها 2800 على لفيفة حمراء بلغ طولها 50 مترا.
وكانت الحكومة الكندية قد أقامت 130 مدرسة داخلية في عدد من المناطق النائية لاستقطاب السكان الأصليين في البلاد ودمجهم في المجتمع.
ولكن الآلاف من هؤلاء الأشخاص قالوا إنهم تعرضوا لإيذاء جسدي وجنسي على مدى عقود من الزمان.
وكان دوام التلاميذ في المدارس إجباريا، وجرى انتزاع الأطفال من أسرهم، كما منعوا من التحدث بلغتهم الأصلية.
حرق المزيد من الكنائس في أراضي السكان الأصليين في كندا
كما روى أولئك الذين أُلحقوا بها ذكرياتهم عن تعرضهم للضرب عندما كانوا يتكلمون لغاتهم الأصلية وفقدانهم الصلة بآبائهم وثقافتهم.
ومنذ عام 2007 توصلت الحكومة الكندية لتسويات مع الآلاف من الناجين الأحياء، ودفعت أكثر 2.3 مليار دولار على شكل تعويضات، فيما تعتبر أكبر تسوية دعاوى جماعية في التاريخ الكندي.
وكان 15 ألف مواطن كندي من هؤلاء المتضررين قد رفعوا دعاوى قضائية ضد الجهتين المسؤولتين عن تلك المدارس في كندا وهما الحكومة والكنيسة.
أوكرانيا تعلن اكتشاف “غرف تعذيب” ومقابر جماعية في مناطق استعادتها من الروس
أعلنت أوكرانيا العثور على “غرف تعذيب” تضم مئات القبور في مدينة إيزيوم بمنطقة خاركيف التي استعادتها قواتها من روسيا مؤخرا. كما تم العثور على “غرفتي تعذيب” أخريين في مدينة بالاكليا القريبة. من جانبها، سارعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان للإعلان بأنها تريد أن ترسل “قريبا جدا” بعثة إلى إيزيوم “لتحديد ظروف مقتل هؤلاء الأشخاص”.
أعلنت الشرطة الأوكرانية العثور الجمعة على “غرف تعذيب” تضم مئات القبور في غابة قريبة من مدينة إيزيوم في منطقة خاركيف التي استعادتها القوات الأوكرانية من الروس مؤخرا في منطقة خاركيف. كما تم العثور على “غرفتي تعذيب” أخريين في مدينة بالاكليا.
وبحسب السلطات المحلية، فقد عُثر في المجمل على 443 قبرا في هذا الموقع أحدها يحتوي على جثث 17 جنديا أوكرانيا.
وكان رجلان يرتديان لباسا أبيض يحفران الجمعة في أرض رملية، قرب صليب كُتب عليه “الجيش الأوكراني، 17 شخصا. إيزيوم، من المشرحة”.
وقال أوليغ كوتينكو، المسؤول الحكومي عن البحث عن الأشخاص المفقودين، إن هذه القبور حُفرت أثناء القتال عندما سيطرت القوات الروسية على المدينة في آذار/مارس وأثناء احتلالها الذي انتهى الأسبوع الماضي. وقد تحتوي بعض القبور على جثث عديدة.
وأشار كوتينكو إلى أن “القبور التي لا تحمل أسماء هي لأشخاص (عُثر عليهم) في الشارع”. بالإضافة إلى ذلك كما قال، “مات الكثير من الناس من الجوع. كان هذا الجزء من المدينة معزولا، بدون إمدادات. كان الناس محتجزين”.
وسارعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالتأكيد على أنها تريد أن ترسل “قريبًا جدًا” بعثة إلى إيزيوم “لتحديد ظروف مقتل هؤلاء الأشخاص”.
من جهته، أعلن مدير الشرطة الوطنية الأوكرانية إيغور كليمنكو اكتشاف عشر “غرف تعذيب” في بلدات استعيدت في الفترة الأخيرة من الروس في منطقة خاركيف، بينها ست في إيزيوم واثنتان في بالاكليا.
وأشار إلى أنه تم العثور على جثث قرابة 50 مدنيا خلال هذا الأسبوع في الأراضي التي انسحبت منها القوات الروسية في منطقة خاركيف.
تواصل المعارك شرق أوكرانيا
واجهت القوات الروسية اتهامات بارتكاب فظائع في المناطق التي كانت تحت سيطرتها وخصوصا في بوتشا في ضاحية كييف، حيث عُثر على جثث مدنيين قُتلوا بدم بارد، بعد خروج القوات الروسية منها أواخر آذار/مارس. ونفت موسكو مسؤوليتها عن هذه الفظائع.
اكتشاف المزيد من المقابر الجماعية وعمليات قتل في إقليم كاساي،
جنيف (19 نيسان/أبريل 2017) – أكد محققو الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجود ما لا يقل عن 17 مقبرة جماعية إضافية في إقليم كاساي الأوسط، الذي شكل ساحة لاشتباكات تدور بين جنود وأعضاء في ميليشيا محلية معروفة باسم كاموينا نسابو، ليرتفع بذلك إلى 40 إجمالي عدد المقابر الجماعية التي وثقتها الأمم المتحدة في إقليم كاساي الأوسط وإقليم كاساي الشرقي منذ آب/أغسطس 2016.
وتأكد وجود مقابر إضافية أثناء بعثة تحقيق قام بها موظفون من مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان وشرطة الأمم المتحدة إلى مركز كاساي المركزي بين 5 و7 نيسان/أبريل. وعُثر على خمس عشرة من المقابر الجماعية في مقبرة في بلدة تشيمبولو وعلى المقبرتين الجماعيتين الإضافيتين في محلة تشينكي. وجمع فريق الأمم المتحدة معلومات مفادها أن جنوداً من القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية حفروا المقابر، بعد الاشتباك مع عناصر يفترض أنهم ينتمون إلى ميليشيا كاموينا نسابو بين 26 و28 آذار/مارس. وأفيد عن قتل الجنود بنتيجة هذه الاشتباكات 74 شخصاً على الأقل، بما في ذلك 30 طفلاً.
وقام فريق الأمم المتحدة أيضاً بزيارة مدينة كانانغا بهدف جمع معلومات بشأن مزاعم الإساءات والانتهاكات الحاصلة هناك. وبين 28 و30 آذار/مارس، أفيد أن جنود القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية قتلوا 40 شخصاً على الأقل، بما في ذلك 11 طفلاً و12 امرأة، في بلدة مغانزا في كانانغا، وجرحوا ما لا يقل عن 21 شخصاً آخرين. وقيل إن معظم الضحايا قتلوا في منازلهم فيما كان الجنود يقومون بمداهمات بحثاً عن أعضاء في الميليشيا. وتوفي إثنان من الضحايا في المستشفى، في حين أفيد أن 38 ضحية من الضحايا الباقين دفنوا على يد السكان المحليين في ثلاث مقابر جماعية. كما أفيد أن القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية دفنت عدداً غير معلوم من الجثث في أربع مقابر جماعية في مقبرة نغانزا.