كذّب قائد “لواء فاطميّون” الذي يضم الشيعة الافغان الأنباء المتداولة حول تعرّض موقع تابع للوائه لهجوم صاروخي في حلب، نافيا وقوع خسائر بشرية في صفوف مقاتليه.
وقال في حديث لوكالة “تسنيم” الإيرانية الاثنين: “قاعدة هذا اللواء قرب مدينة حلب سالمة مئة في المئة، ولم يقتل أحد من عناصر اللواء في هذا الهجوم المزعوم”.
وتداولت بعض وسائل الإعلام صباح اليوم أنباء عن تعرض موقع تابع لـ”لواء فاطميّون” قرب قرية نهر البارد في ريف حماة الغربي لهجوم صاروخي.
وأفاد مصدر عسكري سوري بوقوع انفجارات متتالية في ريفي حماة وحلب مساء الأحد، ناجمة عن استهداف مواقع عسكرية بصواريخ معادية مجهولة المصدر.
ونقلت وكالة “سانا” السورية عن مصادر عسكرية، أن الحادث وقع في حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا بالتوقيت المحلي.
واختلفت وسائل الإعلام حول سبب الانفجارات في مواقع الجيش السوري، حيث رجّح بعضها انفجار الذخيرة، وأصرّت أخرى على أنها ناجمة عن صواريخ مجهولة أو إسرائيلية.
فيما نقلت صحيفة “تشرين” الرسمية عن مصادر ميدانية قولها إن الهجوم الأخير شنّ من قواعد أمريكية وبريطانية شمالي الأردن.
نقلت صحيفة “تشرين” السورية الرسمية عن مصادر ميدانية أن الهجوم الأخير على مواقع في محافظتي حماة وحلب انطلق من قواعد أمريكية وبريطانية شمالي الأردن.
ونقلت الصحيفة على صفحتها الرسمية في “فيسبوك” أن 9 صواريخ باليستية استخدمت في الهجوم.
وأشار المرصد أن الانفجارات ناجمة عن استهداف صاروخي تعرض له مقر اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي ومناطق ثانية بالقرب من بلدة سلحب، حيث يتواجد داخل اللواء قوات النظام وعناصر إيرانية.
وأضاف أن صواريخ سقطت على مواقع لقوات النظام وحلفائها في منطقة مطار النيرب العسكري وبالقرب من مطار حلب الدولي ، بالتزامن مع اندلاع نيران من المناطق المستهدفة.
وأشار المرصد إلى أنه لم تعلم حتى اللحظة مصدر الصواريخ التي استهدفت المناطق أنفة الذكر، ولا معلومات إلى الآن عن الخسائر البشرية.
ومازالت الانفجارات حتى الان في جبل 47 التابع لقوات النظام والميليشيات الايرانية في ريف حماة الجنوبي
وقالت مصادر حكومية مقتل 38 عنصراً وضابطاً من ميليشيات النظام وجرح 57 آخرين جراء الانفجارات التي هزت اللواء 47 جنوبي حماة.