لماذا لم يذكر اياد هاشم حسين علاوي امين الشوهان تنصيب ايران لابن عمه الكردي الفيلي محمد توفيق حسين علاوي امين الشوهان ؟

وكشف عضو مجلس النواب العراقي باسم خشان، اليوم الأحد، عن بعض وزراء حكومة محمد توفيق علاوي المرتقبة.

وقال خشان، في تصريح صحفي انه “وفق معلومات ان (أحمد الصدر، اياد علاوي، غالب الشابندر، بهاء الأعرجي)، سيكونون ضمن الكابينة الوزارية لحكومة محمد توفيق علاوي المرتقبة”.

وبين ان “الوزراء في حكومة محمد توفيق علاوي، سيكونون مرشحين من قبل قوى سياسية متنفذة مسيطرة على المشهد منذ سنة 2003، ولغاية يومنا هذا”، مؤكدا ان “وزراء حكومة علاوي، لن يكونوا من ذوي الاختصاص

وقال مقتدى الصدر  اليوم، (2 شباط 2020) من ايران تعليقا على تساؤل (بالنسبة للمحافظات والزحف إلى بغداد اشوف اكو تقصير بالحضور شنو السالفة) فعلق الناطق بلسان الصدر بالقول “زامنطة بيكم.. لانقاذ العراق فلا تخذلونه”.

ولم ينشر برهم صالح تكليفه لتوفيق علاوي في موقعه على الانترنت وهنا يطرح تساؤل من الذي بث الفيديو ؟وأدناه النص الكامل لكلمة الكردي الفيلي محمد توفيق علاوي حسين الربيعي

واثار وجود ابو جهاد بجلسة التكليف العديد من التساؤلات

بسم الله الرحمن الرحيم

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها السيدات والسادة

بتشرفٍ وشعورٍ عالٍ بالمسؤولية، وباعتزاز أتلقى تكليفي بمنصب رئيس مجلس الوزراء في العراق للفترة المقبلة.

وأتقدم هنا بالشكر الجزيل لفخامة رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح والسيد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وإلى السادة النواب والقوى النيابية والناشطين والنقابات وجميع الأخوة الذين وضعوا ثقتهم بنا وبذلوا جهوداً حثيثة من أجل خدمة الوطن من خلال تكليفي لهذه المهمة.

أتوجه بشكر خالص وبتقدير الى المرجعية الرشيدة لدورها الأبوي والتوجيهي لكافة أبناء وطننا العزيز، وكذلك جميع القوى الروحية وبالأخص في هذه المرحلة المفصلية من تأريخ العراق..
أحيي بتقدير وإجلال الشهداء من المتظاهرين السلميين الذين سقطوا في ساحات التظاهر وطلب الإصلاح، وأحيي معهم الشهداء من قواتنا الأمنية الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن حق التظاهر وأمان المتظاهرين ، كلي أمل وعزم على أن نفي الدماء الزكية حقها وذلك بالشروع الجاد ببناء دولة المواطنة والمؤسسات دولة العدل والحرية والرفاه والسلام ..
إن هذا التكليف يضع على عاتقي مسؤولية تأريخية كبيرة،
لذا أعاهد الله وأعاهد الشعب العراقي الكريم بأن أسعى بكل ما أملك من إمكانيات لخدمة هذا البلد وأعدهم بأن دماء الشهداء من المتظاهرين والقوى الأمنية لن تذهب سدى، وسيحاسب المعتدون والمجرمون ويقدمون للقضاء لنيل جزائهم العادل.

سلاح الدولة لن يحمل ضد الشعب، سلاح الدولة لحماية الشعب وصيانة الحدود وتعزيز الكرامة الوطنية .
حيث أؤكد هنا الحرص الشديد على متابعة ملفات التحقيق في أحداث التظاهرات ومحاسبة المسؤولين عن العنف ضد المتظاهرين السلميين وضد القوات الأمنية والمتسببين بأحداث تخريب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
اتعهد بمشيئة الله وبمساندتكم بتشكيل حكومة بعيداً عن المحاصصة الطائفية والحزبية والفئوية الضيقة وتكون ممثلة لكافة الأطياف والثقافات المتنوعة للعراقيين، وألتزم بإشراك الكفوئين من أبناء وبنات شعبنا في تشكيلة الحكومة.
اعاهد الشعب على ان لا اقبل بفرض أي مرشح من قبل القوى السياسية واذا ما تعرضت الى الضغوط فسأصارحكم بذلك بكل وضوح .
وأؤكد الحرص على تشكيل فريق استشاري في مكتب رئيس الوزراء بمشاركة ممثلين من حراك المتظاهرين السلميين ، وهنا اشير الى ضرورة ان يستمر التظاهر السلمي الداعم للإصلاح حتى تتحقق المطالب المشروعة وتباشر الدولة بالعمل الإصلاحي الجاد فعلا .

أتعهد بالعمل الحثيث من أجل التهيئة لإجراء انتخابات مبكرة ، وذلك بالتشاور مع الجهات ذات الصلة بما فيها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والأمم المتحدة وحسب الآليات الدستورية والقوانين النافذة، وأتعهد بحماية العملية الانتخابية والوقوف ضد أي تدخل قد يؤثر على سلامة ونزاهة وشفافية نتائجها وبما يعيد ثقة الجمهور فيها.
كما أؤكد الإلتزام بتوفير أكبر قدر من فرص العمل للمواطنين من خلال البدء بمشاريع تنموية وصناعية وإنتاجية وسكنية، وإحداث نهضة استثمارية ووضع الأسس لتغيير منهج الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد استثماري بعيداً عن الإعتماد الكامل على موارد النفط.
وأتعهد بالعمل الجاد على محاربة الفساد المتفشي وضمان حل اللجان الاقتصادية للفصائل السياسية وغيرها، وإحالة ملفات الفساد من دون تأخير إلى القضاء.
وأتعهد بتحقيق الأمن والأمان لكافة أبناء الشعب وحصر السلاح بيد الدولة وان لا سلطة فوق سلطة القانون واتعهد بحماية المتظاهرين السلميين وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء وفقاً للدستور والقانون والتنسيق مع السلطة القضائية، والامتناع عن استخدام الذخيرة الحية وحظر إساءة استخدام الأسلحة غير الفتاكة مثل عبوات الغاز المسيل للدموع.
وكذلك أتعهد بحماية العراق من أي تدخل خارجي وأعمل على ان لا أسمح بان يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات والصراعات، متمنياً بهذا الصدد من المجتمع الدولي والإقليمي ان يكون عوناً للعراق في هذه المرحلة الحساسة باعتبار أن أمن العراق من أمن المنطقة والعالم بأسره خاصة وإننا لا نزال نواجه عدواً يتربص بنا ألا وهو الإرهاب. ويجب على العراق أن يستعيد دوره الإيجابي والحيادي في تحقيق الاستقرار للمنطقة والعالم.
أتعهد بتقديم تقرير دوري إلى الشعب العراقي من خلال مجلس النواب حول التقدم الذي تحرزه الحكومة أو التحديات التي تواجهها.
كما أدعو إلى إطلاق حوار فوري مع المتظاهرين السلميين للعمل على تحقيق مطالبهم المشروعة وفقاً للدستور والقانون وسأشرف شخصياً على هذا الحوار.
أتمنى على أبنائي وبناتي من الشعب العراقي أن يكونوا عوناً وسنداً لي بعد التوكل على الله تعالى لحل أزمات البلد والوصول به إلى بر الأمان.

رحم الله شهداء العراق وتمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل.
عاش العراق حراً وسيداً لنفسه
والله الموفق.

وقالت بلاسخارت ترحب بتكليف محمد توفيق علاوي. وتحثّ على العمل سريعاً، أولاً وقبل كل شيء، لتحقيق إصلاحاتٍ جوهريةٍ وتلبية المطالب المشروعة للشعب بالعدالة والمساءلة.

وقالت “إن العراق بحاجةٍ ماسةٍ للمضي قُدماً. إذ يواجه رئيس الوزراء المكلف مهمة ضخمةً: هي تشكيلُ مجلس الوزراء بسرعةٍ ومصادقة البرلمان للمُضي قُدماً في إصلاحاتٍ هادفة تُلبي المطالب الشعبية وتُحققُ العدالة والمساءلة.”
ولا يزال الطريق إلى الأمام محفوفاً بالصعوبات. وسيتطلب إحراز التقدمِ دعمَ جميع الجهاتِ الفاعلةِ لعمل رئيس الوزراء المكلف خدمةً للشعب العراقي. إن الالتزامات التي وردت في بيان رئيس الوزراء المكلف تُلبي الكثيرَ من مطالب المحتجين السلميين. وفي حين أن هذا يُعدّ بالتأكيد مؤشراً مشجعاً وجديراً بالترحيب، فإن الشعب العراقي سيحكُم في نهاية المطاف على قيادة البلاد من خلال النتائج والإنجازات.
لقد دعت الأمم المتحدة مراراً وتكراراً جميع أصحاب الشأن إلى تجاوز حالة التحزب ووضع المصلحة الوطنية أولاً. لقد حان الوقت للعمل. وتحث السيدة هينيس-بلاسخارت على ألا يُدّخَر جهدٌ لإخراج العراق من أزمته. وستواصل الأمم المتحدة دعم الشعب العراقي وحكومته لبناء عراقٍ أكثر سِلماً وعدلاً وازدهاراً.

ولمناسبة دخول التظاهرات شهرها الرابع قال مقتدى الصدر، السبت، بان الشعب هو من اختار رئيساً لوزرائه، فيما قرر منع كل من ينتمي له بأن يزج نفسه بالحكومة.

https://www.youtube.com/watch?v=DZsMYpng8g8

وقال الصدر في تغريدة على موقعه في “تويتر”  :”اليوم سيسجل في تأريخ العراق بأن الشعب هو من اختار رئيسا لوزرائه وليس الكتل.. وهذه خطوة جيدة ستتعزز بالمستقبل”.

وأضاف :”اليوم، نحن الثوار ملزمون بالإستمرار بالتظاهر السلمي، من أجل إكمال الكابينة الوزراية المستقلة، النابعة من الشعب وإلى الشعب. اليوم نأمل من الأخ محمد علاوي أن لا يستسلم للضغوطات الخارجية والداخلية، وأن يعلن عن برنامجه، ويسرع في البدء بالانتخابات المبكرة، وأن يسعى إلى سيادة العراق واستقلاله، بما يحفظ للبلد مكانته وقراره وهيبة قواته الأمنية”.

وأوضح الصدر، :”اليوم أعلن عن منع كل من ينتمي لي أن يزج نفسه بالحكومة، وأن لا يؤثر لا من قريب ولا من بعيد في تشكيلها”.

وتابع، :”نعم إن أراد دعماً لتقويته بصورة مستقلة، فأنا والشعب مستعدون لذلك. أتمنى أن يكون تكليف رئيس الجمهورية للأخ محمد علاوي مقبولا ومرضيا من الشعب، وأن يتحلوا بالصبر، ويستمروا على نهجهم السلمي في تظاهراتهم من أجل العراق”.

وبيّن الصدر، :”إن فشل في تشكيل حكومته، فنحن مع الشعب ضد الطائفية والعرقية والحزبية والفئوية والفساد”.

الصورة

وأشاد المبعوث الرئاسي الأميركي السابق إلى العراق بريت ماكغورك، السبت، بتكليف محمد توفيق علاوي رئيسا لمجلس الوزراء في العراق، مؤكداً أنه يستحق دعم واشنطن الكامل والمبكر.

وقال ماكغورك في تدوينة، اليوم (1 شباط 2020)، إن “محمد علاوي خيار قوي لمنصب رئيس الوزراء العراقي، ولكنه سيواجه نفس التحديات بالنظر إلى تشكيلة البرلمان العراقي بعد انتخابات 2018”.

وأضاف ماكغورك “دعونا نأمل أن يتمكن من تنفيذ الإصلاحات مع توجيه العراق نحو انتخابات جديدة خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة، إنه يستحق الدعم الأمريكي الكامل والمبكر”.

واجرى عبد المهدي اتصالا برئيس مجلس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي مباركا له التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة ومعربا له عن وضع كافة الإمكانيات لنجاحه في مهامه المقبلة.

واتفق الطرفان على اللقاء في اول فرصة ممكنة للعمل سوية بما يناسب متطلبات مرحلة التكليف ونجاح العملية الديمقراطية على افضل وجه.

برهم صالح يمددها 4 ايام ويهرب للسليمانية !رسالة توفيق علاوي عضو حزب الدعوة له يذكر الله فيها 5 مرات

مدد برهم صثالح المدة للتكليف اربعة ايام وهرب للسليمانية

وكشفت رسالة منسوبة الى محمد توفيق علاوي عضو حزب الدعوة يوم السبت تكليفه من قبل برهم احمد صالح لمنصب رئيس مجلس الوزراء خلفا للمستقيل عادل عبد المهدي.

وجاء في نص الرسالة المنسوبة:

اتقدم بالشكر الجزيل الى برهم صالح وجميع الاخوة الذين وضعوا ثقتهم بنا وبذلوا جهودا حثيثة من اجل خدمة الوطن من خلال تكليفي لهذه المهمة.

ولا يفوتني ان اشكر المرجعية الرشيدة لدورها الابوي والتوجيهي لكافة ابناء وطننا العزيز وعلى الاخص في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ العراق.

إن هذا التكليف يضع في عنقي مسؤولية تاريخية كبيرة، لذا اعاهد الله وأعاهد شعبي الكريم بان اسعى بكل ما املك من امكانيات لخدمة هذا البلد واعدهم بان دماء الشهداء من المتظاهرين والقوى الامنية لن تذهب سدى، وسيحاسب المعتدون والمجرمون ويقدموا للقضاء لنيل جزاءهم العادل.

اتعهد بمشيئة الله لتشكيل حكومة بعيدا عن المحاصصة الطائفية والحزبية والفئوية الضيقة ممثلة لكافة الاطياف والثقافات المتنوعة للشعب العراقي الكريم واشراك الكفوؤين من ابناء وبنات شعبنا.

واتعهد بالتهئية الى اجراء انتخابات مبكرة بالتشاور مع الجهات ذات الصلة بما فيها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والامم المتحدة باعتبارها شريك اساسي للعراق في هذا الشأن وحسب الاليات الدستورية والقوانين النافذة. وفي هذا الصدد، احث مجلس النواب الموقر على الاسراع في استكمال قانون الانتخابات بما يلبي طوحات الشعب ووفقا لتوجيهات المرجعية الرشيدة. واتعهد بحماية العملية حماية الانتخابية والوقوف ضد اي تدخل قد يؤثر على سلامة ونزاهة وشفافية نتائجها وبما يعيد ثقة الجمهور فيها.

كما اتعهد  بتوفير اكبر قدر من فرص العمل للمواطنين من خلال البدء بمشاريع تنموية وصناعية وانتاجية وسكنية، واحداث نهضة استثمارية ووضع الاسس لتغيير منهج الاقتصاد الريعي الى اقتصاد استثماري بعيدا عن الاعتماد الكامل على موارد النفط.

واتعهد تحقيق الامن والامان لكافة ابناء الشعب العراقي وحصر السلاح بيد الدولة وان لا سلطة فوق سلطةالقانون واتعهد بحماية المتظاهرين السلميين واطلاق سراح المعتقلين الابرياء وفقا للدستور والقانون والتنسيق مع السلطة القضائية.

وكذلك اتعهد بحماية العراق من اي تدخل خارجي ولن اسمح بان يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات والصراعات. واتمنى من المجتمع الدولي والاقليمي ان يكون عونا للعراق في هذه المرحلة الحساسة باعتبار أن أمن العراق من أمن المنطقة والعالم باسره خاصة واننا لا نزال نواجه عدوا يتربص بنا الا وهو الارهاب. ويجب على العراق ان يستعيد دوره الايجابي والحيادي في تحقيق الاستقرار للمنطقة والعالم.

واتعهد بتقديم تقرير دوري الى الشعب العراقي من خلال مجلس النواب حول التقدم الذي تحرزه الحكومة او التحديات التي تواجهها.

كما ادعو الى اطلاق حوار فوري مع المتظاهرين السلميين للعمل على تحقيق مطالبهم المشروعة وفقا للدستور والقانون وساشرف شخصيا على هذا الحوار.

اتمنى على ابنائي وبناتي من الشعب العراقي ان يكونوا عونا وسندا لي بعد التوكل على الله تعالى لحل ازمات البلد والوصول به الى بر الامان.

رحم الله شهداء العراق وتمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل.

عاش العراق حرا وسيدا لنفسه

والله الموفق

أخوكم/ محمد توفيق علاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد