بحجة منع وصول أسلحة إستراتيجية لجهات معارضة. إذ و أعلنت إسرائيل، أنها قصفت أكثر من 100 هدف في سوريا خلال أقل من 24 ساعة،
ومن أبرز المواقع التي استهدفتها إسرائيل، مواقع للحرس الجمهوري التابع للجيش السوري.
وقال مصدر عسكري سوري، إن “الأهداف التي ضربتها إسرائيل متنوعة وشاملة ولا تستثني شيئا، وتهدف فيما يبدو إلى القضاء على كل مخزون سوريا من الأسلحة وبمختلف أنواعها”، مضيفا أن “الإسرائيليين يقصفون مخازن الأسلحة، حتى الفردية منها”.
ولم يحدد المصدر قائمة الأهداف التي استهدفتها إسرائيل في سوريا “لكثرتها” كما يقول، ولعدم معرفة ما يحتويه بعضها الآخر، مشيرا إلى أنهم قصفوا مطارات بدمشق ودرعا والسويداء، كما قصفوا مراكز للبحوث العلمية.
وتظهر في بعض الفيديوهات الشحيحة المتوفرة، من مطار المزة بدمشق، ضرب بطاريات دفاع جوي روسية الصنع من طراز (بوك Buk)، وفي فيديو آخر تظهر منظومة (بانيستر – Pantsir) روسية للدفاع الجوي تم استهدافها أيضا، كما يقول المصدر.
وذكر المصدر أن بعض المواقع المستهدفة سري، خصوصاً مواقع الصواريخ، ولم يعرف بوجودها إلا حين تم ضربها.
وعن دوافع استباحة إسرائيل لسوريا بهذا الشكل المكثف، قال المصدر العسكري، إن “إسرائيل تزعم بأنها تستهدف الأسلحة لضمان عدم وقوعها في يد جهة يمكن أن تهدد إسرائيل، وتقصد فصائل المعارضة”، كما أنها تستهدف أي أسلحة تقيد حرية النشاط الجوي الإسرائيلي فوق سوريا.
وخلص المصدر السوري إلى أن إسرائيل تعمل على ثلاثة مستويات في سوريا، أولها عمليات القصف المكثف لمواقع ومخازن الجيش ومستودعاته، وثانيها إنشاء منظقة عازلة حول الجولان، واحتلال المزيد من الأراضي السورية، وثالثها، دعم الأكراد لإقامة دويلة لهم.
وتهدف إسرائيل من وراء كل ذلك إلى تحقيق هدف واحد كبير، يضمن لها عدم قيام سوريا مرة أخرى ككيان واحد وقوي، وفقا للمصدر.
ضبط كميات كبيرة من الأسلحة بمقرات “داعش” في ريف درعا