نفى مكتب رئيس الحكومة اللبنانية اليوم الاثنين، ما أوردته جريدة “الأخبار” عن “اعتراف رؤساء قنوات تلفزيونية لبنانية بتلقي تمويل سعودي وإماراتي لتغطية الحراك الشعبي”.
وقال مكتب رئيس الوزراء سعد الحريري، إن “ما نشرته جريدة “الأخبار” اليوم، والادعاء بأن رئيس مجلس إدارة محطة “LBCI” السيد بيار ضاهر اعترف أمام الرئيس الحريري بأنه تلقى أموالا من السعودية والإمارات مع زميليه السيدين تحسين خياط (قناة الجديد)، وميشال المر (قناة MTV) لتمويل تغطية الحراك الشعبي، مختلق ولا أساس له من الصحة”.
وكانت جريدة “الأخبار” اللبنانية أوردت في عددها الصادر اليوم الاثنين مقالا تحت عنوان “خطف الحراك”، كتبت فيه أن “الضاهر اعترف أمام الحريري بأنه تلقى مع الخياط والمر تمويلا من السعودية والإمارات لتغطية الاحتجاجات”.
وأكدت الجريدة أن “السعوديين والإماراتيين مولوا أيضا رئيس حزب القوات سمير جعجع، فيما القطريون، يركزون بطلب من الأتراك، على طرابلس وعكار شمال لبنان، بهدف توسيع نفوذهم المتزايد”.
ويأتي ذلك، بعد 12 يوما من انطلاق موجة احتجاجات شعبية واسعة في أرجاء البلاد، تنديدا بالسياسات الحكومية التقشفية وتردي الأوضاع المعيشية التي أثقلت كاهل المواطن اللبناني.