لا يختلف اثنان على أن شراء آيفون جديد قبل إطلاق الطراز التالي مباشرة ليس خطوة حكيمة.. فحتى إذا كنت لا تهتم بالحصول على أحدث وأعظم التقنيات، إلا أن هناك أسبابًا وجيهة للانتظار.

يذكر أنه تاريخيًّا، قدمت “أبل” هواتف الجديدة في منتصف ايلول، مع بدء التوافر في المتاجر خلال الأسبوع التالي لحدث الإطلاق. أي أن هاتف آيفون القادم سينطلق بعد حوالي 45 يومًا.

أفضل وقت لشراء آيفون جديد

لا يوجد حقًّا أفضل وقت لشراء آيفون جديد؛ لأن شركة “أبل” لا تغير التسعير الخاص بها كثيرًا. ومع ذلك، نوصي عادةً بالترقية إذا كان عمر هاتفك أكثر من جيلين.

ولكن هذا العام يجدر بنا أيضًا أن نتذكر أن الميزات الجديدة التي أعلنت عنها “أبل” كجزء من Apple Intelligence لن تكون متاحة إلا على أجهزة آيفون ذات الشرائح الجديدة مثل آيفون 15 Pro وPro Max، وسلسلة آيفون 16 القادمة.

لذلك؛ إذا كنت تقوم بالتبديل إلى أحدث آيفون، فقد ترغب في التفكير في الانتظار لبضعة أسابيع أو أشهر إذا أمكن.

وقد يسهل القيام بذلك الحصول على اللون وسعة التخزين التي تريدها، إذ يكون الطلب مرتفعًا عادةً فور إطلاق آيفون.

ويضمن الانتظار أيضًا أنك على دراية بأي أخطاء أو مشكلات محتملة قبل الترقية، مثل مشكلة ارتفاع درجة حرارة نظام التشغيل iOS 17 التي أثرت لأول مرة على بعض وحدات آيفون 15 Pro في وقت سابق.

أسوأ وقت لشراء آيفون جديد

في حين أنه قد لا يكون هناك أفضل وقت لشراء آيفون جديد، فمن المؤكد أن هناك أسوأ وقت. وهو أواخر تموز حتى أوائل ايلول.

بعبارة أخرى، لا تشترِ آيفون مباشرة قبل أن تطلق “أبل” هاتفًا جديدًا.

وعادةً ما تتضمن أجهزة آيفون الجديدة ترقيات للكاميرا، ومعالجًا جديدًا، وميزات جديدة أخرى.

وإذا كنت لا تهتم بالحصول على أحدث آيفون، وتريد فقط الترقية إلى شيء يبدو أسرع مع عمر بطارية أطول، أيضًا يجب عليك الانتظار؛ لأنه عادة ما تقدم “أبل” خصمًا على الطرز من السنوات السابقة عند إطلاق أجهزة آيفون الجديدة.

تجنب التسوق قبل طرح الجديد

بشكل عام، عند شراء آيفون جديد، سترغب في تجنب التسوق قبل طرح الجديد مباشرةً والتفكير في أولوياتك وميزانيتك.

ومع وضع ذلك في الاعتبار، قد تتساءل عما إذا كان الأمر يستحق الانتظار حتى إطلاق آيفون 16.

وعلى الرغم أنه من المستحيل معرفة ما يمكن توقعه بالضبط حتى تعلن “أبل” عن آيفون التالي، لكن الشائعات والتقارير تشير إلى أن التغييرات التالية قد تطال أحجام الشاشات التي ستصبح أكبر مع إضافة زر كاميرا مخصص، وكاميرا تليفوتوغرافية، والمعالج الذي يُطلق عليه على الأرجح اسم A18 أو A18 Pro.

لذلك؛ إذا كنت لا تحتاج لترقية هاتفك بسرعة، من الأفضل أن تنتظر إطلاق “أبل” الجيل القادم من آيفون الشهر المقبل.

عوامل يجب مراعاتها

هناك عدة عوامل يجب وضعها في الاعتبار عند شراء هاتف جديد. ميزانيتك هي الاعتبار الأكبر؛ لأنها ستحدد خياراتك.

كذلك من المهم تحديد طبيعة إستخدام الهاتف. على سبيل المثال إذا كنت تستخدم هاتفك غالبًا في مشاريع التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو وتحتاج إلى أفضل كاميرا ممكنة، فإن طرازات Pro هي الخيار الأفضل، وحجم الشاشة مهم أيضًا.

أما إذا كان لديك كمبيوتر مكتبي وهاتف، ولكن لا يوجد شيء يناسب بينهما مثل الكمبيوتر المحمول الشخصي أو الكمبيوتر اللوحي، فقد ترغب في الحصول على هاتف بشاشة كبيرة لقراءة رسائل البريد الإلكتروني ومشاهدة مقاطع الفيديو مثل طراز Pro Max.

يجب أن لا تشتري هاتف جديد كل عام

أرباح سامسونغ تتراجع بنسبة 35% مع استمرار ضعف الطلب على الرقائق
أرباح سامسونغ تتراجع بنسبة 35% مع استمرار ضعف الطلب على الرقائق

قطعت الهواتف الذكية شوطا طويلا على مدى العقد الماضي. لقد تطورت إلى درجة أن نموذجا عمره عامان ، يبدو قديما بالفعل. لذلك ، إذا اشتريت هاتفا جديدا في العام الماضي أو نحو ذلك ، فأنت لست في الوقت المناسب للترقية.

إلا إذا كان لديك المال لحرق أو تلف هاتفك لا يمكن إصلاحه، كنت حقا لم يكن لديك الكثير من الأسباب لشراء واحدة جديدة. وهذا ينطبق على كل من أصحاب أجهزة iPhone أو Android.

فيما يلي خمسة أسباب يمنعك من ترقية هاتفك الذكي كل عام.

1. الهواتف الذكية فقط الحصول على الزيادة السعر اليوم

في الأيام الأولى من الهواتف الذكية، كانت هناك تحسينات كبيرة ميزة عاما بعد عام. شاشات أكبر وأعلى دقة، وتحسينات كاميرا الأجيال، وتحسينات السرعة الملحوظة، وما إلى ذلك.

في حين أن الهواتف الذكية اليوم لا تزال تحصل على بعض هذه الميزات ، إلا أن التغييرات ليست ملحوظة للغاية في الاستخدام في العالم الحقيقي. يستمر المصنعون في الادعاء بأنهم قد حسنوا الكاميرا ، ولكن الصورة النهائية غالبا ما لا تبدو مختلفة كثيرا عن النموذج السابق.

معظم الهواتف الذكية المتوسطة إلى الراقية في الوقت الحاضر التقاط صور جيدة. لملاحظة الاختلافات الدقيقة بين كاميرا الهاتف الذكي الجيدة وكاميرا جيدة جدا ، تحتاج إلى عين حريصة على التفاصيل.

التكنولوجيات اللاسلكية مثل 5G و Wi-Fi 6 رائعة على الهاتف الذكي ، ولكنها ليست ضرورية. بالطبع ، سترى تحسينات في السرعة إذا قمت بإجراء اختبار سرعة ، ولكن في سيناريوهات عملية مثل مشاهدة مقاطع الفيديو ، ستجد صعوبة في رؤية تحسينات السرعة عبر LTE.

2. بطارية الهاتف الذكي يبقى جيدة، سنتين على الأقل

من المعروف أن بطاريات أيونات الليثيوم المستخدمة في الهواتف الذكية تتدهور بمرور الوقت ، ولكن هذا لا يعني أنه يجب عليك استبدال هاتفك لمجرد أنه عمره عام.

في الغالبية العظمى من الحالات، ستعمل بطارية الهاتف الذكي في مستواها الأمثل لمدة عامين على الأقل من الشراء. وإلا، قد تحتاج إلى تغيير طريقة شحن جهازك.

اي فون ، على سبيل المثال ، لأنك تحصل على صورة واضحة لصحة البطارية. تمكنوا من الحفاظ على 80٪ من سعة البطارية القصوى بعد متوسط عامين من الاستخدام. وهذا يعني أنه إذا كان عمر البطارية في جهازك 10 ساعات، فستظل تحصل على ما يقرب من تسع ساعات على شحن كامل عندما يكون عمره عاما واحدا. إذا، الأمر ليس سيئا كما تظن

ومع ذلك، إذا كانت ساعة إضافية مهمة بالنسبة لك، يمكنك استبدال البطارية عن طريق دفع رسوم رمزية تتراوح من Rp100،000 إلى Rp200،000، اعتمادا على الهاتف لديك. لماذا تدفع المئات (أو حتى الآلاف!) للحصول على هاتف جديد ، فقط لترقية البطارية؟

تطورت الأجهزة والهواتف الذكية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار، لذلك قد يكلفك أحدث الهواتف الذكية الرائدة من 700 دولارِِ إلى أكثر من 1000 دولارِِ، وكذلك الحال بالنسبة للحواسيب اللوحية، وبالنسبة للحواسيب المحمولة ستجد الأسعار أعلى، ومن الممكن أن تصل إلى 2000 دولارِ.

في الوقت الحاضر؛ أنت لا تشتري جهازا جديدا فقط، بل تقوم باستثمار، وبناء عليه يتعين عليك حمايته، والاهتمام به حتى يستمر معك لفترة أطول.

فيما يلي أبرز 5 أخطاء يمكن أن تقلل من العمر الافتراضي لأجهزتك:

1- اللجوء إلى البدائل الرخيصة:

بمجرد ضياع أو تلف أي ملحق من ملحقات الأجهزة الذكية، وليكن على سبيل المثال: الشاحن، يلجأ البعض لشراء البديل الأرخص دون مراعاة للمواصفات ومطابقتها مع المنتج الأصلي، حيث لا يدرك الكثيرون أن الشاحن والكابل المرفقين بالجهاز الجديد مصممان خصيصًا لهذا المنتج.

إذا فقدت شاحنك أو تعرّض كابل USB للتلف؛ فلا تشتري أرخص شاحن أو كابل يمكنك العثور عليه، لأنه من المحتمل أن تؤثر الدولارات القليلة التي توفرها بشكل سلبي على أداء جهازك.

الشواحن والكابلات ليست نوعًا واحدًا يتناسب مع أي جهاز، فكل شاحن له (أمبير شحن) amp يتناسب مع سعة بطارية الجهاز المصمم له، وشراء بديل لا يتناسب مع بطارية جهازك قد يتسبب في عدم حصول البطارية على الشحن الذي تحتاجه لشحنها بالكامل، وقد يتسبب في تقليل عمر البطارية.

الشواحن والكابلات الرخيصة يمكن أيضًا أن تمثل تهديدًا لحياتك، حيث يقول الباحثون: “إن أجهزة شحن الهواتف الأرخص من الممكن أن تتسبب في صدمات أو حروق خطيرة لأنها قد لا تكون متوافقة مع معايير اختبار الجودة، والسلامة، مقارنةً بنظيرتها التي تصنعها علامات تجارية معروفة”.

الخلاصة: احرص على شراء الشواحن أو الكابلات من الشركات المصنعة لأجهزتك أو من الموزعين المعتمدين.

2- الرغبة في الحصول على نسبة شحن 100% طول الوقت:

شهدت بطاريات الأجهزة المحمولة تطورًا كبيرًا على مدى السنوات الماضية، فمعظم بطاريات أحدث الهواتف الذكية، والحواسيب اللوحية، والمحمولة مصنوعة من (ليثيوم أيون) Lithium-ion عالي الجودة، أو بوليمر ليثيوم، والشحن الزائد لها قد يؤدي إلى تلفها.

تشير الأبحاث إلى أن مستوى الشحن المثالي لهذه البطاريات يقع ما بين 40% و80%، وسيوفر لك الحصول على أقصى استفادة من عمر البطارية، ويعتبر وصولها إلى نسبة 100% طول الوقت أحد العوامل التي ستؤدي إلى تلفها إلى حد ما. وذلك لأن البطارية التي تحتوي على جهد أعلى تقع تحت ضغط أكبر بكثير، ومن المحتمل أن يكون للإجهاد تأثيرات على عمر البطارية الإجمالي من خلال إبطاء الكيمياء الداخلية للبطارية.

بالنسبة إلى الحواسيب المحمولة، فإن هذه البطاريات لها عدد محدود من دورات الشحن والتفريغ، لذلك إذا تركت البطارية تنفد تمامًا من الشحن بشكل متكرر، فإن هذا يؤثر على دورة تفريغ الشحن ويقلل من العمر الافتراضي لها، لهذا السبب حاول إبقاء البطارية مشحونة إلى مستوى 40% على الأقل.

3- ترك الشاحن في الجهاز طول الوقت:

هل تقوم بتوصيل جهازك بالشاحن وتنساه؟ لحسن الحظ؛ عندما يصل الجيل الجديد من البطاريات إلى الحد الأقصى للشحن، فإن لديها آليات لمنع الشحن الزائد، وهذا ينطبق على الأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية، والحواسيب المحمولة.

وبالرغم من ذلك فإن إبقاء هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي موصولا بالشاحن طوال الليل، قد يضر بالجهاز لأن البطارية ستفقد قدرتها تدريجيا مع كل دورة شحن، وهذا هو السبب في أنك ستلاحظ تدهورا كبيرا في سعة بطارية هاتفك بسبب التفريغ وإعادة الشحن المستمر.

كما أن إبقاء الحواسيب المحمولة متصلة طول الوقت بالشحن، يمكن أن يتسبب في ارتفاع درجة حرارة البطارية مما قد يتسبب في حدوث حرائق، وهو خطر نادر الحدوث، ولكنه محتمل.

4- عدم الاهتمام بدرجات الحرارة:

لا شك أن درجات الحرارة المرتفعة، أو المنخفضة قد تعرض أجهزتك الذكية للتلف، ودرجات الحرارة المرتفعة هي أسوأ عدو لأجهزتك، لأنها لن تؤدي إلى تسرب البطارية أو ارتفاع درجة حرارة الجهاز فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى فقد البيانات أو تلفها.

بالعودة إلى تجنب الملحقات غير المرخصة، لا تنطبق هذه القاعدة على أجهزة الشحن والكابلات فقط، بل تنطبق أكثر على البطاريات، لأن البطاريات التي تبيعها الجهات غير المعتمدة قد تؤدي إلى حدوث كوارث.

كما أن درجات الحرارة المنخفضة قد تسبب في تلف هاتفك أيضًا، حيث يمكن أن تتوقف بطاريات الليثيوم أيون عن تفريغ الكهرباء في درجات الحرارة الشديدة البرودة، مما يؤدي إلى تقليل عمر البطارية.

5- أخطاء تنظيف الأجهزة:

سواء كنت تقوم بتنظيف هاتف ذكي، أو حاسوب لوحي، أو حاسوب محمول، فهناك بعض العناصر الهامة التي يجب أن تراعيها لتجنب تلف جهازك:

• استخدم الهواء المضغوط لتنظيف الزوايا الضيقة للغاية، والشقوق التي يصعب الوصول إليها، مع مراعاة تقليل ضغط الهواء الذي تستخدمه منعًا لتلف أي مكون في الجهاز.

• لا تستخدم منتجات التنظيف المنزلية مثل: منظفات الزجاج على أجهزتك الإلكترونية لأنها بلا شك تحتوي على نسبة مياه قد تتسبب في تلف مكونات الجهاز الداخلية، لذلك يمكنك استخدام (كحول الأيزوبروبيل) Isopropyl alcohol في التنظيف.

• استخدم الأقمشة القطنية الناعمة إذا كان لديك قطعة قماش قطنية 100% فهذا خيار مثالي.

• يمكن استخدام فرشاة أسنان ناعمة لتنظيف المناطق التي يصعب الوصول إليها، وإزالة البقع التي تحتاج إلى تنظيف خفيف

كيف تحافظ على عمر بطارية الايفون ؟

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد