قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، في بيان خاص إن السلطات الفرنسية تبحث عن مشتبه بمهاجمته رجلا أثناء مغادرته كنيسا يهوديا في باريس يوم الجمعة الماضي.
وأضاف دارمانين أن الهجوم المزعوم الذي استهدف رجلا ستينيا كان “هجوما جديدا معاديا للسامية وقع في باريس” مساء الجمعة.
وكتب دارمانين عبر منصة “إكس”: “تبذل الشرطة الفرنسية كافة الجهود اللازمة للقبض على مرتكب هذا العمل الذي لا يمكن وصفه بكلمات”.
وتقول تقارير وسائل الإعلام الفرنسية إنه تمت مشاهدة أحدهم وهو يعتدي جسديا ولفظيا على رجل في أوائل الستينيات من عمره يوم الجمعة حوالي الساعة 5:30 مساء بينما كان يغادر كنيسا في الدائرة العشرين بباريس”.
ووفقا لإذاعة “بي أف إم” نقلا عن مصادر في الشرطة، ركل المهاجم الرجل ولكمه عدة مرات ووجه إليه شتائم عرقية، فيا فر المهاجم المشتبه به سيرا على الأقدام.
وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان دارمانين إصداره أمرا لمديريات الشرطة في جميع أنحاء فرنسا بتعزيز تدابير الحماية على الفور للمجتمعات اليهودية، خاصة حول المدارس وأماكن العبادة.
تعزيز الأمن في أماكن تجمّع اليهود بعد التصعيد بين حماس وإسرائيل
عقب الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل، قررت فرنسا تعزيز الأمن في أماكن تجمّع اليهود والمدارس اليهودية في فرنسا، لا سيما في باريس وضواحيها. وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان السبت إنه “شديد الحرص” على حماية أماكن العبادة مثل الكنس وحتى المدارس.
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان السبت إن بلاده ستعزز الأمن في أماكن تجمّع اليهود والمدارس اليهودية في فرنسا، لا سيما في باريس وضواحيها، بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل.
وأوضح دارمانان خلال جولة في مدينة تولوز أنه بناء على طلب الرئيس إيمانويل ماكرون “أصدرنا أمرا إلى المحافظين بحماية أماكن التجمّع بالطبع، وفور عودتي إلى باريس سأترأس اجتماعا أمنيا لمعرفة الصعوبات التي قد نواجهها على أراضينا”، مضيفا أن “لا تهديد” حاليا.
وأشار إلى أنه “شديد الحرص” على حماية أماكن العبادة مثل الكنس وحتى المدارس.
وطلب قائد شرطة العاصمة لوران نونييز من عناصرها “يقظة زائدة في جميع أنحاء منطقة باريس وسيتم تعزيز هذا النظام بشكل أكبر في السياق الدولي”.
وسبق أن تم تعزيز أمن المواقع الإسرائيلية في فرنسا وأماكن العبادة اليهودية في منتصف أيلول/سبتمبر مع بداية السنة اليهودية التي تشهد احتفالات عديدة في شهرَي أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر.
وأعلن ماكرون السبت أنه “يدين بشدة الهجمات الإرهابية التي تستهدف إسرائيل حاليا”.
واندلعت السبت حرب جديدة بين إسرائيل وقطاع غزة بعد عملية عسكرية مباغتة نفذتها حركة حماس التي أطلقت آلاف الصواريخ وتوغلت في أراض إسرائيلية وقالت إنها أسرت إسرائيليين.
ماكرون يترأس خلية أزمة بعد مقتل شاب جزائري بفرنسا