انفجرت”سيارة نوع سلفادور امريكة الصنع يقودها انتحاري في ساحة الزرقاء أمام البوابة الرئيسية لمخازن صناديق الاقتراع” في كركوك حيث تم اطلاق النار عليه قبل وصوله الى مخازن العلوة الشعبية في مدخل محافظة كركوك (العلوة الشعبية مخازن وزارة التجارة)
وأدى الهجوم إلى “إصابة تسعة شرطيين وستة عناصر من قوات مكافحة الإرهاب وأربعة مدنيين”، بالإضافة إلى تضرر عدد من السيارات وإلحاق أضرار بالمخازن.
وكانت شرطة كركوك قد كشفت، في وقت سابق من اليوم الأحد، 1 تموز، 2018 تفاصيل هجوم إرهابي استهدف مقر المجمع الحكومي، والذي يضم صناديق الاقتراع الخاصة بالانتخابات النيابية الأخيرة، التي أجريت يوم 12 أيار الماضي.
وقالت القيادة في بيان لها، إنه “في الساعة 05:45 قامت عناصر ارهابية باعتداء مزدوج على موقع مخازن صناديق اقتراع الانتخابات في مدينة كركوك – الطرف الغربي من المدينة”.
وأوضحت، أن “الاعتداء حصل بقيام الإرهابيين بهجوم صاروخ قاذفة على قوات جهاز مكافحة الاٍرهاب المسؤولة عن الحماية الخارجية للموقع وبعدها قام ارهابي انتحاري يستخدم سيارة مفخخة مشابهة لسيارات الشرطة نوع (سلفادور) بالهجوم على الموقع”.
ولفتت إلى أن الهجوم “أسفر بحصيلته النهائية الى إصابة (١٤) عنصر من القوات الامنية المكلفة بحماية الموقع (4 من جهاز مكافحة الاٍرهاب – 10 من حماية المنشآت)، مبينة أن “2 من المصابين حالتهم خطرة”.
وأشارت الشرطة إلى أن “الاعتداء الارهابي لم يؤدِ الى ضرر في صناديق الاقتراع كون الانفجار وقع عند المدخل الخارجي الموقع”.انتهى 3
إلا ان محافظ كركوك، راكان سعيد الجبوري، أكد أن التفجير لم يتسبب في إلحاق أي ضرر بصناديق الاقتراع. وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها صناديق اقتراع الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 مايو الماضي.
واعلنت مستشفى كركوك العام، الاحد، عن حصيلة التفجير الذي استهدف مجمع المخازن جنوبي المحافظة.
وقال مدير المستشفى ولي كريم ان “حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف صباح اليوم مجمع المخازن الحكومية الواقعة على طريق بغداد جنوبي كركوك، بسيارة مفخخة بلغت 20 مصابا”.