قال مسؤولون اليوم (الثلثاء) ان شبهات تحوم حول قيام الكردي علي بشار احمد الذي رفض طلبه للجوء وتمت إعادته إلى ألمانيا بعد اعترافه بقتل قاصر (14 عاماً)، باغتصاب طفلة أخرى عمرها 11 عاماً مرتين.
وذكر مسؤولون من مكتب النيابة المحلي أن علي بشار (21 عاماً) اغتصب فتاة ألمانية في آذار في منزل للاجئين حيث كان يعيش في فيسبادن في غرب ألمانيا.
ويشتبه في أن بشار وصبي أفغاني كان يعيش كذلك في منزل للاجئين اغتصبا الفتاة مجدداً في أيار
والمشتبه به الثاني هو الصبي نفس الذي أبلغ الشرطة في مطلع حزيران باغتصاب وقتل اليهودية سوزانا ماريا فيلدمان (14 عاماً) في مينز المجاورة. وقال ان بشار هو من ارتكب الجريمة ما قاد الشرطة إلى مكان الجثة.
والاحد اعتقلت الشرطة الصبي الأفغاني أثناء تحقيقها في احتمال تورطه في جرائم ضد سوزانا والفتاة البالغة من العمر 11 عاماً.
ولا يزال بشار في سجن في فرانكفورت بعد اعترافه بقتل سوزانا، الا انه ينفي اغتصابها.
وعثر على جثتها تحمل آثار العنف في مطلع حزيران بعد أسبوعين من اختفائها.
وبعد غضب شعبي بسبب مقتلها، قامت الشرطة الفيديرالية باعادة بشار من اربيل في شمال العراق حيث فر مع عائلته قبل أن تعتقلته قوات الأمن الكردية المحلية.