اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة قسما في سجن “جلبوع” واعتدت على الأسرى الفلسطينيين هناك، حسبما ذكر “نادي الأسير الفلسطيني”.
وقال “نادي الأسير” إن “قوات القمع المسماة بـ “المتسادا، ودرور، واليّماز” المدججة بالسلاح اقتحمت قسم (1) في سجن “جلبوع” الليلة الماضية واستمر الاقتحام حتى فجر اليوم”، وأضاف أن تلك القوات نفذت عمليات تفتيش واسعة داخل القسم، واعتدت على الأسرى البالغ عددهم نحو 90 أسيرا، وأقدمت إدارة السجن على قطع الماء والكهرباء عنهم”.
وقال النادي إن السجن تعرض، وما يزال، لعمليات تنكيل مضاعفة، ومنها عمليات الاقتحام التي تشكل أبرز السياسات التي تنتهجها إدارة السجون بحق الأسرى، في محاولة لإبقائهم في حالة عدم استقرار وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم.
يذكر أن السجن شهد في سبتمبر الماضي العملية التي صارت تعرف بـ “نفق الحرية”، حين تمكن 6 من الأسرى من تنفيذ عملية فرار عبر نفق، وكان لها صدى عالميا.
وعقب تلك العملية شرعت إدارة السجون بنقل نصف الأسرى القابعين فيه، وكثفت عمليات التفتيش والاقتحامات، كما هددت مرارا بنقلهم إلى السجون الأخرى.
وكان السجن يضم 360 أسيرا موزعين على 4 أقسام، قبل أن تقوم السلطات الإسرائيلية بنقل الأسرى الموجودين في قسمين منه.