نشرت قناة “العربية” وفقا لمصادرها الخاصة تقريرقالت فيه” ان “الفصائل التي اقتحمت سفارة البحرين في بغداد تتصدرها كتائب حزب الله وعبد الأمير العبودي المسؤول السياسي في “كتائب سيد الشهداء”، وأمير القريشي مسؤول إعلام النجباء، وشبل الزيدي من كتائب الإمام علي، وعبد الأمير من مكتب كتائب حزب الله، وقاموا بجمع قرابة 100-150 عنصرا للتظاهر أمام سفارة البحرين في بغداد، احتجاجاً على ورشة المنامة، وقد اقتحموا السياج الخارجي للسفارة”.
وتلقى برهم صالح، اليوم الجمعة مكالمة هاتفية من العاهل البحريني جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
واعرب جلالة الملك عن تقديره لاجراءات الحكومة العراقية في أعقاب الاعتداء على سفارة مملكة البحرين، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين البلدين وضروة تعزيزها لخدمة الشعبين الشقيقين.
واكد،صالح خلال المكالمة، استهجان الحكومة و الشعب العراقي للاعتداء المشين على السفارة البحرينية، مشددا على “التزام الدولة العراقية بحماية المنشآت الدبلوماسية”، مشيراً الى ان “هذه التصرفات لا تمت الى المصلحة العراقية و ان الحكومة اقدمت على إجراءات لمحاسبة المتورطين و المقصرين”.
واضاف ان “العراق يعتز بعلاقاته مع أشقائه في البحرين، و لن يدع مجالاً للنيل من الأواصر الاخوية بين الشعبين”.
واستدعت البحرين السفير العراقي وسلمته مذكرة احتجاج
واصدرعادل عبد المهدي، الجمعة، بيانا بشأن احداث السفارة البحرينية في بغداد.
وقال ان “الحكومة تعرب عن اسفها الشديد لقيام عدد من المتظاهرين بالتجاوز على مبنى سفارة مملكة البحرين الشقيقة مساء يوم امس، والقيام بأعمال تخريبية مخالفة للقانون وسلطة الدولة وحصانة البعثات الدبلوماسية”.
واضاف ان “الاجهزة الامنية كافة اتخذت الاجراءات الحازمة والفورية لإخراجهم من السفارة وكذلك لإعادة النظام وتوفير الحماية اللازمة واعتقال المتسببين تمهيدا لتقديمهم الى القضاء”.
وتابع ان “الحكومة العراقية جادة في منع خرق النظام والقانون ولن تتسامح مطلقا مع مثل هذه الاعمال”، مشيرا الى ان “الحكومة ترفض بشكل مطلق أي عمل يهدد البعثات الدبلوماسية وأمنها وسلامتها وسلامة العاملين فيها”.
وادانت الامارات والسعودية الهجوم
وقالت وكالة اسيوشتدبرس في خبر لها عن اقتحام سفارة البحرين في بغداد
وقالت اقتحم المتظاهرون مجمع السفارة البحرينية في بغداد مساء الخميس ، وقاموا بإزالة العلم من أعلى المبنى واستبداله بلافتة فلسطينية احتجاجًا على مؤتمر عُقد في الدولة الخليجية لتعزيز السلام بين العرب والإسرائيليين.
وقال مسؤول أمني عراقي إن المحتجين شقوا طريقهم عبر اختراق البوابة الرئيسية لكنهم بقوا في الحديقة دون اقتحام المكاتب داخل المجمع. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته وفقًا للوائح ، إن قوات الأمن فتحت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين وتم إرسال تعزيزات إلى حي المنصور في غرب بغداد حيث توجد السفارة.
بعد أكثر من ساعة ، تفرق ما يقرب من 200 محتج ، ولوحوا بالأعلام العراقية والفلسطينية.
وقال المسؤول إنه تم إجلاء الدبلوماسيين البحرينيين في وقت سابق من المجمع إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين بعد أن تلقت البعثة تهديدات.
كانت ورشة العمل التي استمرت يومين في البحرين والتي اختتمت أعمالها يوم الأربعاء تهدف إلى الترويج لخطة الدعم الاقتصادي التي تقدمها إدارة ترامب البالغة 50 مليار دولار للفلسطينيين قبل خطة السلام في الشرق الأوسط ، والمعروفة على نطاق واسع باسم صفقة القرن التي سيتم الإعلان عنها لاحقًا.
قاطعت عدة دول عربية مؤتمر البحرين بما في ذلك لبنان والعراق وكذلك السلطة الفلسطينية.
قام وزير شؤون الخليج السعودي ثامر السبهان بتغريد أن “ما يحدث الآن في السفارة البحرينية في بغداد أمر مؤسف للغاية”.
العراق موطن للميليشيات التي تدعمها إيران ويأتي هجوم السفارة وسط توترات بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط. العراق لديه علاقات وثيقة مع كل من واشنطن وطهران ويحاول تخفيف التوترات بينهما.
تنبع الأزمة التي تجتاح الشرق الأوسط من انسحاب الرئيس دونالد ترامب للولايات المتحدة قبل عام من الصفقة النووية بين إيران والقوى العالمية الأخرى ومن ثم فرض عقوبات جديدة على طهران.