تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم قطع الانترنت في كافة انحاء العالم يوم 2023/10/11 وبشكل نهائي الامر الذ اصبح محل جدل والذي ردود فعل كثيرة حول العالم

لكن صحيفة العراق المختصة بكشف الاخبار المزيفة، أكدت أن “الفيديو المتداول قديم، مجتزأ بشكل مضلل من حلقة من برنامج (معالي المواطن) السعودي تم نشرها عام 2018، ذاع مقدم البرنامج في بدايتها خبراً كان متداولًا آنذاك على أنه نقلًا عن خبراء تقنيون أوضحوا (ان الشركة المسؤولة عن الإمدادات الخاصة بالإنترنت ستغير ما يعرف بمنطقة الجذر حسب صحيفة mirror البريطانية)، تم اجتزاء هذا المقطع ونشره مؤخراً بشكل مضلل على أنه حديث”.

وبحسب  صحيفة العراق : “عند إكمال مشاهدة الحلقة استضاف المقدم حينها المتحدث باسم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، للاستفسار عن صحة الخبر، وأوضح المتحدث أن الخبر المتداول غير دقيق وليس بحجم الأثر الذي أشيع، موضحًا أن الإنترنت مقبل ولأول مرة على تغيير مفاتيح ما اسماه “تشفير خوادم الإنترنت الرئيسية” المعنية بأسماء النطاقات، تحديدًا المفتاح الخاص بالامتداد الآمن الخاص باعطاء الموثوقية بالمعلومات، على حد قوله.

أي أن الخبر ليس كما اشيع على أنه قطع خدمة الإنترنت بشكل نهائي في كافة انحاء العالم، بل هو مجرد إجراء تم اتخاذه عام 2018، على خدمة الإنترنت من قبل شركة الإنترنت للأرقام والأسماء الممنوحة والتي تعرف باسم (آيكان) المختصة فى توزيع وإدارة عناوين IP وأسماء المجال وتخصيص أسماء المواقع العليا في جميع أنحاء العالم.

كما ولا بد من الإشارة إلى أنه لا وجود لأي إعلان عن قطع خدمة الإنترنت في كافة انحاء العالم مؤخراً ولغاية الآن ولا وجود لأي مصدر يثبت صحة ذلك.

هكذا سيكون شكل العالم بدون انترنيت

لو توقفت شبكة الإنترنت عن العالم فجأة، دفعة واحدة، سنعود إلى العصر الحجري، يقول البعض. ويؤكد آخرون أنه لا شيء سيتغير، سوى أننا سنرجع إلى حياتنا السابقة على ظهور الإنترنت. أما المتفائلون فيعتبرون أن الافتراض نفسه خاطئ، فلا يمكن لشبكة الإنترنت أن تتوقف دفعة واحدة في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب تركيبتها وأسس عملها.

لكن، في تقدير بسيط لنتائج انقطاع الإنترنت على العالم، يمكننا أن نكتشف التأثيرات الكبيرة التي ستطال حياة البشر فوق الكوكب الأزرق، بعدما دخل الإنترنت في أصغر تفاصيل حياتهم اليومية.

انهيار مصادر الطاقة

في التوقعات البديهية، فإنه في نهاية اليوم الأول من انقطاع الإنترنت ستخسر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” و”واتساب” و”أنستغرام” وغيرها، مئات مليارات الدولارات من عائدات الإعلانات ومن تصفح هذه المواقع، وستفقد مليارات العملاء.

وستصبح الشركات الضخمة، مثل “غوغل” و”أمازون”، كأنها لم تكن على الفور. وستخسر شركات أخرى مثل “مايكروسوفت” أقساماً هائلة منها، وبعد امتداد زمن انقطاع الشبكة ستنهار الشركة تماماً.

وستتوقف أكثر الشركات عن العمل، منها المصارف وشبكات الهاتف الثابت والمحمول التي تعتمد جميعها على الإنترنت لتسيير أعمالها. وستنقطع الكهرباء في معظم أرجاء العالم، فشبكات توزيع الطاقة الحديثة تعتمد على شبكة الإنترنت لإيصال الكهرباء والطاقة إلى المنازل والمعامل وشبكات الطرق والبنى التحتية الأخرى، مثل المياه وشبكات تكرير الصرف الصحي.

وفي مستوى أعلى ستتوقف وسائل النقل جميعها في اليوم الأول لانقطاع شبكة الإنترنت في البر والبحر والسماء، فلا قطارات ولا سفن ولا طائرات ستصل إلى مقاصدها. ثم سيتوقف تدفق النفط والغاز في الأنابيب. وستتعطل الطائرات الحربية والمدافع وحاملات الطائرات، وأجهزة الاستخبارات وأجهزة الأمن العالمية، مثل الإنتربول، ما يهدد بفلتان أمني عام.

وسيؤدي انقطاع الكهرباء بعد مرور عدة أيام إلى فساد المواد الغذائية في ثلاجات السوبرماركت، وستبدأ أعمال الشغب بحثاً عن الطعام والأدوية ومياه الشرب. وسيكون من الصعوبة بمكان استدعاء القوى الأمنية أو الجيش لضبط الأوضاع، فتنفلت الأمور من عقالها، ويبدأ الصراع من أجل البقاء، الذي ينتصر فيه الأقوى في العادة.

وبعد مرور أسابيع على انقطاع الإنترنت، هناك أعداد هائلة من البشر سيموتون من البرد في المناطق التي تعتمد على الكهرباء أو النفط في التدفئة، وسيموت عدد مواز من الحر وفقدان مياه الشرب الآتية من تحلية مياه البحر في الدول الصحراوية التي تعتمد التبريد والتحلية بواسطة الطاقة.

خسائر فادحة

ستتعطل المعاملات المالية بين المصارف العالمية، وقد تختلط الحسابات ببعضها، خصوصاً في هذا الزمن الذي تحولت فيه الأموال إلى أسهم أو سندات أو عقود إلكترونية ورسائل بريدية ونقود “إنترنتية”، وربما يفقد الأثرياء أموالهم، فيعود الجميع إلى نقطة الصفر مالياً، وتتحقق أحلام المساواة المالية بين الطبقات بحسب الساخرين من مثل هذه التوقعات.

وستضيع ملايين المعاملات التجارية في أنحاء العالم، ويفقد معظم البشر أعمالهم بطبيعة الحال، طالما أن الأعمال في غالبيتها من أي نوع كانت باتت تعتمد على شبكة الإنترنت، لتيسير معاملاتها.

لو توقفت شبكة الإنترنت عن العالم فجأة، دفعة واحدة، سنعود إلى العصر الحجري، يقول البعض. ويؤكد آخرون أنه لا شيء سيتغير، سوى أننا سنرجع إلى حياتنا السابقة على ظهور الإنترنت. أما المتفائلون فيعتبرون أن الافتراض نفسه خاطئ، فلا يمكن لشبكة الإنترنت أن تتوقف دفعة واحدة في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب تركيبتها وأسس عملها.

لكن، في تقدير بسيط لنتائج انقطاع الإنترنت على العالم، يمكننا أن نكتشف التأثيرات الكبيرة التي ستطال حياة البشر فوق الكوكب الأزرق، بعدما دخل الإنترنت في أصغر تفاصيل حياتهم اليومية.

ستتعطل المعاملات المالية بين المصارف العالمية، وقد تختلط الحسابات ببعضها، خصوصاً في هذا الزمن الذي تحولت فيه الأموال إلى أسهم أو سندات أو عقود إلكترونية ورسائل بريدية ونقود “إنترنتية”، وربما يفقد الأثرياء أموالهم، فيعود الجميع إلى نقطة الصفر مالياً، وتتحقق أحلام المساواة المالية بين الطبقات بحسب الساخرين من مثل هذه التوقعات.

وستضيع ملايين المعاملات التجارية في أنحاء العالم، ويفقد معظم البشر أعمالهم بطبيعة الحال، طالما أن الأعمال في غالبيتها من أي نوع كانت باتت تعتمد على شبكة الإنترنت، لتيسير معاملاتها.

انهيار مصادر الطاقة

في التوقعات البديهية، فإنه في نهاية اليوم الأول من انقطاع الإنترنت ستخسر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” و”واتساب” و”أنستغرام” وغيرها، مئات مليارات الدولارات من عائدات الإعلانات ومن تصفح هذه المواقع، وستفقد مليارات العملاء.

وستصبح الشركات الضخمة، مثل “غوغل” و”أمازون”، كأنها لم تكن على الفور. وستخسر شركات أخرى مثل “مايكروسوفت” أقساماً هائلة منها، وبعد امتداد زمن انقطاع الشبكة ستنهار الشركة تماماً.

وستتوقف أكثر الشركات عن العمل، منها المصارف وشبكات الهاتف الثابت والمحمول التي تعتمد جميعها على الإنترنت لتسيير أعمالها. وستنقطع الكهرباء في معظم أرجاء العالم، فشبكات توزيع الطاقة الحديثة تعتمد على شبكة الإنترنت لإيصال الكهرباء والطاقة إلى المنازل والمعامل وشبكات الطرق والبنى التحتية الأخرى، مثل المياه وشبكات تكرير الصرف الصحي.

وفي مستوى أعلى ستتوقف وسائل النقل جميعها في اليوم الأول لانقطاع شبكة الإنترنت في البر والبحر والسماء، فلا قطارات ولا سفن ولا طائرات ستصل إلى مقاصدها. ثم سيتوقف تدفق النفط والغاز في الأنابيب. وستتعطل الطائرات الحربية والمدافع وحاملات الطائرات، وأجهزة الاستخبارات وأجهزة الأمن العالمية، مثل الإنتربول، ما يهدد بفلتان أمني عام.

وسيؤدي انقطاع الكهرباء بعد مرور عدة أيام إلى فساد المواد الغذائية في ثلاجات السوبرماركت، وستبدأ أعمال الشغب بحثاً عن الطعام والأدوية ومياه الشرب. وسيكون من الصعوبة بمكان استدعاء القوى الأمنية أو الجيش لضبط الأوضاع، فتنفلت الأمور من عقالها، ويبدأ الصراع من أجل البقاء، الذي ينتصر فيه الأقوى في العادة.

وبعد مرور أسابيع على انقطاع الإنترنت، هناك أعداد هائلة من البشر سيموتون من البرد في المناطق التي تعتمد على الكهرباء أو النفط في التدفئة، وسيموت عدد مواز من الحر وفقدان مياه الشرب الآتية من تحلية مياه البحر في الدول الصحراوية التي تعتمد التبريد والتحلية بواسطة الطاقة.

انقطاع الإنترنت في العالم

وبحسب مجلة «livescience» العلمية فإنّ انقطاع الإنترنت على مستوى العالم ما هو إلا مجرد شائعة أثيرت مرارًا وتكرارًا قبل سنوات وتنبؤ غير مدروس، خاصة وأنّ العواصف الشمسية التي يمكن أن تصل لهذه الشدة نادرة الحدوث جدًا، وسُجّلت في التاريخ الحديث فقط عدة عواصف قليلة من هذا النوع مثل 1859 و1921 اللتان تسببتا في مشاكل على مستوى الاتصالات ونشوب بعض الحرائق؛ لكننا لا نعرف حتى اليوم مدى تأثير هذه العواصف على التكنولوجيا الحديثة، كون آخر العواصف بهذه الشدة قد حدثت منذ زمن بعيد جدًا قبل وصول التكنولوجيا لما هي عليه اليوم.

وبحسب المجلة العلمية، فإنّه لا يمكن التنبؤ بوقت حدوث العواصف الشمسية بشكل مثالي؛ فـ أحدث الطرق ليست دقيقة بنسبة 100% وعملية التنبؤ تحتاج لساعات طويلة من النمذجة وبيانات الأقمار الصناعية ولم تدخل حيز التنفيذ بعد.

الورقة البحثية التي تستند عليها شائعة انقطاع الإنترنت على مستوى العالم لم تؤكد حدوث عاصفة شمسية ولم تتنبأ بها إنما كانت تبحث في درجة استعداد كوكب الأرض لحدث مماثل وتحدد نقاط الضعف في البنية التحتية الإنترنيتية العالمية.

 ماذا لو استيقظتِ يوماً ووجدتِ العالم قد فقد شبكة الانترنت؟
ماذا لو استيقظتِ يوماً ووجدتِ العالم قد فقد شبكة الانترنت؟

ماذا لو استيقظتِ يوماً ووجدتِ العالم قد فقد شبكة الانترنت؟

قد يبدو العالم من دون الإنترنت غريبًا جدًا بالنسبة لنا الآن، حيث ان اختفاء الإنترنت سيتسبب في عدم توافر حتى الخدمات الأساسية مثل الرسائل النصية أو خدمة الهاتف الخليوي، لأن البنية التحتية لهذه الخدمات هي أيضًا جزء من البنية التحتية للإنترنت وستتوقف خطوط الهاتف نظرًا لأنها تشكل أيضًا جزءًا من البنية التحتية للإنترنت،

 

وبحسب موقع «دويتشه فيله» كان خبراء الفضاء أشاروا خلال الأشهر القليلة الماضية، إلى إنّ العواصف الشمسية التي يمكن أن تحدث في غضون العقد القادم، قد تهدد شبكات اتصالاتنا بالإنترنت لأشهر أو حتى سنوات، مما يجعل الأقمار الاصطناعية وخطوط الطاقة عديمة الفائدة، إلا أنّ الورقة البحثية التي اعتمد عليها التقرير أكدت أنّ اتصالات الإنترنت المحلية والإقليمية من المحتمل أن تكون معرضة لخطر منخفض للتلف، لأنّ كابلات الألياف الضوئية نفسها لا تتأثر بالتيارات المستحثة بالمغناطيسية الأرضية.

ومع ذلك، فإن كابلات الإنترنت الطويلة الموجودة تحت البحر والتي تربط القارات هي قصة مختلفة. إذ تم تجهيز هذه الكابلات بمكررات لتعزيز الإشارة الضوئية، متباعدة على فترات تتراوح من 30 إلى 90 ميلاً تقريبًا (50 إلى 150 كيلومترًا). هذه المكررات معرضة للتيارات المغناطيسية الأرضية، ويمكن أن تصبح الكابلات بأكملها عديمة الفائدة إذا انقطع اتصال مكرر واحد، وفقًا للورقة البحثية.

انقطاع الإنترنت عن العالم مبني على نتائج غير مدروسة
وبحسب سانجيثا عبده جيوثي، الأستاذة المساعدة في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، فإنّ تعطل عدد كاف من الكابلات البحرية في منطقة معينة، يمكن أن يؤدي إلى انقطاع قارات بأكملها عن بعضها البعض. علاوة على ذلك، فإن الدول الواقعة عند خطوط العرض العليا – مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة – أكثر عرضة للطقس الشمسي من الدول الواقعة عند خطوط العرض المنخفضة. وفي حالة حدوث عاصفة مغنطيسية أرضية كارثية، فإن الدول الواقعة على خطوط العرض العليا هي التي من المرجح أن تنقطع عن الشبكة أولًا. من الصعب التنبؤ بالمدة التي سيستغرقها إصلاح البنية التحتية تحت الماء، لكن تشير الاحتمالات إلى انقطاع الإنترنت على نطاق واسع لمدة أسابيع أو أشهر.

وعلى الرغم من ذلك، تقول «جيوثي» إنّ الحضارة الإنسانية أصبحت أكثر اعتمادًا على الإنترنت العالمي، ولا تزال التأثيرات المحتملة لعاصفة مغناطيسية أرضية ضخمة على تلك البنية التحتية الجديدة غير مدروسة إلى حد كبير.

ويقول المهندس محمد الحارثي استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، إنّ انقطاع الإنترنت حول العالم أمر غير محتمل الحدوث خاصة وأنّها تمتد إلى الدول عن طريق كابلات بحرية، إذ يمكن أن تتسبب التغيرات المناخية في التأثير على خدمة الإنترنت بالفعل عن طريق الأقمار الصناعية، ويكون ذلك الأمر في بعض الدول دون غيرها، ولكن يستحيل أن تنقطع خدمة الإنترنت فجأة على مستوى العالم: «خريطة الكابلات البحرية ليها طريقة تمرير وأماكن لا يعلم عنها أحد وتندرج ضمن النطاقات السرية، وانقطاع الإنترنت على مستوى العالم ده كلام مش دقيق طبعًا»، مؤكدًا أنّ العالم لم يشهد انقطاع الإنترنت فجأة على مستوى الدول من قبل خاصة أنّ فلسفة تمرير الكابلات البحرية تخضع لعملية غاية في التعقيد يصعب الإضرار بها.

ما هي نتائج الانترنت؟

وخلص الباحثون إلى أن الإنترنت يغير بنية وقدرات العقل البشري؛ إذ يمكن أن يسبب تغيرات مزمنة وحادة في مجالات معينة من الإدراك، مما ينعكس على تركيزنا وذاكرتنا وتفاعلنا الاجتماعي، وفق المشرفين على الدراسة. وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن كثرة استخدام الإنترنت تؤثر فعليا في العديد من وظائف الدماغ.

ليبيا تعلن انقطاع كابل الإنترنت البحري الواصل مع أوروبا بسبب العاصفة دانيال

أعلنت حكومة الوحدة الليبية، انقطاع الكابل البحري للإنترنت الذي يربط ليبيا بأوروبا جراء العاصفة دانيال الذي ضرب البلاد ، مخلفا نحو 5000 قتيل وأكثر من 10 آلاف مفقود

ليبيا تعلن انقطاع كابل الإنترنت البحري الواصل مع أوروبا بسبب العاصفة دانيال
ليبيا تعلن انقطاع كابل الإنترنت البحري الواصل مع أوروبا بسبب العاصفة دانيال

حداد 3 أيام

وأعلنت الحكومة الليبية أمس، حالة الحداد في البلاد 3 أيام، وتنكيس الأعلام، في الوقت الذي جرى إعلان مدينتي رقة والدرنة منكوبتين، في ظل العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا المطلة على البحر الأبيض المتوسط بعد أيام من مرور العاصفة باليونان

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد