قال مقتدى الصدر بعد ان وجدنا المصلحة بنشر الخبر اقول: تعرضت (الحنانة) فجر اليوم الى قصف من (طائرة مسيرة) وذلك ردا على الاوامر التي صدرت (للقبعات الزرق) بحماية الثوار ليلة البارحة في بغداد والنجف سابقا وهنا أقول: ان المهم جل المهم….علما ان التحقيقات جارية كما قال الصدر
واعلن مقتدى الصدر موافقته على تظاهرة مليونية بالقرب من بيته
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الذين قال لهم الناسُ إن الناس قد جمعوا لكم فإخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ..
إن القصف الذي حصل فجر اليوم لمنزل ولينا ومرجعنا الشهيد السيد محمد الصدر قدس الله نفسه الزكية ومسكن قائدنا السيد مقتدى الصدر دام عزه بطائرة مسيرة لهُ سابقةٌ خطيرة جداً لا تُنذر بخطر بل هي الخطر بعينه وإن ذلك يأتي بعد أن شاهد الجميع وعرف حرص آل الصدر الكرام على وطنهم العراق وحبهم لكل العراقيين بكل اديانهم و طوائفهم و قومياتهم وما كانت دماؤهم الطاهرة التي أريقت إلا شاهداً ودليلاً على إفتداء العراق وأهله بأنفسهم من المرجع الديني العالم الشهيد السيد محمد باقر الصدر الى المرجع الديني الكبير الشهيد السيد محمد الصدر قدس الله نفسيهما وصولاً الى جناب القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه اللّه) وحماه كان نورهم يسعى بين أيديهم فنورهم هو حب العراق بلد الأولياء والمعصومين كما هو بلد المحبين.
وبعد أن تبين للجميع إلتصاق هذا البيت بالعراق والتوجيهات الحكيمة لراعي الإصلاح الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر وما جرى من أحداث آخرها ما حصل يوم أمس من إفتداء شبابنا المتظاهر بأنفسٍ وصدورٍ عارية مجردة من السلاح سقط على أثرها عدد من الشهداء والمصابين ثم إلتفافنا حول جيشنا العراقي ودعمه في صد المتعرضين للمتظاهرين فإن كل ذلك أغاض الفاسدين وسراق العراق وأعدائه فقد كان الصدر عنواناً يؤرقهم ولا يسمح لهم بتحقيق خططهم الرامية الى بيع العراق وتقديمه على طبق من ذهب لكل من هب ودب.
فإننا في الوقت الذي ندعو فيه الى ضبط النفس نعلن أن التحقيقات جارية وسيكون لنا رداً لا يتوقعه أحد في حال ثبوت تورط أياً كان وأية جهة مهما كانت وأننا لن نسكت على ذلك إطلاقاً فلا وطن بلا آل الصدر الكرام ..
المعاونية الجهادية لسرايا السلام.