جذب راكب الأمواج البرايزلي غابرييل ميدينا أنظار العالم، خلال مشاركته في بطولة الألعاب الأولمبية، بعدما التقطت له صورة بدت أسطورية وسط الأمواج الامر الذي اثار جدلا واسعا في منصات السوشيال ميديا
وظهر اللاعب وكأنه يحلق في الهواء ضد الجاذبية ملوحا بيده في مشهد خيالي، لتجذب الصورة ملايين المشاهدات .
وحلق غابرييل فوق الأمواج وأشار بإصبع واحد إلى السماء، بينما ظهر لوح التزلج الخاص به إلى جانبه كما لو كان يشير إلى السماء أيضا.
أما ملتقط هذا المشهد فهو مصور وكالة “فرانس برس” جيروم بروييه، وذلك خلال منافسة ميدينا ضد الياباني كانوا إيغاراشي.
وسجل الرياضي البرازيلي نتيجة 9.90، وهي الأعلى في تاريخ الألعاب الأولمبية في هذه الرياضة، ليحتفل بهذه الحركة الاستعراضية بتأهله إلى الدور ربع النهائي خلال منافسات الدور الثالث، وهي أفضل نتيجة في اولمبياد باريس حتى الآن.
وعلق بروييه متلقط الصورة عبر حسابه على “فيسبوك”، قائلا: “أحب أن أقول أن التقاط الصور يشبه قليلا ركوب الأمواج. إنه مزيج من التحضير والإخلاص والتوقيت وبعض الخبرة ولمسة حظ”.
كما أضاف:”لم يكن من الصعب التقاط الصورة. كانت الأمواج أعلى مما توقعنا وكان الأمر يتعلق أكثر بتوقع اللحظة والمكان الذي سيركل فيه غابرييل الموجة”.
وتابع بروييه: “ميدينا يفعل شيئا ما. تعرف أن شيئا ما سيحدث. اللحظة الوحيدة المخادعة هي أين سيخرج؟”.
ولفت إلى أنه “في بعض الأحيان يقوم بحركة بهلوانية، وهذه المرة قام بذلك، فضغطت على الزر”.
وجرت مسابقة ركوب الأمواج في جزيرة تاهيتي، على بعد 16 ألف كيلومتر من باريس التي تحتضن الأولمبياد الصيفية.
وتحدث المصور عن تلك اللقطة قائلا: “أخذت 4 لقطات له أثناء خروجه من الماء، وكانت هذه الصورة إحداها”.
وجرى استخدام الصورة من طرف وسائل الإعلام في أنحاء العالم، وتمت مشاركتها أو الإعجاب بها ملايين المرات عبر الإنترنت.
بينما اعتبرت وسائل إعلام أسترالية الصورة “أعظم صورة رياضية على الإطلاق”.
ونشر ميدينا الصورة على حسابه الخاص في “إنستغرام”، وسرعان ما جذبت أكثر من 2.4 مليون إعجاب.
ورغم الإشادات، قال بروييه إن الاحتفالات يجب أن تنتظر لأنه لا يزال أمامه بقية المسابقة لتصويرها.