أشعل عبدالله الثاني مواقع التواصل الاجتماعي حول تقييد حركة وإقامة واتصالات أخيه غير الشقيق الأمير حمزة، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأيد بعض رواد “تويتر” خطوة الملك بشدة، متهمين الأمير حمزة بأنه “لم يستطع تقبل فكرة أنه لن يصبح ملكا”، كما وضعوا قضية الأمير حمزة في سياق محاولة  “العصابات الإخوانجية-الصفوية” و”اليسار الراديكالي” لقلب النظام في الأردن.

وأيد آخرون تحرك الملك دون أن يجرحوا الأمير حمزة، فيما اعتبر البعض أن حمزة “لا يمثل خطرا على النظام في الأردن” لكن انتقاداته في ظل الأوضاع الصعبة السائدة “تحرج السلطات”.

في المقابل أعرب بعض المغردين عن تأييدهم الكامل للأمير “المظلوم”، معتبرين أنه “يتمتع بقبول شعبي كبير في المجتمع الأردني”، وأن “تشويه صورة الأمير حمزه أمر مرفوض”.

 

وكان الملك عبد الله الثاني أعلن أمس الخميس أنه قرر “الموافقة على توصية المجلس المشكل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته”، وذلك “بعد استنفاد محاولات التعامل مع كل ما ورد من أخي حمزة في إطار الأسرة”.

وأضاف الملك في رسالة مطولة أنه بعد عام ونيف على كشف تفاصيل قضية “الفتنة”، استنفد الأمير حمزة “كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا”،  وأنه “يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمي” ولا يزال “يتجاهل جميع الوقائع والأدلة القاطعة، ويتلاعب بالحقائق والأحداث لتعزيز روايته الزائفة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد