أعلن مجلس الوزراء خلال جلسة الثلاثاء، تأشير مخالفة على وزارة الاعمار والإسكان، مبينا انها تعمل دون مفاتحة وزارة التخطيط.

وذكر بيان لمجلس الوزراء، ورد لصحيفة العراق ان السوداني وافق على “زيادة الكلفة الكلية لمشروع (ماء الكوت – واسط) بمقدار (33.045.423.530) دينارًا، لتصبح (157.016.423.530) دينارًا، بدلًا من (123.971.000.000) دينار، بنسبة زيادة (26.66%) بعد التقريب على الكلفة الكلّية المعدّلة، وبنسبة (96.27%) على الكلفة الكلّية المقرّة”.

ووافق المجلس أيضا، بحسب البيان، على “تأشير مخالفة على وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والاشغال العامة، لقيامها بإحالة الأعمال التكميلية للمشروع (على حساب ناكل) بما يتجاوز الكلفة الكلّية، دون مفاتحة وزارة التخطيط لاستحصال الموافقات الأصولية، وتنفيذ أحد أوامر الغيار ضمن صلاحية جهة التعاقد في حينه باحتساب نسبة الاحتياط (10%) بحسب تعليمات وصلاحيات تنفيذ نفقات المشاريع الاستثمارية لعام 2012، بحسب سنة الإحالة”.

وأشار الى انه “اذ بلغت نسبة أوامر الغيار المنفذة (7.62%)، من كلفة الإحالة رغم وجود التجاوز وعدم معالجته”.

مبررات وجود التحالف بالعراق انتهت

مجدداً، عاد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وشدد على أن مبررات وجود التحالف الدولي في بلاده قد انتهت.

لا حاجة لوجود التحالف بالعراق

فقد أكد السوداني في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية ألا حاجة لوجود التحالف الدولي على الأراضي العراقية ولفت كذلك إلى أهمية إنهاء مهمة مستشاري التحالف في العراق.

كما رأى أن إنهاء مهام التحالف الدولي ضروري لاستمرار العلاقات الجيدة مع دوله.

وشدد على أن هذه المسألة “مهمة لاستقرار البلاد وهي مطلب شعبي ورسمي”.

جاء ذلك بعدما أعلن العراق الشهر الماضي، عقب سلسلة من الضربات الأميركية على جماعات مسلحة عراقية، أنه اتفق مع واشنطن على تشكيل لجنة لبدء محادثات حول مستقبل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق من أجل وضع جدول زمني لانسحاب القوات وإنهاء مهام التحالف.

استئناف الحوار بين بغداد وواشنطن حول انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق

كما من المنتظر أن تفضي هذه المحادثات إلى وضع جدول زمني لإنهاء مهام التحالف والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية بين العراق والولايات المتحدة والدول الشريكة في التحالف.

وكانت الدعوات التي أطلقتها منذ فترة طويلة فصائل مسلحة موالية لإيران، لرحيل قوات التحالف الدولي، اكتسيت زخما إثر ضربات أميركية متتالية.

فيما أثارت تلك الضربات، التي جاءت ردا على عشرات الهجمات على القوات الأميركية في البلدين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة، مخاوف من أن يصبح العراق مرة أخرى مسرحا لصراع إقليمي.

لا حاجة لوجود التحالف بالعراق

فقد أكد السوداني في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية ألا حاجة لوجود التحالف الدولي على الأراضي العراقية.

ولفت كذلك إلى أهمية إنهاء مهمة مستشاري التحالف في العراق.

كما رأى أن إنهاء مهام التحالف ضروري لاستمرار العلاقات الجيدة مع دوله.

وشدد على أن هذه المسألة “مهمة لاستقرار البلاد وهي مطلب شعبي ورسمي”.

جاء ذلك بعدما أعلن العراق الشهر الماضي، عقب سلسلة من الضربات الأميركية على جماعات مسلحة عراقية، أنه اتفق مع واشنطن على تشكيل لجنة لبدء محادثات حول مستقبل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق من أجل وضع جدول زمني لانسحاب القوات وإنهاء مهام التحالف.

استئناف الحوار بين بغداد وواشنطن حول انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق

كما من المنتظر أن تفضي هذه المحادثات إلى وضع جدول زمني لإنهاء مهام التحالف والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية بين العراق والولايات المتحدة والدول الشريكة في التحالف.

وكانت الدعوات التي أطلقتها منذ فترة طويلة فصائل مسلحة موالية لإيران، لرحيل قوات التحالف الدولي، اكتسيت زخما إثر ضربات أميركية متتالية.

فيما أثارت تلك الضربات، التي جاءت ردا على عشرات الهجمات على القوات الأميركية في البلدين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة، مخاوف من أن يصبح العراق مرة أخرى مسرحا لصراع إقليمي.

 عشرات الهجمات

ودفعت الحكومة العراقية إلى المطالبة ببحث رحيل قوات التحالف ضد داعش، التي تديرها الولايات المتحدة.

ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، تعرض الجيش الأميركي بالفعل لعشرات الهجمات من فصائل مسلحة في العراق وسوريا عبر مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغمة.

ما دفع أميركا إلى الرد عبر ضرب عدد من الفصائل الموالية لإيران في البلدين.

وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا، و2500 جندي على الأراضي العراقية ضمن قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية من أجل منع عودة تنظيم داعش الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين قبل هزيمته.

موافقة واشنطن على جدولة إنهاء مهام التحالف الدولي

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وافقت على تنفيذ اتفاق لجدولة إنهاء مهام التحالف الدولي في العراق.

وأضاف السوداني خلال مؤتمر صحافي، عقب جلسة لمجلس الوزراء، أن الحكومة العراقية تلقت خطاباً رسمياً من السفارة الأميركية في بغداد، بالموافقة على مخرجات الاجتماع الذي عقد في واشنطن، لتنفيذ الاتفاق بشأن جدولة إنهاء مهام التحالف الدولي في العراق.

وجدد السوداني موقف بغداد الرافض لأن تكون بلاده “ساحة للصراع أو تبادل الرسائل”، مؤكداً أن “مصلحة العراق هي الأهم”.

وأعلنت السلطات العراقية، في 12 فبراير الجاري، استئناف المفاوضات مع واشنطن بشأن مستقبل التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش”، مؤكدةَ أنها ستتم “بصورة دورية” بهدف إتمامها “بالسرعة الممكنة”، وذلك “طالما لم يعكر صفو المحادثات شيء”.

وقال التحالف، في بيان، مطلع فبراير، خلال إعلانه استئناف المحادثات، إن الهدف منها “تقييم التقدم الحاصل في مهمتنا المشتركة لهزيمة داعش، ومناقشة التحول المستقبلي لمهمتنا”.

وأطلقت بغداد وواشنطن هذه المحادثات أواخر يناير الماضي في إطار “لجنة عسكرية عليا” مشتركة، لكنها عٌلّقت في 28 يناير بفعل هجوم بطائرة مسيرة أدى إلى سقوط 3 جنود أميركيين في الأردن على الحدود مع سوريا.

غارات أميركية في العراق


ومنذ منتصف أكتوبر، شنّت فصائل مسلحة مرتبطة بإيران عشرات الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة ضدّ القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا. ورداً على ذلك، شنّت الولايات المتحدة هجمات عدّة ضدّ هذه الفصائل.

وندد العراق بالضربات الأميركية، معتبراً أنها “خرق للسيادة العراقية، وتقويض لجهود الحكومة العراقية، وتهديد يجر العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه”.

وتملك الولايات المتحدة 2500 جندي في العراق، يقدمون المشورة والمساعدة للقوات المحلية لمنع عودة تنظيم “داعش” الذي سيطر في عام 2014 على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا قبل هزيمته، ويشارك في التحالف أيضاً مئات الجنود من دول معظمها أوروبية.

وقال البيت الأبيض إن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي التقت مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في ميونيخ، الجمعة، وحثت حكومة بغداد على منع الهجمات التي تستهدف العسكريين الأميركيين، وأنهما أكدا ضرورة استمرار اللجنة العسكرية العليا المشتركة للانتقال إلى شراكة أمنية ثنائية دائمة بين البلدين.

 صحيفة العراق تنشر قرارات مجلس الوزراء العراقي كاملة

 

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد