أعلنت قبيلة بني مالك، الاحد، عن تبرئها من فائق الشيخ علي وشقيقه “لدعمهما الصريح للكيان الصهيوني” حسب مصادر خاصة لصحيفة العراق
وجاء في وثيقة للقبيلة اطلعت عليها السومرية نيوز، “إن أكثر ما يشمئز منه الإنسان، بعيدا عن قوميته أو دينه أو قبيلته، هو إنكاره لأصله وتجاوزه على أصول الآخرين، بل وبيعه لهويته، لينحدر بذلك إلى مستوى منحط بكل القيم والثوابت الإنسانية. وعلى هذا النحو، كنا نتابع ونراقب ما يصدر عن المدعو (فائق الشيخ علي ) لسنوات من ترهات إعلامية واستعراضات منحرفة عن كل المبادى. ورغم ذلك، كنا نعتبر ذلك حرية تعبير عن آرائه في إطار الديمقراطية، شأنه شأن أي فرد من أفراد قبيلتنا ولكن بعد أن علمنا أن المدعوين:
-فائق دعبول عبد الله
-فارس دعبول عبد الله
يستخدمان اسم عشيرتنا كلقب لهم بين الآخرين، أصبنا بالدهشة، بل وحتى بالاشمئزاز من هذا الأمر”.
وأضافت “لا يمكننا قبول أن يحمل هذا اللقب أشخاص باعوا وطنهم وقومهم وحتى أصلهم، متفاخرين بالركوب في سفينة بني صهيون، ويتباهون بما يصنعونه بنا كمسلمين وكعرب”، لافتة الى “إننا في قبيلة بني مالك نعلن براءتنا التامة والعلنية من هؤلاء المنحرفين الضالين، ونطالب الحكومة العراقية والبرلمان والقضاء بسحب الجنسية العراقية منهما واتخاذ إجراءات قوية وحازمة بحقهم وحق كل من يتآمر على العراق والإسلام، مهما كان منصبه أو مكانته، حتى لو كان أحد أعمدة القبيلة”.
وتابعت “سننتظر ما ستقوم به الجهات المعنية تجاه فائق دعبول وأخيه فارس دعبول”، موضحا “إن لم يكن هناك موقف واضح، سيكون لنا تحرك حاسم تجاههم وتجاه كل عميل للكيان الصهيوني على أرض الوطن”.