و

وحثت سفارة الولايات المتحدة لدى العراق، اليوم الاربعاء، الرعايا الامريكيين على التزام باليقظة بسبب ما وصفته بالتوترات المتصاعدة في هذا البلد.

ونصحت السفارة في رسالة الكترونية ، الامريكيين بعدم التوجه الى العراق فيما دعت المتواجدين هناك لتجنب الذهاب الى المناطق التي عرفوا بالتواجد فيها وان يكونوا على تواصل مع محيطهم.

واضافت السفارة ان بعض الميليشيات الخطرة والمعروفة فعلت فرقها الخاصة دون ان تصدر توضيح اكثر

واستضاف   برهم صالح، اجتماعاً عُقد في قصر السلام ببغداد، اليوم الأربعاء 23-10-2019، ضم عبد المهدي الذي قرأ الدستور في الاجتماع ومحمد الحلبوسي ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان.
وتدارس الاجتماع الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في البلاد، وتم التأكيد على أهمية المضي بجداول زمنية ثابتة لتنفيذ المطالب المشروعة للمتظاهرين في الاصلاح ومكافحة الفساد وتأمين حماية الحق الدستوري في التظاهر السلمي وحرية التعبير وحماية الأمن والممتلكات العامة والسلم المجتمعي.حسب بيان برهم صالح

ووجه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، الاربعاء، بتشكيل هيئات تحقيقية للتحقيق ‏بحوادث العنف التي رافقت الاحتجاجات في بغداد والمحافظات مما ادى الى سقوط اكثر من 100 ضحية والاف المصابين.‎
وذكر مجلس القضاء الأعلى في بيانه انه “استنادا لاحكام المادة 35 / 3 من قانون التنظيم ‏القضائي، اصدر رئيس مجلس القضاء الاعلى بيان بتشكيل هيئات تحقيقية في كل محافظة من ‏المحافظات التي حصلت فيها التظاهرات”، لافتا إلى أن “الهيئة الواحدة تتكون من ثلاثة قضاة ‏تحقيق وعضو ادعاء عام يتولون التحقيق بخصوص حوادث مقتل واصابة المتظاهرين ‏والقوات الامنية والاعتداء على وسائل الاعلام وعلى ضوء ما ورد بتقرير اللجنة الوزارية العليا ‏المحال من الحكومة‎”.‎
ودعا مجلس القضاء الاعلى “المدعين بالحق الشخصي عن الضخايا والمصابين وذوي المفقودين ‏ووسائل الاعلام الذين تم الاعتداء عليهم إلى مراجعة تلك الهيئات كل حسب المحافظة الساكن ‏فيها وفي حال تسجيل اخبارات سابقة لتلك الحوادث فانه يجب على المحاكم المسجل لديها ‏ايداعها لدى الهيئات التحقيقية حسب الاختصاص المكاني للحادث لاكمال التحقيق فيها”.‏

بدت المنطقة الخصراء ،اليوم الاربعاء، خالية من المسؤولين كما هي العادة خلال ايام السنة الاعتيادية وذلك بالتزامن مع حلول موعد التظاهرات يوم الجمعة المقبل.
ومن المقرر ان تشهد بغداد ومحافظات الوسط والجنوب انطلاق تظاهرات حاشدة يوم الجمعة القادم كاستمرار لتظاهرات اكتوبر التي بدأت من يوم الثلاثاء (1 اكتوبر 2019).

وجهات متعددة وهروب واحد!
مصدر مطلع في مطار بغداد الدولي قال لـ’المدار’، إن ‘هناك حركة غير اعتيادية وزخم كبير في المطار، خصوصاً في تلك الرحلات المتوجهة الى اربيل، عمان، اسطنبول’.
وبحسب المصدر نفسه فأن جميع الرحلات لمدينة اربيل البلغ عددها 3 رحلات يومياً، قد حجزت بالكامل خلال ايام الثلاثاء والاربعاء والخميس.
كما شهد مطار بغداد الدولي رحلات الى دولة قبرص في البحر المتوسط، كان اغلبها لمسؤولين ومدراء عامين في الحكومة اضافة الى عدد غير قليل من النواب.
هذا وشهد المطار اجراءات امنية مشددة وذلك خشية من اقتحامه او تعرضه للتخريب في حال حدوث اي طارئ بالتظاهرات المقرر خروجها الجمعة المقبل.

حالة انذار قصوى
هذا ووجهت وزارة الداخلية، جميع منتسبيها الى دخول حالة الانذار (ج)، بحسب وثيقة نشرتها ‘المدار’ في وقت سابق جاء فيها إن على “جميع الدوائر والتشكيلات الدخول بحالة الانذار القصوى (ج)”.
وبينت، أن “الانذار سيبدأ من الساعة الثامنة صباحا ليوم الخميس القادم والى اشعارا اخر”.
وافاد مصدر أمني رفيع، يوم الاحد، بأن الحكومة ستعطي انذار (ج)، للقطعات الامنية كافة، يوم الخميس المقبل، قبل يوم واحد من موعد التظاهرات المرتقبة في 25 من الشهر الحالي.
وبين، أن “المؤسسات الي يشملها الانذار هي الوزارات الامنية والهيئات العسكرية الاخرى”، موضحاً أن “الانذار يبدء من يوم الخميس القادم ويستمر الى يوم الجمعة”.

و أعلنت “المعاونية الجهادية لسرايا السلام”، جيش المهدي اليوم الأربعاء، استعدادها وجهوزيتها لكل “طارئ”، وأنها “رهن إشارة”  مقتدى الصدر.

وقالت المعاونية في بيان لها: “لبيك سيد الإصلاح كنا وما زلنا لأمرك طائعين وعلى العهد باقين ولأي طارئ متأهبين، وها نحن اليوم نعلن وبكل ثبات وعزيمة أننا رهن إشارتك وعلى أتم الاستعداد والجهوزية لكل طارئ يمر به عراقنا الحبيب وشعبه الصابر”.

يشار إلى أن صفحة  مقتدى الصدر وجهت، أمس الثلاثاء، بالاستعداد والجهوز لكل طارئ اعتباراً من الخميس.

وذكرت الصفحة في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” ،: “على كل من الاداريين والعاملين وبالخصوص المكتب الخاص والهيئة السياسية وكتلة سائرون وسرايا السلام والقاعدة الشعبية الواعية والجهة الامنية الخاصة واللجنة الخدمية البقاء على اتم الاستعداد والجهوزية لكل طارئ، والتأهب لكل أمر من ليلة الخميس القادم 26 من شهر صفر والى اشعار اخر”.

وأضاف، أن “ذلك جاء بسبب ما يمر به العراق من ظروف الثورة وما يحدق به من خطر.. بشرط القيام بالواجب الاخلاقي والشرعي بما يخص ذكرى وفاة الرسول (ص)”، مؤكداً أنه “على الجميع تطبيق القرار بدون توانٍ”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد