كشف تقرير نشر اليوم الاثنين عن اصدار الأجهزة الأمنية قائمة جديدة تضم أسماءً لقيادات فلول داعش وقياداتهم الذين مازالوا فارين في مناطق متفرقة من العراق.
وبحسب قوائم الأسماء فإن هؤلاء مارسوا جرائمهم في صلاح الدين والأنبار والموصل قبل عمليات تحرير هذه المدن وبعدها.
وتضم القائمة كلا من:
– صدام حمود: أميرُ ما كانت تسمى لدى داعش بولاية جنوب الموصل والشرقاط الى جانب مسؤوليته المالية بالتنظيم، وقد نفذ عملياتِ إستهدافٍ للحواجز التابعة للشرطة والجيش وقوات الصحوة في صلاح الدين والموصل، تلاحقه حالياً مديريةُ الإستخبارات العسكرية العراقية.
– محمود إبراهيم: كان مسؤولاً عن تنفيذ الإغتيالات ضد أفراد وضباط الشرطة والجيش، الى جانب مسؤوليته في دعم كتائب داعش المتخصصة بأعمال التفجير، ملاحقٌ من قبل الإستخبارات العسكرية العراقية.
– شامل عطية: كان مسؤولاً عن نقل الأموال لقيادات داعش وأتباعهم في محافظة الأنبار، الى جانب قيادته مجموعةً من مسلحي التنظيم , فضلاً عن نقله صواريخَ وعبواتٍ ناسفة الى مدن الأنبار، تلاحقه وكالةُ الأمن والإستخبارات الإتحادية.
– صبري محمد: وكان المعاونَ العسكري لمسؤول قرية الزاوية التابعة لناحية القيارة جنوبي الموصل، و نائبَ مسؤولِ النفط بالتنظيم هناك, تجري ملاحقته حالياً من قبل الإستخبارات العسكرية العراقية.
– فواز مطلك: وكان عضوَ المجلس العسكري لداعش في العراق وكان يتردد عليه زعيمُ التنظيم أبو بكر البغدادي لإستشارته في أموره العسكرية، قبل أن ينتقل لإدارة شؤون داعش العسكرية والمالية في مناطق شرق الفرات في غرب العراق.
– عبدالله موسى: كان واليَ ما تسمى بمنطقة الشمال لدى داعش بعد أن إنتقل من ما يسمى بتنظيم أنصار السنة، وقد تسلم مسؤوليةَ الإدارة في التنظيم لمناطق غربي مدينة الموصل.
وان الكشف عن أسماء فلول داعش وقادته الذين مازالوا مطاردين في العراق ياتي بينما حصلت السلطاتُ الإستخباراتية العراقية على أدلةٍ مهمة يمكن أن تقودها الى مناطقَ تخفيهم وهروبهم، وهو ما فسرَ تزايد الغارات الجوية التي نفذتها طائراتُ التحالف الدولي وسلاحُ الجو العراقي في مناطقَ شرقِ الفرات وغربِ الموصل.