ذكر راديو جيش الاحتلال الصهيوني نقلا عن مكتب رئيس الوزراء أن الحكومة تلقت قائمة بأسماء الرهائن الذين تحتجزهم حركة (حماس) في غزة ومن المتوقع إطلاق سراحهم اليوم الثلاثاء بموجب اتفاق هدنة ممتد مع الحركة.
وأفاد موقع أكسيوس الإخباري بأن القائمة تضم عشر رهائن.
ولم يصدر بعد تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال فجر الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على إدراج 50 أسيرة فلسطينية في قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم إذا أُفرج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين من غزة.
وجاء البيان بعد أن قال وسطاء قطريون إن الهدنة التي استمرت أربعة أيام وانتهت الإثنين مُددت ليومين آخرين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 11 رهينة أطلق سراحهم من غزة الإثنين وصلوا إلى إسرائيل، وسيخضعون لفحص طبي مبدئي قبل التئام شملهم مع أسرهم.
وأعلنت هيئة السجون الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، إطلاق سراح 33 أسيرا فلسطينيا بموجب صفقة تبادل الرهائن مع “حماس”.
وكانت قطر وحماس، قد أعلنتا الإثنين، تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والحركة يومين إضافيين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أنه “في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة”.
كما قالت حركة حماس في بيان، إنها “تعلن الاتفاق مع الأشقاء في قطر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين، بنفس شروط الهدنة السابقة”.
قصة اللقاء الذي جمع اسيرة فلسطينية بيحيى السنوار .
قالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن قائد “حماس” الفلسطينية في غزة يحيى السنوار، سبق وأن التقى عددا من الرهائن المحتجزين من قبل الحركة في أحد الأنفاق بالقطاع.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرانوت” الإسرائيلية عن أسيرة أُفرج عنها مؤخرا قولها، إنها نقلت في الأيام الأولى من الحرب بين “حماس” وإسرائيل مع رهائن آخرين إلى خان يونس.
وأضافت أنه بعد حوالي ساعة من المشي، دخلوا إلى نفق، وساروا طويلا حتى وصلوا إلى قاعة كبيرة.
وأوضحت أن الأسرى كانوا برفقة مجموعة من مقاتلي حماس، ثم دخل السنوار المكان، وأبدى اهتماما بهوياتهم.
وتابعت قائلة: “بعد أن هدأنا أكد لنا أننا لن نتعرض لسوء، وأننا آمنون في هذا المكان”.
ووفق الأسيرة المفرج عنها فإن السنوار تحدث معهم بالعبرية قائلا: “مرحبا، أنا يحيى السنوار. أنتم أكثر أمانا هنا. لن يحدث لكم شيء”، وغادر المكان بعد هذه الكلمات.
وأعلنت هيئة السجون الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، إطلاق سراح 33 أسيرا فلسطينيا بموجب صفقة تبادل الرهائن مع حماس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من مساء الإثنين، أن 11 رهينة أطلق سراحهم من غزة وصلوا إلى إسرائيل، وسيخضعون لفحص طبي مبدئي قبل التئام شملهم مع أسرهم.
وجاء في بيان للجيش “سترافقهم قواتنا حتى وصولهم إلى أحضان عائلاتهم”، مضيفا “يحيي قادة جيش الدفاع وجنوده ويعانقون المخطوفين العائدين مع عودتهم إلى ديارهم”.
إسرائيل توافق على الإفراج عن 50 أسيرة فلسطينية مقابل شرط
قال مكتب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ، إن إسرائيل وافقت على إدراج 50 أسيرة فلسطينية في قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم إذا أُفرج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين من غزة.
وجاء البيان بعد أن قال وسطاء قطريون إن الهدنة التي استمرت أربعة أيام وانتهت الإثنين مُددت ليومين آخرين.
وأعلن جيش الكيان الصهيوني أن 11 رهينة أطلق سراحهم من غزة الإثنين وصلوا إلى إسرائيل، وسيخضعون لفحص طبي مبدئي قبل التئام شملهم مع أسرهم.
وجاء في بيان للجيش: “سترافقهم قواتنا حتى وصولهم إلى أحضان عائلاتهم”، مضيفا “يحيي قادة جيش الدفاع وجنوده ويعانقون المخطوفين العائدين مع عودتهم إلى ديارهم”.
وأعلنت هيئة السجون الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، إطلاق سراح 33 أسيرا فلسطينيا بموجب صفقة تبادل الرهائن مع “حماس”.
وكانت قطر وحماس، قد أعلنتا الإثنين، تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والحركة يومين إضافيين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أنه “في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة”.
تمديد الهدنة في غزة ليس كافيا
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، الإثنين، بأنها “بصيص من الأمل والإنسانية”، لكنه أشار إلى أنها ليست كافية للوفاء بالاحتياجات المتعلقة بالمساعدات في قطاع غزة.
وأعلنت قطر تمديد الهدنة الحالية التي مدتها 4 أيام ليومين آخرين، وهذه الهدنة أول توقف منذ 7 أسابيع من الغارات الإسرائيلية التي أودت بحياة الآلاف ودمرت قطاع غزة، بعد هجوم مباغت لحماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال غوتيريش للصحفيين: “آمل بشدة أن نتمكن من زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين يعانون بشدة، مع العلم أنه حتى مع هذا القدر الإضافي من الوقت سيكون من المستحيل الوفاء بكل احتياجات سكان القطاع، وهم في أمسّ الحاجة إليها”.
وترسل الأمم المتحدة بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة عبرمعبر رفح الحدودي من مصر، وتريد أيضا أن تكون قادرة على استخدام معبر كرم أبو سالم الحدودي الذي تسيطر عليه إسرائيل.
وقال غوتيريش: “آمل بصدق أنه يتم فتح معابر أخرى لأنها ستيسر عمليات التوزيع”.
وفي وقت سابق من الإثنين، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان: “يجب أن يستمر الحوار الذي أدى إلى الاتفاق، وأن يؤدي لهدنة إنسانية كاملة من أجل سكان غزة وإسرائيل والمنطقة الأوسع”.
وأضاف: “ستواصل الأمم المتحدة دعم هذه الجهود بكل السبل الممكنة”.
وقال دوجاريك إن غوتيريش دعا مجددا إلى إطلاق حركة حماس سراح المحتجزين فورا ومن دون قيد أو شرط.
وذكر أن الأمم المتحدة كثفت تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الأيام الأربعة الماضية في أثناء الهدنة، وأنها أرسلت مساعدات إلى بعض المناطق الشمالية من القطاع الساحلي الذي ظلت أجزاء كبيرة منه معزولة لأسابيع.
وأضاف: “لكن هذه المساعدات تلبي بالكاد الاحتياجات الهائلة لنحو 1.7 مليون نازح. الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم يوما بعد يوم”.