تخطى إلى المحتوى

قائمة أولويات المرشحة الجديدة للسفارة الامريكية في بغداد

تريسي جاكوبسون

 

استعرضت تريسي جاكوبسون، المرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في العراق بدلا من الينا رومانوسكي، قائمة المهام التي ستعمل عليها في العراق، فيما تحدثت عن “انتقال بدور الجيش الأمريكي في العراق” لترتيب أمني ثنائي اخر.

وقالت جاكوبسون، خلال كلمة أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية، انه إذا تم تأكيد تعييني، ستكون أولوياتي القصوى حماية المواطنين الأمريكيين وتعزيز شراكتنا الثنائية لدعم استراتيجياتنا ومصالحنا المشتركة.

وشددت جاكوبسون على أهمية تعزيز استقرار وأمن وسيادة العراق، خصوصا وان تنظيم داعش ما يزال يشكل تهديدًا في المنطقة، بحسب البيان الذي حصلت صحيفة العراق على نسخة منه اليوم السبت .

وأضافت انه “بعد عشر سنوات من عودة قواتنا إلى العراق لمحاربة داعش، حان الوقت لجيشنا أن ينتقل إلى دور جديد، سأضمن أن يكون أي انتقال من عملية العزم الصلب إلى ترتيب أمني ثنائي موجهاً نحو هزيمة داعش وضمان أمن العراق”.

وأشارت جاكوبسون إلى أن وجود التنمية الاقتصادية، وحكومة قادرة على تقديم الخدمات لشعبها، يقلل من جذب الإرهاب ويقلل أيضاً من نفوذ الميليشيات والتي تشكل خطراً كبيراً على مستقبل البلاد، مبينة انه “ندرك أن التهديد الرئيسي للعراق هو الميليشيات المتحالفة مع إيران”، مؤكدة أنها “ستعمل بكل الوسائل السياسية المتاحة للتصدي لهذا التهديد وتحجيم النفوذ الإيراني”.

وأكدت جاكوبسون أنها ستستمر بدعم اجراءات الخزانة لتحديث النظام المصرفي العراقي، وعدم السماح لايران باستخدام الغاز المورد لتشغيل المحطات كسلاح ضد العراق.

وفي 26 كانون الثاني 2024، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن نيته ترشيح تريسي آن جاكوبسون، لمنصب سفيرة فوق العادة ومفوضة للولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية العراق، بدلا عن الينا رومانسكي.

ميليشيات إيران

تريسي جاكوبسون مرشحة الرئيس الأميركي
تريسي جاكوبسون مرشحة الرئيس الأميركي

أنها ستعمل على مواجهة الميليشيات الموالية لإيران وتعزيز مصالح واشنطن في المنطقة فيما قد أكدت تريسي جاكوبسون مرشحة الرئيس الأميركي جو بايدن لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في العراقفيما تأتي كلمتها بعد يوم من تأكيد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني على دعم قوات الحشد الشعبي رغم الانتقادات الأميركية.

وأوضحت خلال كلمتها الافتتاحية أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية انها ستعزز التواصل مع اللجنة لتعزيز المصالح الأميركية في العراق.
والمرشحة لنيل منصب السفيرة الأميركية لديها خبرة تصل الى 30 عاما في وزارة الخارجية وعملت كسفيرة في تركمانستان وطاجيكستان وكوسوفو وقائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في إثيوبيا.
وقالت وفق ما نشره موقع شفق نيوز العراقي الكردي “إذا تم تأكيد تعييني، ستكون أولوياتي القصوى حماية المواطنين الأميركيين وتعزيز شراكتنا الثنائية لدعم استراتيجياتنا ومصالحنا المشتركة”.

وطالبت جاكوبسون بالعمل على مكافحة تنظيم داعش من خلال تعزيز امن العراق مضيفة “يقدم جيشنا دعمًا حيويًا لقوات الأمن العراقية والبيشمركة في إقليم كوردستان. وبعد عشر سنوات من عودة قواتنا إلى العراق لمحاربة داعش، حان الوقت لجيشنا أن ينتقل إلى دور جديد. سأضمن أن يكون أي انتقال من عملية العزم الصلب إلى ترتيب أمني ثنائي موجهاً نحو هزيمة داعش وضمان أمن العراق”.
وشددت على ضرورة دعم علاقات العراق الخارجية ومساعدة الحكومة على تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للعراقيين مشيرة أن ذلك “يقلل أيضاً من نفوذ الميليشيات المتحالفة مع إيران والتي تشكل خطراً كبيراً على مستقبل البلاد”.
وهاجمت المسؤولة الأميركية النفوذ الإيراني في العراق قائلة “إيران ممثل خبيث في ‎العراق ومزعزع لاستقرار المنطقة وندرك أن التهديد الرئيسي للعراق هو الميليشيات المتحالفة مع طهران “.

وتجدر الاشارة الى ضرورة مواجهة النفوذ المصرفي لإيران في العراق قائلة ” سأستمر بدعم اجراءات الخزانة لتحديث النظام المصرفي العراقي ولن أسمح لايران باستخدام الغاز المورد لتشغيل المحطات كسلاح ضد العراق”.
وقالت ان ايران لديها نوايا شريرة من خلال دورها المستمر في تعكير الأوضاع الأمنية في المنطقة مضيفة ” الميليشيات المدعومة من إيران تشكل خطرًا كبيرًا على استقرار العراق، وأنها ستعمل بكل الوسائل السياسية المتاحة للتصدي لهذا التهديد وتحجيم النفوذ الإيراني”.
من جانب اخر شددت جاكوبسون على دعم العراق في مختلف النواحي مثل الطاقة والمصارف لمنع التدخلات الأجنبية وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي المنشود.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي أكد الرئيس الاميركي نيته ترشيح تريسي آن جاكوبسون، لمنصب سفيرة فوق العادة ومفوضة للولايات المتحدة لدى العراق عوضا عن الينا رومانسكي.
وتأتي تصريحات المسؤولة الأميركية بعد يوم من تأكيد رئيس الحكومة العراقية على ضرورة دعم قوات الحشد الشعبي والتي تتهم بعض فصائله بالولاء لإيران وتنفيذ اجندات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
ويرى مراقبون ان تصريح السوداني المؤيدة للحشد والتي تتجاهل دوره السلبي في تأجيج التوتر في البلاد خلال السنوات الماضية سيثير ارتياح الحليف الإيراني لكنه سيجلب غضب الولايات المتحدة التي تعرضت قواعدها في البلاد لهجمات من فصائل تنتمي للحشد.

الصدر يكرر مطالبته بطرد السفيرة الامريكية “ألينا رومانوفسكي” ويصفها بالسفيهة

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد