أعلنت شركة “فيسبوك” الأمريكية للتواصل الاجتماعي، اليوم السبت، أنها حذفت الحساب المتعلق بالمشتبه به في حادث إطلاق نار عشوائي، في شمال شرق تايلاند.
وأضافت أنها ستحذف أي محتوى يتعلق بالهجوم، ينتهك سياساتها الخاصة بالنشر، بحسب وكالة رويترز.
ويأتي قرار فيسبوك، بعد ظهور تقارير تفيد أن المشتبه به، كان ينشر رسائل عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير، قبل إطلاقه النار وأثناء الحادث، وأفادت الشرطة التايلاندية أنا ما زال طليقا.
وقالت فيسبوك في بيان لها: “قلوبنا مع الضحايا وعائلاتهم والمجتمع المتضرر من هذه المأساة في تايلاند، ولا يوجد مكان على فيسبوك للأشخاص الذين يرتكبون هذا النوع من الفظائع، ولا نسمح للناس بالثناء على هذا الهجوم أو دعمه”.
وتابعت: “لقد أزلنا حسابات مطلق النار من خدماتنا، وسنعمل على مدار الساعة لإزالة أي محتوى ينتهك هذا الهجوم، فور علمنا به”.
وقال متحدث باسم الشرطة في تايلاند، اليوم السبت، إن جنديا تايلانديا دخل فتح نار، في ناخون راتشاسيما شمالي شرق بلاد، مما أسفر عن إصابة ومقتل عدد من الأشخاص.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن متحدث باسم الشرطة القول “المسلح استخدم مدفع رشاش وأطلق النار على ضحايا أبرياء مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى والقتلى”.
وأضاف المتحدث “لا يمكنني تأكيد عدد القتلى في الوقت الحالي، فقد أغلقت الشرطة المنطقة”.
وذكرت الوكالة أن المسلح، الذي حددته الشرطة هو الرقيب الرائد جاكابانث توما، وقد سرق سيارة عسكرية ونشر صورا ومقاطع فيديو خاصة به أثناء تنفيذ الهجوم.
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور، التي تم بثها عبر الإنترنت مشاهد ذعر، وسط فرار الأشخاص وما بدا أنه صوت إطلاق نار تلقائي يملأ الهواء.
وقالت الشرطة في المقاطعة إنها أغلقت مركزا للتسوق، لكن لم يتم القبض على المسلح.
وتمتلك تايلاند واحدة من أعلى معدلات ملكية الأسلحة في العالم، لكن إطلاق النار الجماعي من قبل الجنود الذين يستهدفون المدنيين أمر نادر الحدوث.