نشرت المخرجة اللبنانية ريما الرحباني صورة جديدة لوالدتها السيدة فيروز، وذلك عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وعلّقت ريما الرحباني على صورة “جارة القمر” الأيقونة فيروز بالقول “وترَاجِع حسَابْ العَتيق بْبَالْهَا. طبعاً بِآيفون ريما”.

كشفت المنتجة ريما الرحباني، عن أحدث ظهور لوالدتها الفنانة اللبنانية فيروز، وذلك عبر حسابها على موقع فيسبوك، وعلقت ريما على الصورة مازحة: “وترَاجِع حسَابْ العَتيق بْبَالْهَا طبعاً بِ آيفون ريما”.

وكانت الفنانة فيروز قد ظهرت العام الماضي مع ابنيها هلي وزياد الرحباني، في إحدى الكنائس، وذلك خلال مشاركتهما في القداس السنوي في الكنيسة.

حكايات الشعراء مع فيروز “جارة القمر”

يحتفل الجميع، يوم 21 نزفمبر من كل عام ، بعيد ميلاد جارة القمر السيدة فيروز، المولودة فى 21 نوفمبر 1935،  والتى تغنت عبر تاريخها الطويل بكثير من القصائد، وكانت علاقتها بالقصيدة ممتدة ولا تزال، لكن كيف كان الشعراء الكبار يرونها على مستوى الحقيقة.

نزار قبانى.. يرد بقصيدة

نزار قبانى.. يرد بقصيدة
نزار قبانى.. يرد بقصيدة

كان رأى نزار قبانى فى فيروز واضحا، حيث قال عنها “إن صوت فيروز أجمل صوت سمعته فى حياتى، وهو نسيج وحدة الشرق والغرب” لكن عندما كتب لها سعيد عقل قصيدة “سيف فليشهر”عن حق الفلسطينيين فى العودة، وتغنت بها «فيروز» فى عام 1966 وفيها ” سيفٌ فَلْيُشْهَرْ فى الدنيا ولتصدعْ أبواقٌ تَصْدَعْ/ الآن الآن وليس غداً أجراس العودة فلْتُقْرَعْ، رد عليها نزار قبانى بقصيدة شديدة القسوة واليأس قال فيها «من أين العودة فيروز” يقول فيها “غنت فيروز مُغـرّدة/ وجميع الناس لها تسمع/ الآنَ، الآن وليس غداً/ جراس العَـودة فلتـُقـرَع/ مِن أينَ العـودة فـيروزٌ/ والعـودةُ تحتاجُ لمدفع”

صلاح عبد الصبور.. اسمعها فقط

صلاح عبد الصبور.. اسمعها فقط
صلاح عبد الصبور.. اسمعها فقط

صلاح عبد الصبور يحب “فيروز” لكنه فى مقاله له نشرها فى روز اليوسف عام 1960 بعد أن زار فيروز فى بيتها، حيث جاء ليسمعها فى دمشق لكن الطائرة تأخرت وحرمته من صوتها، فقرر السفر إليها بصحبة صلاح جاهين والنائب اللبنانى أمين الحافظ وزوجته ليلى عسيران، وبعد أن عاش مشقة الطريق التى عشتها إلى بيتها التقى بها معبرا عن أمنيته التى تحققت برؤيتها فى قلعتها بأعلى الجبل، لكن بدا له أنها لم تفهم كلامه وإن تمتمت بكلمات شكر لم يتبينها ورد نيابة عنها زوجها عاصى رحبانى.
يقول صلاح عبد الصبور “ثلاث ساعات لم تنطق فيها فيروز إلا ثلاث كلمات ونحن جميعا ننشد الشعر بالدور ونتحدث عن الموسيقى والغناء ونقارن بين صوت سيد درويش وصوت وديع الصافى، وهى شاعرة الغناء لا تتكلم”.

أنسى الحاج.. أحبها بـ إرهاب

كتب أنسى الحاج فى سنة 1970 مقالة عن فيروز يقول فيها “فى حياتنا لا مكان لفيروز، كل المكان هو لفيروز وحدها. ليكن للعلماء علم بالصوت وللخبراء معرفة، وليقولوا عن الجيِد والعاطل، أنا أركع أمام صوتها كالجائع أمام اللقمة، أحبه فى جوعى حتى الشبع، وفى شبعى أحبه حتى الجوع”.
محمود درويش

رغم أنها لم تغنى لشاعر فلسطين الكبير محمود درويش إلا أن ذلك لم يقلل من رأيه فيها حيث يقول عنها “إن صوت هذه الفنانة هو ظاهرة طبيعية فمنذ 25 سنة وبعد ماريا أندرسون لم تر الريو دى جانيرو صوتا كصوت هذه اللبنانية”.

لماذا فيروز مشهورة؟

أصبحت بطلة أول مهرجان شعبي لبناني للغناء والرقص أقيم في بعلبك سنة 1957، كما كانت أول من دشن مهرجانات معرض دمشق الدولي. ومن مسرحياتها: جسر القمر، أيام فخر الدين، حكاية الإسوارة. وقد دفعها طموحها الفنّي للانطلاق خارج حدود اللغة العربية، فكانت لها تجارب غنائية بالفرنسية والإنجليزية وبعض التراتيل الدينية باللغة اليونانية.

هل غنت فيروز لمحمود درويش؟

رغم أنها لم تغنى لشاعر فلسطين الكبير محمود درويش إلا أن ذلك لم يقلل من رأيه فيها حيث يقول عنها “إن صوت هذه الفنانة هو ظاهرة طبيعية فمنذ 25 سنة وبعد ماريا أندرسون لم تر الريو دى جانيرو صوتا كصوت هذه اللبنانية”.

 أحدث ظهور لـ فيروز

أحدث ظهور لـ فيروز
أحدث ظهور لـ فيروز

وقد أصبح ظهور الفنانة فيروز في الإعلام نادر للغاية في السنوات الأخيرة، خاصة بعد بلوغها عمر الـ88 خلال العام الماضي، ويشار إلى أن أخر ألبومات فيروز كان “ببالي” الذي تم طرحه عام 2017 وأنتجته وأشرفت عليه ابنتها ريما الرحباني.

بقناع واق وإطلالة بسيطة.. ماكرون يقلد فيروز بأرفع وسام فرنسي

بقناع واق وإطلالة بسيطة.. ماكرون يقلد فيروز بأرفع وسام فرنسي
بقناع واق وإطلالة بسيطة.. ماكرون يقلد فيروز بأرفع وسام فرنسي

بابتسامةٍ خجولة نادرة، وقناعٍ للوجه للوقاية من فيروس كورونا، وإطلالة بسيطة، استقبلت المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منزلها، بينما كان يقلدها بأرفع وسام في فرنسا: “جوقة الشرف” من رتبة فارس.

هذا ما كشفته الصور الرسمية من الرئاسة الفرنسية، والتي شاركتها “السيدة فيروز” عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وتوجهت الأنظار إلى “الرابية” شمال شرقي بيروت، حيث افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته الخاصة للبنان، الاثنين، بموعدٍ مرتقب على “فنجان قهوة” أعلن عنه قبل أيام مع “جارة القمر” فيروز.

وبعد لقاءٍ “استثنائي” مع “السيدة فيروز”، قال إيمانويل ماكرون إنها: “أيقونة، ولها مكانة خاصة في قلوب الفرنسيين”، مشيرًا إلى أن حديثه معها كان مليئاً بـ”النوستالجيا”، وذكرياته الخاصة عنها، لكنه رفض الكشف عما قالته له.

واستغرق اللقاء بين الرئيس الفرنسي والسيدة فيروز قرابة الساعة والربع، حظي خلاله بهدية منها، بدا أنها لوحة فنيّة، وقوبل بهتافاتٍ غاضبة من متظاهرين احتشدوا أمام منزل فيروز، رفعوا أصواتهم عالياً في وجه ماكرون، بشعارات “ثورة”، وأخرى رافضة لرئيس الوزراء اللبناني المكلف حديثاً مصطفى أديب.

وعند انتهاء الزيارة، توقف ماكرون للحديث مع المحتجين، وقال إنه “قطع التزاما أمام (فيروز)، مثلما أقطع التزاما لكم هنا الليلة بأن أبذل كل شيء حتى تطبق الإصلاحات، ويحصل لبنان على ما هو أفضل. أعدكم بأنني لن أترككم”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتقلد فيها “السيدة فيروز” أوسمة فرنسية رفيعة، حيث قلدها الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران وسام “قائد الفنون والآداب” أحد أرفع الأوسمة الأوربية، أواخر ثمانينيات القرن الماضي، كما قلدها الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك وسام “جوقة الشرف” من رتبة فارس أواخر التسعينيات، وهو الوسام ذاته الذي قلدها إياه الرئيس إيمانويل ماكرون، وشعاره “الشرف والوطنية”، والذي أسسه قائد فرنسا التاريخي نابليون بونابارت مطلع القرن التاسع عشر.

وحازت “جارة القمر” خلال تاريخها، وسام الشرف اللبناني من رتبة فارس، ومنحها إياه الرئيس اللبناني الراحل كميل شمعون، كما قلدها الرئيس اللبناني الراحل فؤاد شهاب وسام الاستحقاق، ووسام الأرز، وهو أرفع وسامٍ لبناني، وكذلك الرئيس اللبناني الراحل سليمان فرنجية الذي قام بتقليدها وسام “جوقة الشرف”.

وكرمت الأردن “السيدة فيروز” بـ 3 أوسمة؛ “ميدالية الكرامة” ووسام “النهضة” الأردني من الملك الراحل الحسين بن طلال، ومنحها أيضاً “ميدالية الشرف” الذهبية، وأعلى وسام يمنح من المملكة الأردنية الهاشمية.

وقلدها الرئيس السوري الراحل نور الدين أتاسي، وسام “الاستحقاق” من الدرجة الأولى، في ستينيات القرن الماضي.

ابنة فيروز تكشف عن أحدث ظهور لوالدتها.. والجمهور: “طلتها بتحيي القلوب”

هذا وجاءت التعليقات: “يارب يحميكي فيروزتنا الغالية، طلوا الحبايب، نورتي الدنيا كلها، طلتها بتحيي القلوب”.

فيروز هي مطربة وممثلة لبنانية ولدت عام 1935 في قضاء الشوف بجبل لبنان، وعندما لفتت فيروز في صباها أنظار الجميع لموهبتها الغنائية بدأت كمغنية في الإذاعة اللبنانية تحت قيادة الموسيقار محمد فليفل، وهناك انتبه لموهبتها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانية ووالد الفنانة ماجدة الرومي، ليعطيها دفعة أكبر وقام بتلحين مجموعة من الأغاني لها…

ابنة فيروز تكشف عن أحدث ظهور لوالدتها.. والجمهور: "طلتها بتحيي القلوب"
ابنة فيروز تكشف عن أحدث ظهور لوالدتها.. والجمهور: “طلتها بتحيي القلوب”

كما منحها الاسم الفني فيروز بديلاً عن اسمها الحقيقي نهاد حداد الذي كانت تستخدمه وقت عملها في الإذاعة، تعرفت فيروز في بداية الخمسينات من القرن الماضي على الأخوين رحباني اللذان بدأ معها مشوار طويل ومثمر من التعاونات الفنية تتمثل في مئات الأغاني والعديد من المسرحيات الغنائية.

وكشف زياد الرحباني نجل الفنانة فيروز عام 2016 عن اعتزالها الغناء قائلاً “لقد تبدل العالم بعد أن تخلت أمي عن الغناء

وكتبت على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “يعني بيكون الواحد عايش بأمان الله ومرتاح وناسي الله اللي خلقن بيطلعلو حدا يحطّلو ع صفحتو شي ما بعرف شو فينا نسميه! والله من بعد ما شفت هالمقطع العجيب من شي اسمو متل الحلم أو متل الكابوس هيك شي!”.

وأضافت: “فهمت ليه الكل كان ناطر قول شي! وما كنت ناوية لا شوف ولا قول إنما شرّف المقطع لعندي ما عاد فيني ما قول! اللي رح قولو ما ح يكون طويل لأن مانو محرز أعطيه أكتر من كلمتين نضاف من وقتي ومن حجمو! ويمكن تتفاجأوا باللي رح قولو!”.

وتابعت: “الحق مش ع إليسا! وإليسا باللي صار ضحيّة مش مجرمة؛ المجرم الأوّل والأخير هوّي الطبل اللي داير إليسا والتوابع؛ ومعتقد حالو بيحقلّو يتصرّف ويأذن للفنانين يغنوا أغاني فيروز ومعتقد بيحقلّو يشوّه ويبهدل هالإرث براحتو بيدون حسيب ولا رقيب!”.

وأكدت: “وهالشي كلو فقط لأن عبقري متل زياد أعاد بعض الأغاني! فأعتقد الطبل إنو هو كمان عبقري ووريث وبدّو يعيد ووو نفس الأغاني! كما وإني كنت أكيدة إنو استقواء إليسا بالمرّات السابقة كان مدعوم بأذونات الطبل اللي قاعد ع المسرح! بس قد ما ذكي فضح حالو وقطع الشك باليقين!”.

وقالت: “بس معليش.. إلا ما يصير في دولة وحبوسة فهيدا الموضوع ما رح فوت فيه هلق! المهم بالموضوع إنّو شغلة اللي بدّو يعيد شي ويسمّي حالو بروديوسر ويمضي ع الطالع والنازل وفوق كل الأسامي ويعربش ع الأصل والأصليين، شغلتو مينيموم يعلّم الفنان أصول اللفظ واللحن والأداء والكلاااااااااااام والكلام!.. مش شغلة المغنّي يغنّي ع ليلاه! وينبش كلام من ذاكرتو وقت كان عمرو عشر سنين! واللي بدّو يعمل تحيّة ولو كذّابيّة لعمّو أقلّه يحترملو ألحانو ويحترم ورثتو.. خاصة إذا كان عارف ومأكّد إنّو الورثة ما بيريدوا هالأغاني بالذات تنعاد (ورثة إلياس) وإذا بتمرق ع بعض الناس إنّو هاي فعلا تحيّة ما بتمرق ع كل الناس إنّها كذّابيّة!”.

 

موعد عرض فيلم باربي Barbie في الدول العربية

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد