بعد خسارة مؤلمة بركلات الترجيح، أمام منتخب فرنسا فقد ودع المنتخب البرتغالي وقائده كريستيانو رونالدو، بطولة كأس أوروبا، مساء الجمعة،
وبعد مباراة “رتيبة” في أغلب أوقاتها، انتهت بنتيجة 0-0، نجحت “الديوك الفرنسية” في هزيمة البرتغال، بركلات الترجيح.
وسجلت فرنسا 5 ضربات ترجيح ناجحة بشكل شبه مثالي، بينما أضاع لاعب البرتغال جواو فيلكس الركلة الوحيدة، لتودع البرتغال البطولة.
وتأهلت فرنسا بهذا الفوز العصيب لنصف نهائي “يورو 2024″، حيث ستواجه منتخب إسبانيا.
دخل الفريقان البطولة كمرشحين قويين لإحراز اللقب ولكن أداءهما جاء دون التوقعات، إذ احتاج المنتخب البرتغالي لركلات الترجيح لتجاوز سلوفينيا في ثمن النهائي بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي. أما الديوك ففشلوا في تصدر مجموعتهم، ولم يحرزوا إلا ثلاثة أهداف، أحدها من ركلة جزاء أمام بولندا والآخران بنيران صديقة أمام النمسا وبلجيكا.
وكما هو حال مسيرة الفريقين في البطولة جاء الشوط الأول مخيبا للآمال وخاليا من الإثارة والفرص الحقيقية، أو حتى البطاقات، فلم يتمكن الفرنسيون من تسجيل أكثر من ثلاث تسديدات واحدة منها فقط كانت بين القائمين والعارضة، أما البرتغال التي كانت أنشط في المقدمة فلم يكن نشاطها مجديا أبدا مع تسديدتين فقط خارج الخشبات الثلاث.
بدأ الشوط الثاني خاليا من الإثارة أيضا قبل أن تتاح فرصتان رائعتان للبرتغال تألق مينيان في إبعادهما، الأولى بتسديدة لبرونو فيرنانديز، والثانية لفيتينيا.
ثم أتيحت فرصة لكولو مواني على الطرف الآخر ارتدت من الدفاع وخرجت لركلة ركنية.
بعد دخول ديمبيلي بديلا لغريزمان في الدقيقة 67 تنشطت الجبهة اليمنى للمنتخب الفرنسي فأتيحت لكامافينغا فرصة خطيرة سددها من مسافة قريبة جدا خارج مرمى كوستا.
تتالت المحاولات بعدها من الفريقين مع أفضلية للديوك ولكن دون أن يشكلوا تهديدا حقيقيا للمرمى البرتغالي، لينتهي شوطا المباراة الأصليان من دون أهداف.
بعد انطلاق الشوط الإضافي الأول بقليل فوجئ رونالدو بالكرة بين قدميه ولم يتحكم بها بشكل جيد وسددها في السحب على الرغم من أن المرمى كان خاليا أمامه.
بعدها هدأ إيقاع المباراة بشدة، مع احتفاظ البرتغال بالكرة لفترة طويلة إلى أن جاءت فرصة للياو في النهاية أبعدها الدفاع الفرنسي.
كذلك كان الشوط الإضافي الثاني خاليا من الإثارة والفرص الحقيقية لينتهي اللقاء من دون أهداف.
وبعد أن سجل كل من عثمان ديمبيليه ويوسف فوفانا وجول كونديه أول ثلاث ركلات لفرنسا وكريستيانو رونالدو وبرناردو سيلفا للبرتغال، سدد جواو فيليكس في القائم، ليسجل بعدها كل من برادلي باركولا وتيو هيرنانديز لفرنسا ونونو مينديس للبرتغال، ليفوز الديوك بنتيجة 5-3.
وبهذا ضرب المنتخب الفرنسي موعدا مع المنتخب الإسباني في نصف النهائي يوم الثلاثاء 9 تموز/يوليو.
مواجهة إسبانيا في نصف نهائي يورو 2024
ابتسمت ركلات الجزاء لفرنسا على حساب البرتغال بنتيجة 5-3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي الجمعة في الدور ربع النهائي من كأس أوروبا لكرة القدم.
وتلتقي فرنسا مع إسبانيا التي تغلبت على ألمانيا 2-1 بعد التمديد في وقت سابق، إذ تلعب مباراة نصف النهائي بينهما الثلاثاء المقبل في ميونيخ الألمانية، حسب وكالة «فرانس برس».
وأهدر جواو فيليكس ركلة جزاء للبرتغال وكان اللاعب الوحيد الذي أهدر محاولته عندما ارتدت من القائم.
سيطرة أعلى للبرتغال وهجمات مكثفة للفرنسيين
وتناوب الفريقان السيطرة على اللقاء مع استحواذ أعلى نسبيًا للبرتغال، فيما كانت هجمات الفرنسيين أكثر خطورة وعددًا، مع الاعتماد على المرتدات.
سدد لاعبو المنتخب الفرنسي 20 كرة منها 5 كرات نحو المرمى، بينما سدد البرتغاليون 15 كرة منها 4 نحو المرمى.
وفيما بدا نجم فرنسا الأول كيليان مبابي متحركًا في أكثر من هجمة، لم يكن الحال كذلك بالنسبة للبرتغالي رونالدو الذي بدا معزولا في خط الهجوم عن زملائه في كثير من لحظات اللقاء.
آخر بطولة يورو لرونالدو
وصرح رونالدو في وقت سابق بأن هذه آخر بطولة يورو يخوضها بعد أن كان النجم السابق لريال مدريد ومانشستر يونايتد ويوفنتوس العامل الأساسي في تتويج البرتغال باللقب عام 2016.
وتألق أكثر من لاعب خلال المباراة منهم المدافع البرتغالي بيبي وزميله لاعب الوسط فيتينها، فيما كان لاعب الوسط كامافينغا والمهاجم عثمان ديمبلي من أنشط لاعبي منتخب الديوك.
قلق فرنسي في اليورو بسبب مبابي