صرح  مسؤول في وزارة الداخلية ، الاثنين، أن “اللاجئ الذي تم اعتقاله في فرنسا هو أحد أمراء تنظيم داعش الذين شاركوا في مجزرة سبايكر والتي راح ضحيتها 1700 من الجيش والشرطة في حزيران 2014”.,

وفى محامي لاجىء عراقي معتقل في فرنسا للاشتباه بمشاركته في مجازر ارتكبها تنظيم “داعش” في العراق، اي علاقة لموكله بالتنظيم الجهادي، واكد في المقابل أنه كان يقف بالفعل ضد هذا التنظيم.

وقال المحامي محمد المنصف حمدي، إن “موكله أحمد حمدان محمود عياش الأسودي نفى على الدوام كل الاتهامات التي وجهت إليه، وهو كان ناشطا جدا بمكافحة تنظيم داعش”.

وجاء كلام المحامي فى تصريح أدلى به بعد أيام من كشف اعتقال موكله منذ آذار الماضي.

وأضاف المحامي أن موكله “من مواليد سامراء في العراق بالخامس عشر من نيسان 1984، وأنه كان “عنصرا فى أجهزة الاستخبارات الوطنية” في تكريت بشمال بغداد بين عامي 2007 و2014.

وتابع “لم يكن يوما عنصرا في القاعدة ولا في داعش، ولا كان مسؤولا عن منطقة سامراء بالتنظيم”.

وأكد في المقابل أنه لعب “دورا حاسما” عامي 2012 و2013 باعتقال اثنين من أبرز قادة “داعش” بمحافظة صلاح الدين التي تعتبر تكريت عاصمتها.

ونقل المسؤول عن مدير الشرطة الدولية “الإنتربول” في العراق تأكيده أن “أحمد حمدان محمود عياش الأسودي كان في سجن صلاح الدين الواقع في تكريت وفر بعد أن استولى تنظيم داعش على المدينة، واصبح بعدها اميراً في داعش وشارك بمجزرة سبايكر”.

وتشير الشهادات التي حصلت عليها القوات الامنية من متهمين آخرين في ارتكاب المجزرة، أن الأسودي نفذ بيده 103عملية إعدام  لجنود وطلاب في الكلية العسكرية داخل القصور الرئاسية في تكريت، بحسب تصريحات لضابط رفيع رفض الكشف عن اسمه.

وقال مدير الإنتربول في بغداد: “لقد ذكرت اسمه في مؤتمر مديري الإنتربول في نيسان، في باريس وقلت إنه متهم خطير ومطلوب لارتكابه جرائم إرهابية، وينبغي تسليمه للعراق بشتى الطرق الدبلوماسية والقانونية”، حسب ما نقلته وكالة فرانس برس.

وبحسب مصادر أمنية ان الأسودي لديه سجل حافل، حيث كان أودع السجن في أيلول 2002 بتهمة السرقة في سامراء، لكن أفرج عنه خلال العفو الذي صدر قبل شهر من سقوط النظام السابق عام 2003، وبعد ذلك تم القبض عليه عام 2005 بتهمة حيازة أسلحة، إلا أنه أفرج عنه بعد أشهر، إلى أن اعتقل أخيراً بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية، وأفرج عنه الإرهابيون الذين سيطروا على تكريت.

ووصل الأسودي إلى فرنسا صيف 2016 وحصل على اللجوء في حزيران 2017، من المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين، كما حصل على إقامة لمدة 10 سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد