حيث تنتشر الطفرات البرازيلية والجنوب إفريقية لفيروس كورونا لذا قد استبعد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، احتمال فرض رقابة كاملة على الحدود مع إقليم موزيل الفرنسي،
وأضاف ماس، عند تعليقه اليوم على خبر تشديد قواعد الدخول إلى ألمانيا من موزيل الفرنسية: “من المستبعد وجود أي منطقة أخرى، تتمتع بصفة العيش والعمل المشترك عبر الحدود مثل المنطقة الواقعة بين منطقتي سار وموزيل. لذلك، وافقت على فرض هذه الإجراءات، فقط بشرط عدم وجود رقابة جديدة من حرس الحدود”.
وأشارت وكالة DPA، إلى أنه ستظهر لاحقا معلومات أكثر تفصيلا حول قواعد المراقبة على الحدود في هذه المنطقة.
وأكد هايكو ماس، أن سلطات بلاده “كانت على اتصال دائم مع الفرنسيين، على جميع المستويات لعدة أيام، من أجل إيجاد حلول عملية، والحد من الصعوبات اليومية على الحدود”.
يوم أمس الأحد، صنف معهد “روبرت كوخ” الألماني، إقليم موزيل الفرنسي، كمنطقة تشهد تفشي طفرات خطيرة من فيروس كورونا المستجد، وشدد قواعد الدخول من هناك. وبات يتعين على القادمين من هناك اعتبارا من 2 مارس، تقديم وثيقة اختبار سلبي بخصوص فيروس كورونا