خلال جمعهم الكمأة وسط سوريا، فيما لا يزال أربعون آخرون في عداد المفقودين اذ قتل 15 شخصا بهجوم شنّته خلايا تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن الضحايا هم “سبعة مدنيين وثمانية مسلحين محليين موالين لدمشق”، وقال إنهم “قتلوا الخميس ذبحا على يد خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، أثناء جمعهم الكمأة في الريف الشرقي لمحافظة حماة”.
وأشار إلى أن أربعين آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
ومنذ بدء موسم جمع الكمأة في فبراير، يشنّ التنظيم بشكل متكرر هجمات تستهدف العمال في البادية السورية المترامية الأطراف، تتخللها عمليات إطلاق رصاص وخطف، ما أودى بحياة العشرات.
وفي منتصف فبراير، قتل 68 شخصا أثناء جمعهم الكمأة جراء هجوم شنّه التنظيم في ريف حمص الشرقي، وفق المرصد، كذلك قتل آخرون جراء انفجار ألغام سبق للتنظيم المتطرف أن زرعها خلال سيطرته على المنطقة.
ورغم المخاطر، يواصل سكان المناطق المتاخمة للبادية السورية جمع الكمأة التي يستمر موسمها حتى أبريل وتباع بسعر مرتفع، ما يفسّر الإقبال على جمعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة مع حرب مستمرة منذ 12 عاما..