توجهت القوى الأمنية اللبنانية، صباح اليوم الخميس، إلى منطقة جسر الرينغ، لمحاولة فتحه بعد أن قطعه متظاهرون.

وجرت مفاوضات بين القوى الأمنية والمعتصمين للعمل على فتح الطريق، أسفرت عن نجاح الأمن في إقناع المتظاهرين بفتح الطريق.

بدأ الجيش اللبناني، يوم السبت، محاولة لفتح الطرقات المغلقة من قبل المتظاهرين في اليوم العاشر من الاحتجاجات الشعبية التي تشدها البلاد على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية وتفشي الفساد.

ومنذ صباح يوم السبت، حاولت وحدات من الجيش اللبناني فتح الطرقات في بيروت وعدد من نقاط الاحتجاج في باقي المناطق، ولا سيما عند الطريق السريع الذي يصل العاصمة بالشمال.

ولم تسجل أية مواجهات بين الجيش اللبناني والمتظاهرين، ولكنّ حالة من الكر والفر شهدتها بعض النقاط، حين تمكن محتجون من إعادة قطع الطرقات غداة نجاح الوحدات العسكرية في إعادة فتحها، لا سيما عند جسر الرينغ، الذي يعتبر شرياناً حيوياً في وسط بيروت، وتقاطع الشيفروليه عند المدخل الشرقي لبيروت.

ويشهد لبنان حركات احتجاج في بيروت والعديد من المناطق، على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية، حيث تجمع مئات اللبنانيين، وسط مدينة بيروت ومناطق أخرى من العاصمة، احتجاجا على قرار الحكومة اللبنانية فرض ضرائب جديدة طالت قطاع الاتصالات والوقود.

وسار مئات المتظاهرين الغاضبين وسط بيروت، بعدما قطعوا جسر “الرينغ” الأساسي في العاصمة اللبنانية، في إطار حركة احتجاجية وجهت الدعوات إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من دون أن تحظى بأي غطاء سياسي.

ومعظم المتظاهرين ينتمون إلى مجموعات من المجتمع المدني، وكذلك من القوى اليسارية، بجانب مواطنين لبوا الدعوة إلى التظاهر، بعدما كشفت الحكومة اللبنانية عن ضرائب جديدة في إطار المناقشات التي تجري لإعداد موازنة العام 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد