هدّد المعارض الفنزويلي، خوان غوايدو بجميع الخيارات لحل الأزمة في البلاد، فيما سقط قتلى وجرحى خلال محاولة المعارضة إدخال مساعدات ترفضها السلطات الشرعية وتعتبرها حجة للتدخل العسكري.
وكتب غوايدو فى حسابه على تويتر: “ظروف اليوم تجعلني أقرر الطلب رسمياً من المجتمع الدولي أن يفتح كل الخيارات لضمان حرية الوطن الذي يقاتل وسيستمر في القتال. الأمل ولد ليس من أجل أن يموت”.
وحاولت المعارضة إدخال مساعدات أمريكية لفنزويلا ترفضها السلطات الشرعية بقيادة الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو وترى فيها حجة للتدخل العسكري بشؤون البلاد، مما أدى لمواجهات على الحدود مع كولومبيا حيث تم إحراق عدة شاحنات محملة بالمساعدات، وعلى الحدود مع البرازيل، قتل 4 أشخاص وجرح 285 آخرين، حسبما أبلغت الإدارة الرئاسية لكولومبيا المجاورة.
وقال الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس ألماجرو، إنه نتيجة للصدامات بين الشرطة والمتظاهرين على حدود فنزويلا مع كولومبيا والبرازيل، أصيب 335 شخصا.
وأعلن غوايدو الذي نصّب نفسه رئيسا لفنزويلا دون انتخابات أو أي مسوغ شرعي، مشاركته في اجتماع مجموعة ليما ، في العاصمة الكولومبية بوغوتا. وقال في مؤتمر صحفي في كولومبيا “سأشارك يوم الاثنين في لقاء مجموعة ليما للاجتماع مع رؤساء دول المنطقة ونائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، لبحث الإجراءات الدبلوماسية الممكنة والتعاون”.