أعلنت السلطات الجزائرية أن قاربا على متنه 15 مهاجرا، جميعهم جزائريون، انقلب الخميس قبالة ولاية مستغانم، وأسفر الحادث عن غرق 4 وإنقاذ 5 آخرين، بينما يتواصل البحث عن الـ6 الباقين.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إنّ أفراد وحدات خفر السواحل الجزائرية أنقذوا 5 أشخاص بعد أن انقلب بهم القارب الذي كانوا على متنه بهدف الهجرة غير الشرعية بعرض البحر، على بعد ثلاثة أميال بحرية من بلدة ساحلية تبعد 90 كلم شرقي مستغانم.
وأضافت أنّ “ذات الوحدات تمكّنت من انتشال أربع جثث كان أصحابها على متن نفس القارب التقليدي الصنع، ولا تزال عمليات البحث متواصلة بعرض البحر عن 6 أشخاص آخرين” كانوا على متن القارب وفق إفادات الناجين.
وقالت الوكالة إنّ الناجين الخمسة من حادث الغرق، والمهاجرين الـ16 الذين اعترض خفر السواحل قاربهم، اعتقلوا جميعا وسيحاكمون “بتهمة محاولة مغادرة الإقليم الوطني عبر البحر بطريقة غير شرعية”.
وفي وقت سابق من الخميس تمكن خفر السواحل، بحسب الوكالة، من “اعتراض قارب تقليدي الصنع كان على متنه 16 شخصا مرشحا للهجرة غير الشرعية، على بعد 10 أميال بحرية” من بلدة ساحلية تبعد 15 كلم غربي مستغانم.
ويعاقب القانون الجزائري منذ 2009 كل من يحاول السفر بحرا بطريقة غير شرعية بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، في حين تصل عقوبة المهرّبين إلى السجن لمدة 20 عاما.
ولكن على الرغم من هذا القانون فإن جزائريين كثرا يخاطرون بأرواحهم أملا بالوصول إلى أوروبا عبر المتوسط.