اكد الخامنئي” في رسالة بعثها الى الشبان العراقيين، ان “مستقبل العراق المشرق رهن ايديكم وهممكم العالية”. :

“اننی احبکم وادعو لكم واسأل الله تعالى لكم النجاح والفوز بالسعادة الدنيوية والاخروية والثبات على الطريق المستقيم.
وابشركم بمستقبل العراق المشرق، وانه رهن ايديكم وهممكم العالية.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
سيد علي الخامنئي

انتهى ** ح ع

عرضت القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإيراني، اليوم الأربعاء، 3 صواريخ باليستية في ساحة الحرية بالعاصمة طهران بمناسبة الذكرى السنوية الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.

والصواريخ الباليستية التي تم عرضها هي “ذوالفقار بصير” و”دزفول” و”قيام”.

وصاروخ “ذوالفقار بصیر” هو أحدث صاروخ من فئة “ذوالفقار” ويصل مداه إلى 700 كلم ومزود برأس كاشف ضوئي، “لديه القدرة على استهداف سفن العدو في البحر”، وفق حرس الثورة.

  • بذكرى انتصار الثورة.. الحرس الثوري يعرض صواريخ باليستية
    صاروخ دزفول الباليستي

وصاروخ دزفول الباليستي هو مثال آخر على صواريخ من فئة ذو الفقار، ويبلغ مداه 1000 كلم، وهو فئة صواريخ أرض – أرض التكتيكية للقوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة.

  • بذكرى انتصار الثورة.. الحرس الثوري يعرض صواريخ باليستية
    صاروخ قيام الباليستي

وصاروخ قيام الباليستي، يبلغ مداه 800 كلم بنوعين قيام -1 وقيام – 2 ، ومزود برؤوس حربية موجهة حتى نهاية المسار، ويمتاز بدقة متناهية في اصابة الهدف، وتم استخدامه لاستهداف قاعدة عین الأسد الأميركية غرب العراق.

وفي هذا السياق، أكد رئيس جهاز استخبارات حرس الثورة الأسلامية حسين طائب، أن “إخراج أميركا من المنطقة هو استراتيجية حاسمة لجبهة المقاومة”، مشيراً إلى “الهزائم الاستراتيجية التي لحقت بالعدو في مواجهة الشعب الايراني”.

وقال إن “مخططات العدو واضحة لنا، فقد سعى الأميركيون إلى الإطاحة بإيران لكن قوة واقتدار الشعب الإيراني العظيم تغلبت على حساباتهم”.

كذلك، أردف أن “أميركا والكيان الصهيوني وعملائهم مرعوبون بشدة من الانتقام القاسي من قبل أنصار جبهة المقاومة ونقول لهم موتوا بهذا الخوف، لن يكونوا سعداء بعد الآن في هذه المنطقة”.

ولفت إلى أن العالم يشهد تدهوراً مشيناً للولايات المتحدة، قائلاً إن “أوضاع واشنطن في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية سيكون أكثر إثارة من أي وقت مضى. ونحن نستعد لعصر ما بعد أميركا”.

كما أشار إلى “الاستعدادات الدفاعية والأمنية الشاملة للقوات المسلحة والمؤسسات الاستخباراتية والأمنية في البلاد لمواجهة تهديدات الأعداء”، مضيفاً “نحن في ميدان الهجوم على العدو، اتخذت الأجهزة الاستخبارية في البلاد، إجراءات قوية ضد الشبكات والعناصر المتسللة، ولديها تعاون جيد مع الأجهزة الأمنية الإقليمية والدولية لضمان الأمن الداخلي والإقليمي”.

يأتي ذلك في وقت، يحتفل الشعب الإيراني في الذكرى السنوية الثانية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، في العاصمة طهران وجميع محافظات إيران. حيث خرجت الآلاف المسيرات راجلة وسيّارة حاملين الأعلام الإيرانية.

رئيس جهاز استخبارات حرس الثورة حسين طائب أكد خلال مشاركته في المسيرات، أنّ  طرد الولايات المتحدة من المنطقة هو إحدى الاستراتيجيات الحاسمة لجبهة المقاومة.

ومن جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في الذكرى الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية إن “إحدى أهم إنجازات الثورة التي قادها الإمام الخميني هو تأسيس الجمهورية الإسلامية، والعالم اليوم مدين لإيران بأمنه، ومع زوال ترامب لديه دين أيضاً للشعب الإيراني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد