يواجه رجل عراقي يسكن في ولاية نيويورك عقوبة السجن خمس سنوات على الأقل، بتهمة الكذب على مسؤولي الهجرة، بشأن ارتباطه “بميليشيا مدعومة من إيران”، وفقا لمكتب المدعي العام الأميركي.
وبحسب موقع “سيراكيوز دوت كوم” الإخباري، وصل جاسب حافظ سعدون الفوادي (35 عاما) إلى مدينة سيراكيوز في أوائل عام 2016 بعد التقدم بطلب للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة أثناء وجوده في تركيا.
زعم الفوادي، خلال الطلب، أنه وعائلته يتعرضون للاضطهاد في العراق لأنه رفض مساعدة عصائب أهل الحق في اختطاف مواطنين سنة، حسبما جاء في لائحة اتهام فيدرالية.
أثناء وجود الفوادي في سيراكيوز خضع لتحقيقات إضافية ومقابلات مع مسؤولين من دائرة الجنسية والهجرة الأميركية، في إطار دراسة طلبه للحصول على الإقامة الدائمة (الغرين كارد) في الولايات المتحدة.
وفي طلبه للحصول على الجنسية، نفى الفوادي أي ارتباط بالعصائب. وقال أيضا إنه لم يسافر أبدا خارج العراق عدا تركيا، في حين أنه في الواقع سافر إلى إيران وسوريا والأردن، كما جاء في لائحة الاتهام.
ويؤكد المدعون أن الفوادي قدم بالفعل “دعما ماديا” للميليشيا، بالإضافة إلى تلقيه تدريبات عسكرية وعلى كيفية استخدام السلاح.
وفي حالة إدانته، يواجه الفوادي عقوبة بالسجن تصل إلى خمس سنوات على كل تهمة تتعلق بالإفادة الكاذبة، بالإضافة إلى ثلاث سنوات من المراقبة وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار.
ويتزعم قيس الخزعلي جماعة “عصائب اهل الحق” الذي كان أحد مساعدي مقتدى الصدر في بداية الألفية الجديدة، قبل أن ينشق عنه ويشكل جماعة مسلحة خاصة به في 2006.
ولدى الجماعة جناح سياسي يعرف باسم تحالف صادقون يمتلك 15 مقعدا في البرلمان العراقي، ضمن تحالف الفتح بقيادية هادي العامري الموالي لطهران.
وأدرجت الولايات المتحدة الخزعلي وشقيقه ليث على قائمة الإرهاب في يناير من هذا العام.