تخطى إلى المحتوى

على منصة إنستغرام | أعلام فلسطين تغزو حسابات مشاهير هوليود

على منصة إنستغرام | أعلام فلسطين تغزو حسابات مشاهير هوليود

فيما دخلت الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة أسبوعها الرابع، تكتظ التعليقات بحسابات كبار المشاهير مثل جاستن بيبر، وبيونسيه، وليبرون جيمس على “إنستغرام” بالأعلام الفلسطينية، ووسوم “فلسطين حرة”، وغيرها من التعليقات المؤيدة للفلسطينيين.

وقال كبير المسؤولين العلميين في معهد أبحاث عدوى الشبكات الاجتماعية، جويل فينكلستين،  إن العديد من الحسابات تبدو غير حقيقية، مما يشير إلى وجود شبكة روبوتية أو متصيدين من الأفراد الذين تم تعيينهم للنشر طوال اليوم.

وحسب صحيفة “واشنطن بوست”، وفي أحد منشورات بيبر على “إنستغرام” حول موعد غرامي مع زوجته، كانت الردود الأربعة الأولى منشورات مؤيدة للفلسطينيين، وقد حصد كل منها حوالي 10000 إعجاب.

وقال فينكلستين إنه يمكن ملاحظة نفس النمط خلال الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية عام 2021، عندما امتلأت ردود حسابات المشاهير أيضًا بمحتوى مؤيد للفلسطينيين.

ولم تستجب شركة Meta، التي تمتلك Instagram، لطلب التعليق. وتواجه شركتا Meta وX، تويتر سابقًا، معلومات مضللة ومحاولات للتلاعب بخدماتهما طوال الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية منذ ثلاثة أسابيع.

دعوات لوقف النار

وفي سياق متصل، غمر المتظاهرون البهو الرئيسي لمحطة غراند سنترال في نيويورك يوم الجمعة مع دعوات لوقف إطلاق النار في غزة، فيما وصفت المجموعة الناشطة “الصوت اليهودي من أجل السلام”ما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه اعتصام، حيث رفع الحاضرون لافتة كتب عليها “لن يحدث مرة أخرى لأي شخص” على لوحة وقت المغادرة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، الجمعة، أن هناك 229 رهينة تحتجزهم حركة حماس. وأضاف أن إسرائيل “ملتزمة بالمهمة الوطنية لإعادة جميع الرهائن”.

ليلة عادت فيها غزة للعصر الحجري

ليلة عادت فيها غزة للعصر الحجري
ليلة عادت فيها غزة للعصر الحجري

انقطعت كل سبل الاتصالات بعد أعنف ليلة من القصف الإسرائيلي منذ اندلاع الصراع في السابع من أكتوبر تشرين الأول، والتي تزامنت مع إعلان الجيش الإسرائيلي دخول قوات عسكرية إلى المنطقة الشمالية من قطاع غزة وتوسيع نطاق العمليات البرية.

فقد قال شهود إن الطريقة الوحيدة المتبقية للاتصالات بين عدد محدود جدا من الناس تعتمد على التقاط الإشارة من الشبكات الإسرائيلية، وفق ما أفادت وكالة أنباء العالم العربي (AWP) نقلا عن بعض الفلسطينيين الذين تمكنت من التواصل معهم داخل القطاع المحاصر.

“عصر الحمام الزاجل”

ويصف خالد مرتجى الوضع بقوله، إن الناس في قطاع غزة عادت إلى “عصر الحمام الزاجل، لا خيار للتواصل سوى المشي سيرا على الأقدام”. ويشبه مرتجى غزة “بالكوكب” المنفي عن العالم.

وأضاف “حتى من يتوفر لديه شريحة هاتف إسرائيلية، فهو بحاجة إلى أن يكون الطرف الآخر الذي يريد أن يتواصل معه في غزة يحمل شريحة مماثلة حتى يتمكن من التقاط الشبكة”.

“ليلة مرعبة”

كما أضاف “نحن نعيش في رعب متواصل زاد مع انقطاع الاتصالات، لا تدري ما يجري حولك، القصف في كل مكان وفي محيطك وغير قادر على التواصل مع أحد لمعرفة ما يجري، ولا يتوفر كهرباء لمتابعة الأخبار على شاشات التلفزيون”.

ووصف حال أهل غزة قائلا: “كنا نذبح أمام الكاميرات، الآن نذبح بعنف أكبر لكن بصمت”.

“نفاد الوقود”

فيما قال عبد شعث إن الحياة في غزة عادت إلى “العصور الحجرية”، وإنه أصبح غريبا رؤية سيارة تسير في الشوارع بعد نفاد الوقود.

وأضاف “إذا وقع قصف بالقرب منك وتريد أن تخبر الإسعاف عليك التوجه سيرا على الأقدام عدة كيلومترات لتبلغ الإسعاف عن موقع القصف”.

“نقل الجرحى على الحمير”

وأشار شعث إلى أن الناس باتت تستخدم وسائل نقل بدائية تعتمد على الحمير، مضيفا “هناك جرحى يتم نقلهم على عربات تجرها الحمير”.

بينما يتوقع محمد عبد الرحمن أن تكون هناك الكثير من المجازر التي وقعت ولا يعلم عنها أحد “كونها جرت في مناطق على أطراف القطاع ولا تتوفر اتصالات مع الناس في تلك المنطقة للتواصل مع طواقم الإسعاف”.

تقسيم العائلة
وأضاف “الناس بدأت تقسم العائلة الواحدة إلى مجموعات، بحيث إذا تعرضت مجموعة للقصف يبقى آخرون على قيد الحياة ولا يتم قتل العائلة كاملة”.

“العملية مستمرة”
بالتزامن مع قطع الاتصالات والإنترنت على قطاع غزة، لم تكشف إسرائيل عن خططها واكتفت بالتأكيد على أن عمليتها العسكرية مستمرة، مثلما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم السبت.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب إلى 7703.

إيران: فصائل المنطقة مستعدة للهجوم

في إطار التهديدات الإيرانية المتوالية، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن الفصائل المسلحة المتحالفة مع طهران مستعدة للتحرك إذا استمرت الحرب الإسرائيلية في غزة.

 

“خطط أقوى”

ففي مقابلة مع “الإذاعة الوطنية العامة” الأميركية أجريت في نيويورك، أمس الجمعة، قال عبد اللهيان إنه التقى “قادة فصائل من لبنان وفلسطين” في الأسابيع الأخيرة، واستمع إلى خطط “أقوى وأعمق بكثير مما شهدتموه”.

كما أوضح قائلا “قبل أسبوعين زرت المنطقة والتقيت بعض زعماء الدول وزعماء الفصائل في لبنان، وأيضا الفصائل الفلسطينية.. ما علمته من المخططات التي لديهم هي أن أصابعهم على الزناد”.

“كل شيء وارد”

وأضاف عبد اللهيان “إذا استمر هذا الوضع، واستمر قتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة والضفة الغربية، فسيكون كل شيء ممكنا”.

وأشار إلى أن “لديهم ما يكفي من الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة، ويمكنهم الحصول عليها بسهولة من أي مكان”.

“لديهم كل ما يلزم لإنتاج أسلحتهم الخاصة”

كذلك، أضاف “لديهم كل ما يلزم لإنتاج أسلحتهم الخاصة، ولديهم تدريب خاص، ولهذا السبب قرروا بأنفسهم المضي قدما في هذه العملية”.

وأشار عبد اللهيان إلى أن إيران تقدم الدعم “السياسي فقط” لحماس، لكن ردا على سؤال عما إذا كان ينفي قيام إيران بتسليح حماس، قال الوزير إنه كان يشير فقط إلى “الوضع الراهن”، مضيفا أن حماس لديها أسلحة كافية حاليا.

“ندعو لوقف الجرائم”

لكن الوزير الإيراني عاد وقال “نحن لا نريد أن ينتشر هذا الصراع. في الواقع، نحن ننصح الجميع ونشجعهم على السير نحو وقف جرائم الحرب في أسرع وقت ممكن. لكن، يظل الوضع معقدًا. من الصعب على منطقتنا أن تتغاضى عن مقتل 7000 مدني نتيجة قصف النظام الإسرائيلي. هذه هي الصورة التي نراها الآن في المنطقة، وبسبب استمرار جرائم النظام الإسرائيلي تحولت المنطقة برمتها إلى برميل بارود”.

“لم نكن مجرد متفرجين”
في السياق، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن عبد اللهيان قوله في وقت لاحق، إن إيران لم ترسل قوات جديدة إلى سوريا والعراق والمنطقة في الآونة الأخيرة.

وأضاف “لكننا لم نكن مجرد متفرجين على ما يحدث”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد، أمس الجمعة، بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الفصائل الموالية لإيران جراء الضربات الأميركية الليلة الماضية على مواقع للفصائل في ريف دير الزور الشرقي.

“رد أميركي”
ونقلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان أمس عن وزير الدفاع لويد أوستن قوله، إن القوات الأميركية شنت هجمات على منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له.

وقال أوستن إن الضربات تأتي ردا على سلسلة الهجمات المستمرة ضد أفراد أميركيين في سوريا والعراق من قبل جماعات مسلحة تدعمها إيران.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني لتلفزيون (الميادين) اليوم، إن “بعض الأيادي التي لا تطال إسرائيل قد تطال القوات الأميركية” التي قال إنها تدير الحرب في غزة.

وأضاف المتحدث رمضان شريف “كل القواعد الأميركية ورحلاتهم الجوية تحت الرصد والمراقبة”.

 تصويت العراق على هدنة غزة يثير جدلاً

تصويت العراق على هدنة غزة يثير جدلاً
تصويت العراق على هدنة غزة يثير جدلاً

شن العديد من العراقيين خلال الساعات الماضية حملة انتقادات وسخرية من “الخطأ التقني” الذي وقع فيه ممثل بلادهم بالأمم المتحدة خلال التصويت على قرار يدعو لهدنة في قطاع غزة.

فبعدما صوت العراق “بالامتناع” خلال جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الجمعة، عاد وطالب بتغيير تصويته إلى “التأييد” على الرغم من انتهاء عملية التصويت، بحجة حدوث “خطأ تقني”.

وأكد مندوب العراق لدى المنظمة الدولية، عباس كاظم عبيد “وجود خطأ في منظومة التصويت”.

ما أثار موجة استغراب بين ناشطين على مواقع التواصل لاسيما تويتر، متسائلين عن سبب الامتناع الحقيقي في الأصل وساخرين من “الخطأ”.

“توضيح وتحفظ”

ما دفع المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف للتأكيد لاحقاً أن “العراق أكد موقفه المبدئي عبر رعايته وانضمامه إلى قرار وقف الحرب ضد غزة الذي أُقر خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة”. وأوضح في بيان أن المندوب العراقي “سجل تحفظه على بعض الكلمات الواردة في القرار، والتي تتعارض مع التشريعات الوطنية، منها خيار حل الدولتين والمساواة بين المدنيين من الفلسطينيين وأعدائهم”، وفق تعبيره.

إلا أن النهاية أتت لصالح غزة، إذ تغير التصويت العراقي، فأضيف صوت إلى أغلبية الدول المؤيدة للقرار، والتي بلغ مجموعها 121 مقابل امتناع 44 عن التصويت، ومعارضة 14 دولة، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، وبعض الدول الأوروبية.

فيما كان يلزم تأييد أغلبية الثلثين من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة لتمرير القرار، دون احتساب الممتنعين عن التصويت.

يشار إلى أن هذا القرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة وقدمه عدد من الدول العربية دعا إلى هدنة إنسانية تطبق فورا بين إسرائيل وحماس، وطالب بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.

كما حث إسرائيل على إلغاء أمرها الصادر في 12 أكتوبر الحالي، لنحو 1.1 مليون شخص في غزة بالانتقال قسراً إلى جنوب القطاع، ويدعو إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين على نحو غير قانوني”، في إشارة إلى الأسرى الذين تحتفظ بهم حركة حماس.

الكيان الصهيوني يحذر مواطنيه من مكالمات واتساب

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد