وبحسب ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية، فإن الدراسة الطبية اعتمدت على عينة من 300 شخص خضعوا لعلاج مناعي من السرطان.
ويتم تقديم العلاج المناعي للمرضى من خلال تحفيز الخلايا المناعية في جسم الإنسان، حتى تتصدى على نحو أفضل لمرض السرطان.
وأجريت الدراسة في مؤسسة كريستي لأبحاث السرطان، وهي جزء من خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا المعروفة بـ”إن إتش إس”.
وتقول الباحثة في مركز كريستي، نادينا تينسلي، وهي إحدى المشاركات في الدراسة، أن التحدي الأكبر هو الاستخدام المتوازن للمضادات الحيوية، واللجوء إليها حين تكون هناك عدوى تنذر بالخطر.
ويقول الباحثون إن في جسم الإنسان معيا تكثر فيه السموم، ويحتاج المعي إلى هذه السموم حتى يتفادى بعض البكتيريا الضارة، فيما تقوم المضادات الحيوية بتطهير المعي من تلك السموم، وهو ضرر يستدعي جبره عدة أسابيع.
تبعا لذلك، فإن التخلص من السموم الموجودة في المعي، يجعل الجهاز المناعي للإنسان أقل نشاطا، مما يؤدي إلى إضعاف أثر العلاج المناعي، وزيادة المضاعفات لدى مرضى السرطان.