تذكر العراقيون ذكرى ميلاد صدام حسين بعد 17 عاما من الغزو الامريكي و80 دولة معه
Tفي مثل هذا اليوم، قبل 83 سنة، ولد صدام حسين
واشاد عراقيون بسنوات حكم صدم بعد تجرعهم المر من حكم الاحتلال الامريكي الذي جعل العراق في اخر الدول في العالم
وجاء الاحتفال بمولد صدام بعد 14 عاما من اعدامه بحيل اسرائيلي طوله 39 قدما وهو عدد الصواريخ التي اطلقها صدام على الكيان الصهيوني عام 1991
وتكرر الاحتفال بمولده وكان يقام الاحتفال في مكان دفنه بقرية العوجة في تكريت قبل اختفاء عظامه
وفي عام 2008 نظم الاحتفال أقرباء للرئيس الراحل بمشاركة “منظمة الطفولة فى محافظة صلاح الدين”، فى القاعة التى يرقد فيها جثمان الرئيس الراحل فى بلدة العوجة شمال مدينة تكريت بشمال بغداد، وقرأ عدد من الشعراء قصائد تستذكر تاريخ صدام حسين وتشيد به فيما علقت قصائد طويلة على جدران القاعة. فى مدينة تكريت “180 كلم شمال بغداد” مركز محافظة صلاح الدين اكتفى أهالى المدينة بتعليق لافتتين فى هذه المناسبة على جدران جامع تكريت الكبير الذى كان يسمى مسجد صدام الكبير.
وقالت شاهة حامد مسئولة منظمة الطفولة “نحتفل بميلاد الرئيس الراحل لرفضنا الاحتلال والعنصرية والطائفية التى جاءت معه لبلادنا “، وتغنى الأطفال عبر أناشيد ألقيت بالمناسبة أمام الحضور فى القاعة التى يقع على مقربة منها مرقدى عدى وقصى نجلى صدام حسين، وابن قصى الذين قتلوا خلال مواجهات مع الجيش الأمريكى فى الموصل فى 23 يوليو 2003.
يذكر أن عيد ميلاد صدام حسين أصبح لاحقاً عطلة رسمية فى العراق فى عهده، وكان ولد فى العوجة عام 1937 وانتقل بعدها إلى بغداد، وأعدم صدام حسين وهو على مشارف السبعين فى 30 ديسمبر 2006، شنقاً فى أحد سجون بغداد فى أول أيام عيد الأضحى بعد إدانته بقتل 148 قروياً شيعياً من أهالى بلدة الدجيل إثر تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة عام 1982.