https://www.youtube.com/watch?v=HUL42FZX2Zo
مقتطفات من وصية الفريق اول الركن سلطان هاشم احمـد آخر وزير دفاع عراقي قبل احتلال بغداد لعائلته يتحـدث فيها عن المبالغ التي بذمته , وعن لسان محاميه سليمان الجبوري ..
* لم اترك لكم شيئاً تستحـون منه امام الناس وامام الله وهذه نعمة من ربي ..
* لديكم مبلغ ١٣ الف دولار وهي نثرية تعود لديوان وزارة الدفـاع أرجو منكم ان تسألوا الناس ورجال الدين عن كيفية التصرف بها شرعاً ..
* لديكم مبلغ خمسة ملايين دينار عراقي وهي ( امانة ) عندي تعود الى اللواء الركن عبود كنبر المالكــــي سلمت لي من تشريفات ديوان الرئاسة لغرض تسليمها له في حينها كهديـــــة من القائد العام ولعدم تمكنهم من ايصالها اليه ..
* لديكم خمسة ملايين دينار عراقي سلمت لي من تشريفــات ديوان الرئاسة كهدية الى لواء في الجيـش اسمه راضي ( اجهل اسمه الكامل ) يعمل في اتصالات مدينة الناصريـــة وان لم تجدوه فاسألوا احد رجال الدين عن كيفية التصـرف بها او انفاقها على روحي بالطريقة التي ترونها مناسبة ..
* تعلمون اني لم اكن اتحدث لكم ولا لغيركم فيما يخص سيرتي وعملي الوظيفي , لكن وانا انتظر ماسيكتبه الله لي وانا راض عنه امــــام العلي القدير ، رغبت ان اطلعكم بأني ويشهد الله اني قد خدمت بلدي وجيشه العزيز خدمة نظيفة لم اكــــذب فيها يوما” من الايام , ولم أأكل السحت الحرام طيلة حياتي العسكريـــــــة ولم اساهم في اراقــــــــــة اي قطرة دم عراقي ..
سلطان هاشم أحمد محمد الطائي (مواليد 1945 في الموصل[1]، العراق) توفي اليوم في مركز الناصرية للقلب هو وزير الدفاع العراقي يعد من أكثر القادة العسكريين الأكفاء في العراق، ولقد عين في منصب وزير الدفاع عام 1995.
في لقاء اجري معه في 28 فبراير 2020 ذكر انه من مواليد 1944 وليس عام 1945 كما تذكر السجلات الرسمية.
https://www.youtube.com/watch?v=FCt8sz_6xG0
حالته الإجتماعية
- متزوج من ابنة عمه منذ العام 1970 , ولديه عشرة أبناء – إبنتان وثمانية ذكور- أكبرهم أحمد مواليد 1975،وأصغرهم هاشم مواليد 1995،وهم الآن يعملون في مهن مدنية مع أعمامهم ولم يدخل أي منهم السلك العسكري أو الوظيفة الحكومية رغم أن خمسة منهم اكملو الدراسة الجامعية ، أحدهم ماجستير بايولوجي
حياته العسكرية
كان قائدا عسكريا ساهم في الحروب التي خاضها العراق من خلال مشاركته في الحرب العراقية الإيرانية وفيما بعد في حربي الخليج الأولى والثانية.
- تخرج من الكلية العسكرية عام 1964 م ومن كلية الأركان عام 1976 م.
- حين تخرج من كلية الأركان ،عين آمرفوج تابع للواء الخامس/ الفرقة الرابعة ، بعدها تسلم آمرية لواء ، ثم قائد فرقة ، حيث تسنم قيادة كل من الفرق التالية : 18 – 15 – 5 – 4 والفرقة 8 .[3]
- انخرط في دورات عسكرية في الاتحاد السوفيتي السابق وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. عمل أستاذا في الكلية العسكرية.
- عين آمرا للواء المشاة الخامس في الفرقة الرابعة، ثم قائدا للفرقة الرابعة، ثم قائدا للفيلق الخامس ثم الفيلق الأول خلال الحرب العراقية الإيرانية 1980 – 1988 م.
- إبان أم المعارك، كان يتولى منصب معاون رئيس الأركان للعمليات، واستمر في المنصب حتى عام 1993 م.
- هو من أبطال معركة القادسية والعدوان الثلاثيني أم المعارك، وأعطيت له العديد من النياشين والأوسمة والأنواط والقلادات التكريمية لمجهوداته العسكرية.
- ترأس الوفد العراقي خلال مفاوضات وقف إطلاق النار مع شوارسكوف الذي ادى له التحية العسكرية
مناصبه
- عين في منصب محافظ محافظة نينوى عام 1994 م
- في عام 1995 م عين في منصب رئيس هيئة أركـان الجيش العراقي.
- في عام 1996 م عين في منصب وزير الدفاع ” عضو القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية” خلفًا للفريق أول الركن علي حسن المجيد.
اعتقاله
محاكمته
أتّهم سلطان هاشم بالتعاون مع الجيش الأمريكي، وفي 24 يونيو / حزيران 2007، حُكم عليهِ بالإعدام شنقًا ولقد كان من المقرّر إعدامه في 11 سبتمبر / أيلول 2007، لكن لم ينفّذ الحكم ، وتمت محاكمته بعد ذلك على تهم نفاها بالكلية أثناء جلسات المحاكمة،